نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 18 ديسمبر 2010

زيارة مفاجئة للمستشارة الألمانية إلى أفغانستان

وصلت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إلى أفغانستان السبت في زيارة مفاجئة يرافقها وزير الدفاع. حطت طائرة المستشارة في ساعة مبكرة من صباح اليوم في إقليم قندز شمال البلاد حيث تعتزم ميركل زيارة معسكر للقوات الألمانية في ظل إجراءات أمنية مشددة. ويُلقي مقتل جندي ألماني قبيل وصول ميركل بظلاله على الزيارة. وقال متحدث باسم مركز قيادة عمليات الجيش الألماني إن الأمر قد يتعلق بحادث وليس بعملية اشتباك. وتجدر الإشارة إلى أن 10 جنود ألمان قتلوا خلال عام 2010 في أفغانستان في هجمات  أو اشتباكات مع مسلحين وهو أعلى عدد للقتلى يتم تسجيله بين صفوف القوات الألمانية مقارنة بأي عام مضى منذ بدء المهمة. ويبلغ إجمالي عدد الجنود الألمان الذين لقوا حتفهم في أفغانستان منذ بداية المهمة 45 جنديا بينهم 27 قتلوا خلال هجمات أو اشتباكات.

اعتراف جديد من بلد أمريكي لاتيني بدولة فلسطين

أعلنت بوليفيا أنها ستعترف رسميا بفلسطين دولة مستقلة بعد البرازيل والأرجنتين اللتين قامتا بهذه الخطوة والأوروغواي التي ستحذو حذوهما في عام 2011. فقد صرح الرئيس البوليفي إيفو موراليس أنه سيرسل رسالة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تعترف بفلسطين دولة مستقلة وتتمتع بالسيادة.أضاف موراليس أن بوليفيا ستبلغ الهيئات الدولية بقرارها رسميا الأسبوع المقبل. اتهم موراليس إسرائيل بارتكاب إبادة عرقية في المنطقة مطالبا الهيئات الدولية بتحمل مسؤولياتها لتجنب ذلك. وكانت بوليفيا قطعت علاقاتها مع إسرائيل في يناير 2009 احتجاجا على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.ورحب الرئيس الفلسطيني بالاعتراف البوليفي معتبرا أنه إنجاز سياسي كبير يُقصّر من عمر الاحتلال الإسرائيلي ويُسرّع في إقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية. وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الرئيس البوليفي أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس عباس قبل ثلاثة أيام أبلغه فيه قرار بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية. كما رحبت حركة فتح التي يتزعمها عباس باعتراف بوليفيا بدولة فلسطين معتبرة أنه يوجّه رسالة دعم قوية وواضحة للحق الفلسطيني في الحرية والاستقلال ورسالة رافضة لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي. من جهتها أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن جهودها مستمرة في أمريكا الجنوبية ومن خلال سفراء فلسطين هناك لحشد القدر الأكبر من الاعتراف بالدولة الفلسطينية ضمن حدود العام 1967.

الرئيس اللبناني ميشال سليمان يقول إن الوضع في البلاد سيكون مستقرا

طمأن الرئيس اللبناني ميشال سليمان اللبنانيين بأن الوضع الأمني في البلاد مستقر. وقال في لقاء مع جريدة "المستقبل" اللبنانية نشر اليوم السبت إن الوضع الأمني في لبنان مستقر ونأمل بأن يسمع اللبنانيون أخبارا سارة مع حلول الأعياد. أشار رئيس الجمهورية اللبنانية إلى أنه يتابع عن كثب الحوار السعودي ­ السوري وأن هذا الحوار مستمر مؤكدا أن الفعاليات اللبنانية ستصل إلى اتفاق يكوم مرضيا للجميع. وأضاف سليمان أن قمة بعبدا الثلاثية التي ضمت إليه العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الأسد رسمت أساسا للحل وما زال الوضع في لبنان تحت سقف الاستقرار الذي حدّدته هذه القمة. وتعليقا على أجواء جلسة مجلس الوزراء الأخيرة التي رُفعت دون التمكن من حسم ملف "شهود الزور" ودون التمكن من مناقشة باقي البنود التي كانت على جدول أعمالها قال سليمان "لكل طرف الحق في إبداء الرأي الذي يريد وهذا جزء من نظامنا الديمقراطي المهمّ أن إبداء الرأي أو الضغط حتى في بعض الأحيان يتم تحت سقف المؤسسات وهذا هو المطلوب".

المالكي سيقدّم للبرلمان التشكيلة الوزارية الجديدة يوم الاثنين

صرح وزير عراقي السبت أن رئيس الحكومة المكلف نوري المالكي سيقدم التشكيلة الوزارية الجديدة للبرلمان الاثنين المقبل. ونسب تلفزيون "العراقية" الحكومي إلى صفاء الدين الصافي وزير الدولة لشؤون مجلس النواب قوله إن رئيس الوزراء المكلف نوري المالكي قدم طلبا رسميا إلى مجلس النواب لتقديم التشكيلة الوزارية لحكومته بعد غد الاثنين. ومن المنتظر أن تنتهي المهلة الدستورية لتشكيل الحكومة ومدتها 30 يوما في الرابع والعشرين من الشهر الجاري.

 

رئيس البرنامج النووي الإيراني يقول الأولوية للعلاقات مع السعودية وتركيا

أكد رئيس البرنامج النووي الإيراني علي أكبر صالحي بعيد توليه السبت رسميا مهامه على رأس وزارة الخارجية أن أولويته الكبرى تكمن في تعزيز العلاقات مع السعودية وتركيا. وعُيّن صالحي وزيرا للخارجية بالوكالة خلفا لمنوشهر متكي الذي أقاله الرئيس أحمدي نجاد في 13 من الجاري. وصرح صالحي أن كبرى أولويات إيران دبلوماسيا ينبغي أن تكون الجيران والعالم الإسلامي.وتحتل تصريحات صالحي حول السعودية أهمية خاصة بعد كشف موقع ويكيليكس عن مذكرات دبلوماسية أمريكية تظهر هاجس الرياض بتهديدات طهران. ونقلت المذكرات أن الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز حث مسؤولين أمريكيين على القضاء على البرنامج النووي الإيراني ناصحا إياهم "بقطع رأس الأفعى".