2010-11-22 15:58:36

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 22 نوفمبر 2010


إسرائيل قد توقّع اتفاق سلام مؤقت مع الفلسطينيين بانتظار اتفاق نهائي

ذكرت صحيفة هآرتز استنادا إلى تصريحات مستشار الأمن القومي في حكومة نتنياهو أن إسرائيل قد توقّع اتفاق سلام مؤقت مع الفلسطينيين بانتظار التوصل إلى اتفاق نهائي. أضافت الصحيفة نقلا عن المسؤول الإسرائيلي أن الحكومة الإسرائيلية تنتظر العرض الأمريكي الخطي بشأن الضمانات الاقتصادية والعسكرية لإسرائيل بما فيها بيع مقاتلات من طراز إف 35 إذا جمّدت إسرائيل سياسة الاستيطان لمدة ثلاثة أشهر.

على صعيد آخر من المقرر أن يصوت البرلمان الإسرائيلي اليوم الاثنين على مشروع قانون يفرض تنظيم استفتاء بشأن أي انسحاب إسرائيلي من هضبة الجولان السورية أو القدس الشرقية مضيفا بذلك شرطا مسبقا لأي اتفاق سلام كما أعلن متحدث باسم الكنيست.

وكان حزب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تبنى مشروع القانون هذا الذي قدمه ياريف ليفين النائب عن الليكود في قراءة أولى بدعم من الحكومة. وينص على ضرورة تنظيم استفتاء قبل تطبيق أي اتفاق ينص على انسحاب إسرائيلي.

من جهة أخرى قال سكان فلسطينيون في القدس الشرقية المحتلة إن قوات من الجيش الإسرائيلي بدأت منذ صباح اليوم الاثنين بهدم مزارع وتجريف أراض زراعية في المنطقة الشرقية من بلدة العيسوية في وسط القدس والتي تخضع منذ عدة أسابيع لحملات عسكرية متعددة  من بينها إغلاق العديد من مداخلها ووضع دوريات عسكرية على بوابتها الرئيسة من الجهة الشمالية الشرقية للتدقيق ببطاقات المواطنين والتضييق عليهم.

وقال رئيس جمعية العيسوية الخيرية إن آليات الجيش الإسرائيلي جرفت للمرة الثانية  أراض تعود له ولمواطن آخر في ما لا يزال الخطر يهدد بقية الأراضي في المنطقة. وفي السياق نفسه اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي فجر الاثنين عدة بلدات فلسطينية تقع غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية وشنت حملات دهم وتفتيش شملت العشرات من المنازل.


الرئيس اللبناني يحث اللبنانيين على المحافظة على السلم الأهلي كأولوية

دعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان اللبنانيين إلى المحافظة على السلم الأهلي كأولوية والحيلولة دون وقوع فتنة والالتزام بالحوار وذلك في كلمة ألقاها في ذكرى الاستقلال وفي خضم أزمة سياسية تشهدها البلاد. قال سليمان إنه يعود للبنانيين المحافظة على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي كأولوية والتخلي عن الخطاب المتشنج المثير للأحقاد.

أضاف الرئيس اللبناني أن الفتنة التي تم الحؤول دون وقوعها بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري وشخصيات لبنانية أخرى يجب ألا نسمح لها بأن تُطل علينا بطرق وأوجه مختلفة وأن تُبلي لبنان بشرورها. شدد سليمان على العمل وفقا للنظام وأحكام الدستور والتمسك بنهج الحوار واحترام المؤسسات الشرعية لحل أي شكل من أشكال الخلافات أو النزاع.

وجاء هذا الخطاب في وقت يتبادل الطرفان الأساسيان في البلاد أي قوى 14 آذار بزعامة رئيس الحكومة سعد الحريري وقوى 8 آذار وأبرز أركانها حزب الله حملات إعلامية محورها الموقف من المحكمة الدولية المكلفة بالنظر في اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري عام 2005.

ويتوقع حزب الله توجيه الاتهام إليه في اغتيال الحريري من خلال القرار الظني المرتقب صدوره عن المحكمة ويعتبر أن المحكمة مسيّسة وأداة أمريكية وإسرائيلية تستهدفه. ويحذر من أن أي قرار ظني يتهم عناصر في الحزب باغتيال الحريري سيكون بمثابة فتيل تفجير للوضع في لبنان.

بالمقابل أكد سعد الدين الحريري رفض الرضوخ للتهديد بشأن المحكمة الدولية متمسكا بالعدالة والاستقرار معا. وكشف قادة لبنانيون عن مسعى تقوم به السعودية التي تدعم قوى 14 آذار وسورية الداعمة لقوى 8 آذار من أجل محاولة استيعاب التوتر القائم والتوصل إلى تسوية.

دعا الرئيس اللبناني جميع اللبنانيين والقادة السياسيين والدينيين وقادة الرأي والنقابات والطلاب وهيئات المجتمع المدني إلى عدم السماح بأن يكون لبنان ساحة مفتوحة للصراعات والتدخل الأجنبي وإلى الالتزام بالثوابت التي أقرتها وثيقة الوفاق الوطني في إشارة إلى اتفاق الطائف الذي وضع حدا للحرب الأهلية في لبنان وبخط التوافق والحوار والتسامح والتآخي الذي أثبتت تجارب التاريخ أن لا خط لنا جميعا سواه.

السفارة اللبنانية في طهران أعلنت اليوم الاثنين أن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الدين الحريري سيزور إيران يومي السابع والعشرين والثامن والعشرين من الجاري. وجاء في بيان صدر عن السفارة اللبنانية أن وفدا من البرلمان اللبناني سيتوجه قبل هذا التاريخ إلى طهران لإجراء محادثات مع برلمانيين إيرانيين.

صحيفة "الشرق" اللبنانية ذكرت في عددها الصادر اليوم الاثنين أن المحكمة الدولية المكلفة بالنظر في مسألة اغتيال رفيق الحريري ستصدر "لائحة الاتهام" في العاشر من ديسمبر القادم ولم تزد ذلك تفصيلا. التلفزيون الكندي ذكر من جهته أن تحقيقات المحكمة الدولية قد تتهم ثمانية أشخاص معظمهم أعضاء في حزب الله اللبناني وعناصر من حرس رئيس الحكومة الراحل مرتبطين بفرق إسلامية متشددة. 

وفي إطار الجهود السورية السعودية الرامية للتخفيف من حدة التوتر في لبنان وصل اليوم الاثنين إلى دمشق الأمير عبد العزيز نجل ومستشار العاهل السعودي عبد الله لإجراء محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد حسب ما أفاد الإعلام اللبناني الذي أشار إلى زيارة محتملة يوم الخميس القادم إلى لبنان لرئيس الحكومة التركية إردوغان في ما توجه اليوم إلى قطر الرئيس اللبناني ميشال سليمان. 

على صعيد آخر أفاد مصدر في الأجهزة الأمنية أن عريفا في مخابرات الجيش اللبناني قتل الاثنين برصاص مهاجمين فتحوا النار عليه من سيارة قرب الحدود السورية. وقال المصدر رافضا الكشف عن اسمه إن العريف يوسف يوسف قتل برصاص مهاجمين لم تعرف هويتهم كانوا في سيارة لا تحمل لوحة تسجيل قرب مركز المصنع الحدودي هذا الصباح.

وكان العريف اللبناني متوجها إلى عمله في المركز الحدودي شرق لبنان. أضاف المصدر عينه أنه تم فتح تحقيق لكنّ أسباب الهجوم تبدو عمل ثأر شخصي بدون أي دوافع سياسية. وسبق أن تعرّض الجيش اللبناني لعدة هجمات في البقاع الذي تُُعتبر بعض مناطقه ملجأ للمتطرفين والخارجين عن القانون.








All the contents on this site are copyrighted ©.