2010-12-03 15:50:45

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 03 ديسمبر 2010


صمت واشنطن حيال ملف تجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية

رفضت الحكومة الأمريكية القول ما إذا كانت جهودها لحمل إسرائيل على تجميد جديد للاستيطان في الأراضي الفلسطينية قد فشلت كما كان أكد مسؤول فلسطيني رفض الكشف عن هويته أن الإدارة الأمريكية أعلمت السلطة الوطنية بأن حكومة إسرائيل غير موافقة على العمل مجددا بتجميد الاستيطان. لكن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية رفض تأكيد هذا الأمر والإدلاء بأي تعليق عليه مضيفا أن واشنطن تجري محادثات مع الطرفين حول عملية السلام.

من جهته قال الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة عقب لقاء جمع في رام الله الرئيس محمود عباس بالقنصل الأمريكي العام في القدس "لم نتسلم أي رد أمريكي نهائي بعد حول نتيجة نقاشاتهم مع الجانب الإسرائيلي". وكانت الولايات المتحدة طرحت على إسرائيل سلسلة إجراءات محفزة مقابل تجميد الاستيطان مجددا لكنها لم تتلق ردا عليها حتى الآن من السلطات الإسرائيلية.

 

إيران تعزز أمن خبرائها النوويين

أعلن رئيس البرنامج النووي الإيراني علي أكبر صالحي أن إيران ستشدد الإجراءات الأمنية المحيطة بخبرائها النوويين بعد اعتدائين أسفرا عن مقتل عالِم وإصابة آخر بجروح خطيرة في طهران. وقال صالحي لقد تقرر زيادة عدد الحراس الشخصيين الذين يحمون العلماء واتخاذ إجراءات حماية تقنية إضافية.

وتعرّض عالِمان يلعبان دورا هاما في البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل لاعتدائين بالقنبلة قُتل في أحدهما مجيد شهرياري الفيزيائي بانفجار قنبلة في سيارته وأصيب الثاني بجروح في هجوم آخر. واتهم القادة الإيرانيون جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بالوقوف وراء هذين الاعتدائين. وتتهم إسرائيل والولايات المتحدة وجزء من المجتمع الدولي إيران بالسعي إلى امتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامج نووي مدني وهو ما تنفيه طهران.

من جهة أخرى أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التي تزور حاليا المنامة قلق واشنطن حيال البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل وأضافت أن البلدان المجاورة لإيران تقاسم هذا القلق. وزير الاستخبارات الإيرانية صرّح من جهته أن 80 منظمة، مقرها في الولايات المتحدة، أنشئت بهدف الإطاحة بالنظام الحاكم في الجمهورية الإيرانية الإسلامية.


اليابان وأمريكا تبدآن أكبر مناورات عسكرية

بدأ نحو 44 ألف عسكري ياباني وأمريكي تدريبات عسكرية مشتركة تستمر أسبوعا في بحر اليابان الجمعة بعد عشرة أيام من هجوم كوريا الشمالية على جزيرة كورية جنوبية. وتشارك نحو 60 سفينة حربية و400 طائرة من القوات المسلحة لكلا البلدين في التدريبات التي تجري بالقرب من جزيرة أوكيناوا وذلك بعد يومين من انتهاء مناورات مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وأرسلت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية مراقبين لتلك المناورات للمرة الأولى. وكانت اليابان أرسلت مراقبين خلال المناورات الأمريكية ­ الكورية الجنوبية في يوليو الماضي. كما هددت بالرد على أي هجوم كوري شمالي على جزرها. وقصفت كوريا الشمالية في 23 من نوفمبر الماضي جزيرة يونبيونغ بالقرب من الحدود المتنازع عليها بين الكوريتين في البحر الأصفر ما أسفر عن مقتل جنديَين ومدنيَين.

 

استمرار العمل لإطفاء أسوأ حريق في تاريخ إسرائيل

استمر صباح الجمعة أسوأ حريق غابات تشهده إسرائيل في تاريخها ولم تسفر جهود رجال الإطفاء طوال الليل سوى عن منع انتشاره جزئيا. وأسفر الحريق الذي اندلع صباح الخميس فوق سفوح جبل الكرمل شرق مدينة حيفا شمال إسرائيل عن مقتل 42 شخصا حتى صباح الجمعة وقضى على آلاف الهكتارات من الأحراش فضلا عن إجلاء حوالي 13 ألف شخص عن منازلهم.

وصلت ألسنة النيران التي ساعدت الرياح القوية على انتشارها إلى المنازل في قرية "تيرات مكارميل" التي تم إجلاء سكانها مساء الخميس عندما تبيّن أنه لن يتم التمكن من احتواء النيران. كما وصلت النيران إلى أربع قرى أخرى تم إجلاء سكانها. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن رجال الإطفاء نجحوا في وقف تقدم النيران على طريق رئيس يربط حيفا بتل أبيب إلى الجنوب.

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو الذي قام بزيارة المنطقة مساء الخميس الحريق بأنه كارثة غير مسبوقة. وهرعت طائرات إطفاء إلى إسرائيل من أسبانيا واليونان وقبرص في وقت مبكر صباح الجمعة بالإضافة إلى مساعدات إضافية من بريطانيا وروسيا ومصر وأذربيجان ورومانيا والأردن وبلغاريا. كما سترسل الولايات المتحدة طائرة بوينغ محملة بمواد كيميائية مضادة للحرائق. ولم يتضح بعد ما إذا كان السبب في اندلاع النيران حادثا عرضيا أم أنه كان متعمَّدا.

 

جهود الرياض وباريس لإرجاء الحكم النهائي في مسألة اغتيال رفيق الحريري

تعمل فرنسا والمملكة العربية السعودية لوضع خطة تضمن الاستقرار في لبنان مع اقتراب موعد صدور الحكم النهائي في مسألة اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري عام 2005. هذا ما نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" استنادا إلى مصادر حزب الله.

شرحت هذه المصادر أن فرنسا والسعودية تعملان لإرجاء صدور الحكم الذي يُتوقّع أن يوجّه أصابع الاتهام إلى أعضاء في حزب الله وذلك لتحاشي تفجر صراع داخلي في لبنان. رأت الصحيفة عينها أن واشنطن ملتزمة على الجبهة الأخرى إذ تضغط كي يصار إلى صدور الحكم خلال 15 من الجاري.

أضافت الصحيفة أن باريس والرياض مستعدتان لرفض الحكم استنادا إلى مسألتين يدعمهما حزب الله أي بعض الشهادات المزيفة وتسلل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية في قطاع الاتصالات في لبنان كما جاء في تحقيق جرى في الأشهر القليلة الماضية. ويبدو أن حزب المستقبل الذي يتزعمه رئيس الحكومة اللبنانية سعد الدين الحريري مستعد لدعم هذا الخط.








All the contents on this site are copyrighted ©.