2010-12-04 16:08:36

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 04 ديسمبر 2010


وزير الخارجية الإيرانية يقول إن بلاده لن تستخدم قوتها ضد جيرانها

أكد وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي في العاصمة البحرينية المنامة السبت خلال الجلسة الأولى لمنتدى "حوار المنامة" أن إيران لن تستخدم قوتها ضد الدول العربية المجاورة لها. وقال متكي "لا ننوي أن نفعل ذلك لأن الدول المجاورة دول مسلمة. وإن قوتكم في المنطقة هي قوتنا وقوتنا هي قوتكم". تبدو تصريحات متكي محاولة لتهدئة مخاوف وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون والدول العربية المجاورة لإيران التي عبّرت عن قلقها من احتمال سعي طهران لامتلاك سلاح نووي. وقالت كلينتون إن الدول المجاورة لإيران تقاسم الولايات المتحدة القلق من البرنامج النووي الإيراني كما تشعر شعوب شمال شرق آسيا من القلق من النشاطات النووية الكورية الشمالية. نفى متكي سعي إيران إلى تطوير أسلحة نووية وقال "هناك من ينشر هذه الأكاذيب التي تقول إن إيران تسعى لتطوير أسلحة نووية لكنّ كل التحقيقات والتقارير أظهرت أن هذا غير صحيح. وأضاف هناك أطراف تحاول منعنا من إنشاء محطات للطاقة النووية وتريد أن تجعلنا نعتمد على استثماراتها التي تُعد بالملايين ما يعني بالتالي أن منع إيران من بناء هذه المحطات نوع من التمييز العنصري. جدد متكي دعوة إيران لإنشاء منظومة للأمن الإقليمي بين إيران ودول الخليج على أساس الثقة المتبادلة والاحترام المتبادل بين الدول المعنية وباحترام كامل للقوانين الدولية. ووجه الوزير الإيراني انتقادات للوجود الغربي في المنطقة وقال "علينا ألا نخضع للضغوط الخارجية أو أن نسمح للإعلام الغربي بأن يملي علينا اتجاهاته".

 

عباس يطرح احتمال حل السلطة الفلسطينية في غياب اتفاق سلام

أثار الرئيس الفلسطيني محمود عباس إمكانية حل السلطة الفلسطينية إذا لم تتوصل الأطراف المعنية إلى اتفاق سلام ولم يعترف العالم بدولة فلسطين. وقال عباس في مقابلة تلفزيونية إنه إذا لم توقف إسرائيل بناء المستوطنات وإذا تداعى دعم الولايات المتحدة للمفاوضات فسيسعى لإنهاء الحكم الذاتي الفلسطيني المحدود في الأراضي المحتلة. وفي إشارة إلى استمرار إسرائيل في احتلال الضفة الغربية قال عباس إنه يرفض أن يبقى رئيسا لسلطة غير موجودة. وأنشئت السلطة الفلسطينية بعد أن منحت اتفاقية سلام مؤقتة مع إسرائيل عام 1993 الفلسطينيين حكما ذاتيا محدودا في الضفة الغربية التي يريد أن يقيم فيها الفلسطينيون دولة. وأعرب المسؤولون الفلسطينيون عن إحباط متزايد إزاء هذا المأزق في المحادثات التي ترعاها واشنطن مع إسرائيل والتي وصلت إلى نفق مسدود بعد فترة قصيرة من استئنافها في سبتمبر الفائت بسبب قضية المستوطنات اليهودية. على صعيد آخر أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية أن البرازيل   اعترفت رسميا بالدولة الفلسطينية على حدود الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967. وقالت الوزارة في بيان رسمي إن القرار البرازيلي جاء في رسالة رسمية أرسلها الرئيس لولا دا سيلفا إلى نظيره الفلسطيني محمود عباس واستلمها وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي. وعّبر الرئيس عباس في بيان له عن تقديره إلى جانب القيادة والشعب الفلسطيني للرئيس دي سلفا على هذا القرار. ورأى عباس أن المبادىء التي تسير عليها البرازيل والتي أدت إلى مثل هذا الاعتراف دليل على أنها رائدة في فهم الواقع الفلسطيني. اعتبر عباس أن القرار البرازيلي يتماشى مع الشرعية والقانون الدولي خاصة وأن البرازيل تعترف بأن الدولة الفلسطينية هي جزء من قناعة البرازيل بأن العملية التفاوضية لإقامة دولة فلسطين لتعيش بسلام وأمن هي أفضل طريقة لإنجاز السلام في الشرق الأوسط وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني. توقعت الوزارة الفلسطينية أن يلي هذا الموقف البرازيلي مواقف مشابهة من دول أخرى في أمريكا اللاتينية. وكان الفلسطينيون لوحوا أخيرا باللجوء إلى خيارات بديلة مع استمرار تعثر عملية السلام مع إسرائيل بسبب الاستيطان من بينها طلب الاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية المحتلة عام 1967 والتوجه إلى المؤسسات الدولية خاصة مجلس الأمن الدولي لتحقيق ذلك.

 

الرئيس السوري في باريس في 9 من الشهر الجاري

ذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن الرئيس السوري بشار الأسد سيلتقي نظيره الفرنسي ساركوزي في باريس يوم الخميس القادم ليناقش معه الأزمة السياسية اللبنانية الراهنة. وكان ساركوزي التقى في العاصمة الفرنسية منذ أيام قليلة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الدين الحريري وأكد له دعم فرنسا عمل المحكمة الدولية المكلفة بتقصي عملية اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري.

 

سلسلة انفجارات في مناطق متفرقة في بغداد توقع قتلى وجرحى

هزت سلسلة من الانفجارات عددا من أحياء العاصمة العراقية صباح السبت أوقعت 14 قتيلا وأكثر من 100 جريح. وقال مصدر في الشرطة العراقية إن عبوة ناسفة انفجرت في سيارة مسؤول في الشرطة في منطقة الكرادة وسط بغداد ما أسفر عن إصابته ومدنيين اثنين بجروح خطيرة. كما قتلت امرأة وأصيب أربعة أشخاص بينهم سائق قاض في محكمة قوى الأمن الداخلي في انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه في المنطقة عينها وسط بغداد. وأكدت مصادر أمنية عراقية أن سبعة إيرانيين على الأقل قتلوا وجرح 46 آخرون السبت في ثلاثة انفجارات أحدها انتحاري في شمال بغداد. يحصل هذا في الوقت الذي وصل فيه إلى بغداد وزير خارجية ألمانيا في زيارة مفاجئة يلتقي خلالها كبار المسؤولين السياسيين العراقيين وفي طليعتهم الرئيس جلال طالباني ورئيس الحكومة المعيّن نوري المالكي ورئيس البرلمان ونظيره العراقي بالإضافة إلى مسؤولين دينيين كاثوليك. قال رئيس الدبلوماسية الألمانية في تصريح صحفي إن ألمانيا تريد التعبير عن دعمها استقرار العراق واستمرار العملية الديمقراطية فيه.








All the contents on this site are copyrighted ©.