2010-11-25 15:23:05

زيارة أساقفة الفيليبين القانونية للأعتاب الرسولية


بدأ أول وفد من أساقفة الفيليبين اليوم الخميس زيارته القانونية للأعتاب الرسولية، تستمر حتى السادس من كانون الأول ديسمبر القادم... تبلغ نسبة الكاثوليك في هذا البلد الآسيوي واحدا وثمانين بالمائة، وهناك ست عشرة رئاسة أبرشية وسبع وخمسون أبرشية... للكنيسة الكاثوليكية الفيليبينية دور فاعل في الحياة العامة من خلال الالتزام الدؤوب في الدفاع عن القيم الخلقية وصون الحياة وكرامة الشخص البشري وحماية الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع...

وقد عزا الأساقفة الكاثوليك الفقر والتفاوت الاجتماعي في البلاد لفشل السياسات الاقتصادية والفساد، في ما تواصل اللجنة الأسقفية للحياة والعائلة تحسيس المؤمنين حول أهمية معنى الرسالة الكاثوليكية. وفي ضوء مرحلة دقيقة تشهدها البلاد على الصعيد السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي، الثقافي والديني، ذكّرت الكنيسة الفيليبينية بأولويات رعوية عديدة بينها التعميق بالإيمان، تنشئة المؤمنين العلمانيين، دعم العائلة، الاهتمام بالشباب، الحوار بين الأديان والرسالة إلى الأمم. ومن بين التحديات المطروحة أمامها اليوم تبان العولمة وتبعاتها السلبية على الأشد فقرا، إضافة إلى تعزيز ثقافة السلام، في ما تلعب المدرسة الكاثوليكية دورا رئيسا في تقديم تنشئة متكاملة للإنسان.

وفي حديث لإذاعة الفاتيكان، قال رئيس مجلس أساقفة الفيليبين إن التحديات المطروحة أمام الكنيسة الفيليبينية متعددة أهمها في الوقت الحاضر مشروع القانون حول الصحة الإنجابية إضافة لقضايا أخرى مرتبطة بالفساد والعدالة الاجتماعية والإصلاح الزراعي، وأكد أن الكنيسة الكاثوليكية المحلية ملتزمة بالتعبير عن مواقفها، وأشار إلى إمكانية التخفيف من حدّة الفقر في البلاد من خلال اهتمام أكبر بالمناطق الريفية...

أضاف المطران نيريو أودشيمار أن للمؤمنين الكاثوليك دورا هاما في حياة الكنيسة وأشار لوجود برامج عديدة في الرعايا لمساندة العائلة وحماية الحياة البشرية، وتحدث عن حضور الكنيسة في وسائل الاتصالات الاجتماعية، لاسيما الانترنيت وعن رسالة "راديو فيريتاس" في نقل أخبار الكنيسة المحلية والالتزام بتسليط الضوء على وجهة النظر المسيحية حول قضايا عديدة.

وذكّر المطران أودشيمار بالتزام الكنيسة من أجل السلام في مينداناو، وأشار لوجود لجنة للحوار بين الأديان بهدف تعزيز التفاهم المتبادل، ولجنة أسقفية للحوار المسكوني تعمل مع المسيحيين غير الكاثوليك حول قضايا اجتماعية عديدة، وختم رئيس مجلس أساقفة الفيليبين حديثه لإذاعة الفاتيكان بالإشارة لثمار السنة الكهنوتية ونمو الدعوات.








All the contents on this site are copyrighted ©.