مؤسسة ياد فاشيم تمنح جائزة "صدّيق بين الأمم" إلى روح الأب اليسوعي رافاييل غنطوس كبّي

منحت مؤسسة ياد فاشيم لتخليد شهداء وأبطال الهولوكوست جائزة "صدّيق بين الأمم" إلى روح الأب اليسوعي رافاييل غنطوس كبّي الذي أنقذ أطفالا يهودا إبان الحرب العالمية الثانية من دون اللجوء إلى تنصيرهم.

سلم سفير إسرائيل لدى الكرسي الرسولي مردخاي ليفي جائزة "صدّيق بين الأمم" إلى المركيز فرنشيسكو دي غنطوس كبّي حفيد الراهب رافاييل اليسوعي خلال احتفال أقيم اليوم الثلاثاء في مركز الرهبان اليسوعيين بروما وحضرته سفيرة إسرائيل لدى إيطاليا ليفيا لينك، وماركو بافونشيللو أحد الأطفال الثلاثة الذين أنقذهم القس رافاييل.

ولد الأب رافاييل دي غنطوس كبّي عام 1904 في أورتشانو بيزانو بإقليم توسكانا من عائلة مارونية نزحت من حلب إلى إيطاليا. كان والده المركيز ريكاردو خادم البابا السري منذ بندكتس الـ15 وحتى بيوس الثاني عشر.

خلال الحرب الكونية الثانية، خبأ الأب رافاييل بالتعاون مع رفاقه اليسوعيين في مدرسة موندراغونيه في فراسكاتي القريبة من روما، ثلاثة أطفال يهود إيطاليين وهم ماركو بافونشيللو، ماريو وغراتسيانو سونّينو.