2010-11-29 16:17:23

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 29 نوفمبر 2010


ويكيليكس: مصر وحركة فتح رفضتا طلبا إسرائيليا لدعم الهجوم على قطاع غزة

صدمة وارتباك سادا الدبلوماسية العالمية غداة نشر وثائق ويكيليكس التي أثبتت أيضا مخاوف من البرنامج النووي الإيراني. الإعلام العالمي تحدث عن أزمة دبلوماسية عالمية خصوصا وأن الوثائق تحكي عن أفغانستان والعراق ودور الدبلوماسية الأمريكية في إدارة هذه المسائل بالإضافة إلى نداء العاهل السعودي للولايات المتحدة كي تشن هجوما على إيران.

واشنطن نددت بنشر هذه الوثائق التي على حد قولها قد تولّد مخاطر سلبية. الناطق بلسان الحكومة الفرنسية قال إن باريس متضامنة مع الإدارة الأمريكية واعتبر نشر هذه الوثائق بمثابة تهديد يستهدف السلطة والسيادة الديمقراطية. الأمم المتحدة امتنعت أقله حتى الآن عن التعليق على هذه الوثائق. 

من جهة أخرى كشفت وثائق ويكيليكس التي نشرتها الصحف الإسرائيلية الاثنين أن مصر وحركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضتا طلب إسرائيل دعمها في الهجوم العسكري الذي شنته على قطاع غزة الخاضع لسيطرة حركة حماس في نهاية 2008.

وحسب برقية دبلوماسية صادرة عن السفارة الأمريكية في تل أبيب نقلها الموقع فإن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أبلغ وفدا من الكونغرس عام 2009 أن إسرائيل أجرت اتصالات مع مصر والسلطة الفلسطينية قبل شن عملية "الرصاص المصبوب".

وتابعت البرقية أن باراك أوضح للوفد أن الحكومة الإسرائيلية أجرت مشاورات مع مصر وفتح وسألتهما إن كانتا على استعداد للسيطرة على قطاع غزة بعد هزيمة حماس. أوضحت الوثيقة أن باراك تلقى ردا سلبيا وهو أمر غير مستغرب. وأضافت أن باراك انتقد ضعف السلطة الفلسطينية وعدم ثقتها بنفسها.

الدبلوماسية الأمريكية حسب موقع ويكيليكس لم توفّر حلفاء واشنطن إذ وُصف الرئيس الفرنسي ساركوزي بالسلطوي ورئيس الحكومة الإيطالية برلسكوني بافتقاره إلى روح المسؤولية والمستشارة الألمانية ميركيل بأنها شخصية ضعيفة.

وزير خارجية السويد قال من جهته إن نشر هذه الوثائق يضعف الدبلوماسية بشكل عام وخصوصا الدبلوماسية الأمريكية. وأضاف أن الهدف من هذه المبادرة هو "ضرب الولايات المتحدة". وقال نحن بحاجة إلى قنوات اتصال سرية بين الحكومات في الفترات الحساسة لمواجهة الأزمات.   

 

أحمدي نجاد يقول على الحكومة اللبنانية وحزب الله توحيد صفوفهما

ذكر الإعلام الإيراني أن الرئيس أحمدي نجاد حث الحكومة اللبنانية على توحيد صفوفها مع حركة حزب الله المناهضة لإسرائيل من أجل الصالح العام. وقال أحمدي نجاد لرئيس وزراء لبنان سعد الدين الحريري الذي زار إيران "إذا وقفت الحكومة اللبنانية وحزب الله في جبهة واحدة عندئذ يمكن أن تمضي البلاد على مسار الكرامة والتنمية ولن يكون هناك أي شيء يمكن أن يفعله النظام الإسرائيلي".

أضاف أحمدي نجاد أن جميع الدول مدعوة لتأييد الوحدة الوطنية في لبنان لضمان تحقيق الأمن. وتؤيد طهران حركة حزب الله التي تقود المعارضة ضد حكومة رئيس الوزراء التي يؤيدها الغرب. وكانت الانقسامات اتسعت بعد ورود تقارير بأن المحكمة التي تؤيدها الأمم المتحدة وتحقق في اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري عام 2005 مستعدة لتوجيه اتهامات ضد أعضاء في حزب الله.

أوضح نجاد للضيف اللبناني أن طهران لن تتخلى عن دعمها لحزب الله ولا أي قتال تخوضه الحركة ضد إسرائيل. وذكر رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني أن نظرية السلام في المنطقة فشلت وأن المقاومة هي السبيل الوحيد لمواجهة إسرائيل. وذكر وزير الدفاع أحمد وحيدي أن إيران مستعدة لتغطية الاحتياجات الدفاعية للبنان وأيضا الخاصة بحزب الله.

على صعيد آخر قُتل عالِم نووي إيراني وأصيب آخر بجروح صباح الاثنين في طهران في اعتدائين منفصلين أصيبت فيهما أيضا زوجتاهما كما أفادت وسائل إعلام محمِّلة مسؤولية هذين الهجومين لعملاء إسرائيليين. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن البروفسور ماجد شرياري أستاذ الفيزياء في جامعة "شهيد بهشتي" والعضو في الجمعية النووية الإيرانية قُتل في انفجار قنبلة ألصقها شخصان كانا يستقلان دراجة نارية بسيارته فيما كان في شمال شرق طهران  وأصيبت زوجته بجروح في الانفجار.

وفي آخر اعتداء من هذا النوع في 12 من يناير الفائت قُتل مسعود علي محمدي خبير الفيزياء الذي كان يدرس في جامعة طهران ويعمل أيضا لدى الحرس الثوري الإيراني. وقتل محمدي في انفجار دراجة نارية مفخخة فيما كان يخرج من منزله ونسبت السلطات الهجوم إلى إسرائيل.

 

النتائج الأولية للانتخابات المصرية تظهر اكتساحا للحزب الحاكم وسط اتهامات بالتزوير وأعمال عنف

أظهرت نتائج أولية لبعض مراكز الاقتراع في الانتخابات البرلمانية المصرية التي جرت الأحد تقدما لنواب الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في ظل اتهامات بالتلاعب والتزوير ووسط أعمال عنف أسفرت عن مقتل شخصين أو أربعة أشخاص حسب الإعلام المحلي.

صحيفة "المصري اليوم" تحدثت عن أربعة قتلى في القاهرة والإسكندرية ودلتا النيل بينهم نجل مرشح مستقل طُعن بسكين في ما كان منصرفا للصق منشورات تدعم والده. لكن وزير الإعلام المصري نفى أي علاقة بين القتلى والانتخابات. 

وقالت وسائل إعلام رسمية الاثنين إن فرزا أوليا لأصوات الناخبين في بعض الدوائر أظهر فوز معظم الوزراء المرشحين في انتخابات مجلس الشعب والمسؤولين البارزين في الحزب الوطني الحاكم في الجولة الأولى. وأشارت صحيفة "الأهرام" إلى فوز رئيس المجلس المنتهية ولايته أحمد فتحي سرور وخمسة وزراء والأمين العام للرئاسة المصرية زكريا عزمي.

وكتبت الصحيفة عينها أن النتائج الأولية أظهرت تحقيق مرشحي الحزب الحاكم انتصارات كبيرة على منافسيهم من مرشحي أحزاب المعارضة والمستقلين بينما ستجري انتخابات الإعادة في نحو 50% من الدوائر الانتخابية بالمحافظات.

ولم تظهر النتائج الأولية فوز أي من مرشحي الأخوان المسلمين إلا أن مرشحا واحدا على الأقل لحزب "الوفد" المعارض فاز في دائرة انتخابية في محافظة الجيزة. وشهدت الانتخابات في ساعاتها الأخيرة انسحاب بعض المرشحين من المعارضة. وقالت منظمات حقوقية راقبت الانتخابات إن عملية الاقتراع شابتها خروقات كثيرة من بينها عمليات تزوير وتلاعب ومنع الناخبين عن الإدلاء بأصواتهم وأعمال عنف.








All the contents on this site are copyrighted ©.