2010-12-10 16:08:34

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 10 كانون الأول 2010


القيادة الفلسطينية تدرس إمكانية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل

أوردت صحيفة "القدس العربي" الصادرة في لندن نقلا عن مصدر في منظمة التحرير الفلسطينية أن القيادة الفلسطينية تدرس إمكانية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل ردا على فشل واشنطن في الضغط على الدولة العبرية لتوقف الاستيطان. ونقلت الصحيفة عن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنا عميرة قوله إن وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل هو من الخيارات المطروحة وأضاف: في حال بقيت الأمور على ما هي عليه ستعيد القيادة الفلسطينية النظر ليس في التنسيق الأمني فقط بل في جميع التزامات السلطة تجاه إسرائيل التي ينص عليها اتفاق أوسلو وخطة خارطة الطريق الدولية التي تطالب السلطة بنزع سلاح المقاومة الفلسطينية.

من جهتها أكدت الدكتورة حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات توجه إلى واشنطن للقاء وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مشيرة إلى أن فشل واشنطن طرح تساؤلات حول قدرتها على تحقيق انجاز على صعيد عملية السلام.

 

إيهود باراك يلتقي أمين عام الأمم المتحدة في نيويورك

قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في أعقاب لقائه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في نيويورك إن على الإسرائيليين والفلسطينيين تخطي الخلاف حول البناء الاستيطاني والمضي قدما في عملية السلام، معربا عن أمله في إيجاد صيغة جديدة تسمح باستئناف المفاوضات المباشرة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وأوضح باراك أنه بحث مع المسؤول الأممي الحاجة إلى مواصلة المفاوضات مع الفلسطينيين وقال إنه طلب من بان كي مون أيضا استخدام نفوذه لدى جميع الأطراف في المنطقة، مشيرا إلى أن السلام "حاجة إستراتيجية بالنسبة لشعوب المنطقة كافة".

وفيما يتعلق برفض الحكومة الإسرائيلية تجميد الاستيطان وهو أمر اعتبر الفلسطينيون أنه يقف عائقا في وجه السلام قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن حجم البناء في المستوطنات في ظل حكومة إيهود أولمرت كان ضعفي حجمها الحالي إلا أن أي عوائق لم تعترض المباحثات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وأشار باراك إلى أن مساحة المستوطنات تغطي نسبة اثنين بالمائة فقط من مساحة أراضي الضفة الغربية.

ومن جهته اعتبر بان كي مون في بيان صدر عن الأمم المتحدة في أعقاب اجتماعه إلى باراك (اعتبر) أن كسر المأزق الدبلوماسي الحالي واستئناف المفاوضات أمرٌ حيوي كما أعرب عن قلقه حيال أنشطة البناء في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وطلب أمين عام الأمم المتحدة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي تسهيل عمل الأمم المتحدة في مجال إعادة إعمار قطاع غزة.

 

26 مسؤولا أوروبيا يوقعون رسالة تحث الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات على إسرائيل بسبب سياسة الاستيطان

ذكرت صحيفة "هآريتس" الإسرائيلية صباح الجمعة أن ستة وعشرين من كبار الزعماء الأوروبيين السابقين وقعوا رسالة تحث الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات على إسرائيل بسبب سياستها الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس. وقال المسؤولون الأوروبيون إن إسرائيل ترفض احترام القانون الدولي ومن بينهم الرئيس الألماني الأسبق ريخارد فون فايتسكر ورئيس وزراء إسبانيا الأسبق فيلبيه غونزاليس ومسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي سابقا خافيير سولانا.

وقالت "هآريتس" إن الرسالة تنضم إلى قرار حكومتي البرازيل والأرجنتين القاضي بالاعتراف بفلسطين دولة حرة ومستقلة ضمن حدود العام 1967 وأشارت إلى أن توقيت صدور الرسالة جاء بموازاة إعلان الإدارة الأميركية فشل جهودها لوقف الاستيطان بهدف استئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت رسميا الثلاثاء أنها تخلت عن المطالبة بوقف الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية المحتلة كشرط مسبق لعقد محادثات تؤدي إلى اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين فيما استبعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس إجراء أي مفاوضات مع إسرائيل من دون تجميد الاستيطان.

 

الرئيس السوري يقول: لا أحد يريد وقوع فتنة بين اللبنانيين

في أعقاب اجتماعه إلى نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي في قصر الإليزيه بباريس أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن لا أحد يريد وقوع فتنة بين اللبنانيين. وجاءت تصريحات الأسد بعد أن أعلنت مصادر المحكمة الدولية الخاصة بلبنان أمس الخميس عن صدور القرار الظني في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري في وقت قريب جدا.

ويُتوقع أن توجه الهيئة القضائية الدولية إصبع الاتهام إلى جماعة حزب الله المدعومة من دمشق وكان زعيم الجماعة الشيعية قد هدد بقطع اليد التي ستمتد إلى حزبه، في إشارة إلى القرار الظني. الرئيس الأسد اعتبر أن الحل في لبنان يجب أن يكون لبنانيا، ولا سوريا، أو سعوديا أو فرنسيا وقال إن دمشق لا تنوي التدخل في شؤون لبنان الداخلية.

وجاء في بيان صدر مساء الخميس عن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يتابع بقلق تطور الأوضاع في بلاد الأرز ثمرة نشاط المحكمة الدولية الخاصة بلبنان. وأعرب عن أمله بأن تتمكن حكومة الوحدة الوطنية في لبنان من القيام بمسؤولياتها خدمة لمصالح اللبنانيين كافة. وذكر بالتزام فرنسا في الدفاع عن أمن لبنان من خلال مشاركتها في قوات اليونيفيل الدولية العاملة في الجنوب.

 

المعلم يجري محادثات مع كبار القادة الأتراك في أنقرة

أجرى وزير الخارجية السوري وليد المعلم سلسلة لقاءات مع القادة الأتراك خلال زيارة رسمية يقوم بها إلى أنقرة فاجتمع إلى رئيس الجمهورية التركية عبد الله غل ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو. وفي أعقاب اجتماعهما عقد وزيرا خارجية البلدين مؤتمرا صحفيا مشتركا أكدا فيه ارتياحهما لمستوى التنسيق القائم بين أنقرة ودمشق وعبر المعلم خلال المؤتمر الصحفي عن تقدير سورية الكبير للدعم التركي للجهود السورية السعودية المشتركة الرامية إلى تحقيق الاستقرار في لبنان.

 

زيارة وزير الدفاع الأمريكي إلى الإمارات العربية المتحدة

بدأ وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس أمس الخميس زيارة إلى الإمارات العربية المتحدة تتخللها سلسلة محادثات مع المسؤولين السياسيين والعسكريين في أبو ظبي تتمحور حول البرنامج النووي الإيراني والخطر الذي يشكله تنظيم القاعدة في اليمن إضافة إلى قضايا إقليمية أخرى. وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان استقبل وزير الدفاع الأمريكي والوفد المرافق وبحث معه سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، كما جرى استعراض لآخر التطورات والمستجدات في المنطقة والعالم.

وكان وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس قد وصل إلى أبو ظبي قادما من أفغانستان حيث صرح بأن بلاده تعمل على إرساء "سياسة استباقية" في المنطقة تجنبا لما هو أسوأ. وأفادت مصادر مطلعة أن غيتس سيناقش مع محاوريه الإماراتيين مسألة تزويد الإمارات بمنظومة صاروخية أمريكية متطورة، علما أن البلد العربي يخطط لتحديث أنظمته الدفاعية الصاروخية وربطها إقليميا ببقية الدول الخليجية العربية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.