2010-11-19 16:01:40

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 19 نوفمبر 2010


أمريكا ترفض منح إسرائيل طائرات إف 35 مجانا مقابل تجميد الاستيطان

ذكر الإعلام الإسرائيلي اليوم الجمعة أن الولايات المتحدة ترفض أن تشمل المكافآت لإسرائيل مقابل تجميد البناء الاستيطاني لمدة ثلاثة أشهر 20 طائرة إف 35 مجانا وذلك خلافا للتصريحات التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الأسبوع الأخير.

وأفادت صحف يديعوت أحرونوت ومعاريف وهآرتس أنه خلال الاتصالات بين مكتب نتنياهو والإدارة الأميركية في الأيام الماضية أوضح المسؤولون الأميركيون أن على إسرائيل أن تدفع ثمن العشرين طائرة مقاتلة إما من خلال خصم الثمن من المساعدات الأميركية أو بدفعه من الخزينة الإسرائيلية مع إمكانية إرجاء الدفع لبضع سنين مشددين على أنه لن يتم منح هذه الطائرات مجانا.

يذكر أن نتنياهو أعلن السبت الماضي خلال اجتماع وزاري أنه اتفق مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون خلال اجتماعهما في نيويورك الأسبوع الماضي على أن تزود أميركا إسرائيل بعشرين طائرة من طراز إف 35 مجانا إضافة إلى ضمانات سياسية وأمنية أخرى مقابل موافقة إسرائيل على تجميد الاستيطان في الضفة الغربية.

ونقل الإعلام الإسرائيلي عن مسؤولين سياسيين إسرائيليين انتقادهم لكلينتون بأنها ليست مخولة بالتعهد بتسليم طائرات كهذه لإسرائيل مجانا ولا حتى بمنح ضمانات لإسرائيل. وقال هؤلاء المسؤولون إن نتنياهو توصل إلى اتفاق مع الشخص غير الصحيح وإن تأثير كلينتون في الشؤون الشرق أوسطية محدود والرئيس أوباما يتخذ القرارات وحده.

صحيفة هآرتس ذكرت أن حزب شاس الديني المتطرف يطالب بعدم سريان تجميد البناء الاستيطاني على القدس الشرقية لكي يمتنع الحزب عن التصويت على وثيقة التفاهمات الأميركية الإسرائيلية في حال طرحها على المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية للمصادقة عليها.

على صعيد آخر رفضت إسرائيل اتهام المخرج الهولندي اليهودي جورج سلويتسر لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون بأنه قتل طفلين فلسطينيين في مخيم للاجئين الفلسطينيين في بيروت عام 1982 وكان في حينه يتولى وزارة الدفاع. ونقلت صحيفة هآرتس الجمعة عن متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية وصفه اتهامات سلويتسر لشارون بأنها كذب فظ ومُخز.

أشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن اتهام سلويتسر لشارون جاء في مقابلة أجرتها معه صحيفة هولندية هامة  وقال المخرج إن شارون أطلق النار من مسدس على طفلين فلسطينيين أمام نظره وكأنه يطلق النار على أرانب على مدخل صبرا وشاتيلا عام 1982. وأضاف سلويتسر أنه شاهد عملية القتل بينما كان يعمل على إعداد فيلم وثائقي في لبنان بعد شهرين من مجزرة صبرا وشاتيلا.

على صعيد آخر يبدأ وزير الخارجية الإيطالية فرانكو فراتيني يوم الاثنين جولة على الشرق الأوسط فيتوجه إلى إسرائيل ومن ثم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة ومصر. قال الناطق بلسان وزارة الخارجية الإيطالية "تشكل هذه الزيارة "مرحلة أولى" لجولة شرق أوسطية ستقود الوزير فراتيني خلال نهاية السنة الجارية إلى لبنان والأردن بهدف إعطاء دفع لعملية السلام في الشرق الأوسط.

يصل الوزير فراتيني الاثنين إلى القدس حيث يلتقي رئيس الحكومة الإسرائيلية نيتنياهو ونظيره الإسرائيلي ليبرمان ووزير الدفاع إيهود باراك ويتوجه الثلاثاء إلى الضفة الغربية حيث يجري لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومع كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات. يوم الأربعاء يصل الوزير الإيطالي إلى قطاع غزة ومنه ينطلق إلى مصر آخر محط من الزيارة.  

 

نجاد يرفض أي ضغوط حول الملف النووي لبلاده قبل لقائه ميديديف

أعرب الرئيس الايراني أحمدي نجاد عن استعداده للتفاوض حول ملف بلاده النووي لكنه رفض أي ضغوط وذلك قبل لقائه أمس في باكو مع نظيره الروسي ديمتري مدفيديف الذي وافقت بلاده على تشديد العقوبات بحق إيران في الأمم المتحدة.قال نجاد على هامش قمة إقليمية جرت في العاصمة الأذربيجانية إن بلاده مستعدة للتفاوض. وأضاف أن الدول الغربية تظن أنها ستتوصل إلى نتيجة من خلال ممارسة ضغوط على إيران لكن هذا لن يحصل.  واتفقت إيران والدول الكبرى ضمن مجموعة 5+1 على استئناف المفاوضات حول ملف إيران النووي في الخامس من ديسمبر بعدما عُلقت في أكتوبر 2009. ولكن لم يتم تحديد موعد ولا مكان اللقاء ولا جدول أعماله.

يذكر أن موسكو دعمت سلسلة من القرارات في الأمم المتحدة نصت على عقوبات على إيران. وأقر مدفيديف الصيف الماضي أنها تكاد تملك قدرات لصنع قنبلة نووية مخالفا ما تعوّد عليه الكرملين من تحفظ في هذا الملف. ويرى محللون أن روسيا غضبت بشدة من رفض إيران العام الماضي خطة أعدتها الدول الكبرى تنص على إرسال اليورانيوم المخصب الإيراني إلى روسيا ثم فرنسا لتحويله إلى وقود لمفاعل الأبحاث الطبية.

 

مصدر أممي يقول إن عريضة الاتهام في اغتيال رفيق الحريري ستصدر خلال أشهر

قال مسؤول رفيع المستوى في الأمم المتحدة إنه يتوقع أن تصدر المحكمة الدولية المعنية بالتحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري عريضة الاتهام في غضون الأشهر القادمة. ويتوقع دبلوماسيون ومسؤولون لبنانيون صدور لائحة الاتهام التي يحتمل أن تفجّر الموقف في أواخر العام الحالي أو أوائل العام القادم.

وتُعد تصريحات المنسق الخاص للأمم المتحدة بشأن لبنان مايكل وليامز من التصريحات العلنية القليلة بشأن التوقيت إذ قال للصحفيين بعد اطلاع مجلس الأمن على التطورات الخاصة بلبنان "أتوقع مثل كثيرين أن أرى لائحة الاتهام من المحكمة الخاصة في غضون الأشهر القادمة".

وقال حزب الله الشيعي اللبناني إنه يتوقع توجيه الاتهام إلى عدد من أعضائه محذرا من التعاون مع المحكمة. ويخشى سياسيون لبنانيون من أزمة كبيرة وتجدد أعمال العنف إذا حدث ذلك لكن وليامز قال انه لا يتوقع أن يتأخر إجراء المحكمة بسبب اعتبارات سياسية.








All the contents on this site are copyrighted ©.