2010-11-16 15:27:11

رسالة أساقفة مدغشقر للمؤمنين ـ تذكير بالعمل لصالح الخير العام


وجّه مجلس أساقفة مدغشقر رسالة للمؤمنين ذكّر فيها بأن السلام ليس مجرّد انعدام الحرب ولا يقتصر على تأمين التوازن بين القوى المتخاصمة إنما هو ثمرة العدل... دعا الأساقفة الأفارقة العائلة لتكون نموذجا حيًّا بالقول والفعل وحثوا المجتمع كله على عيش القيم الإنسانية وذكّروا بواجب الدولة بمساعدة الفقراء والمحرومين وفق مبدأ العدل، الأساس الوحيد لسلام حقيقي.

شدد أساقفة مدغشقر في رسالتهم ـ ومع بداية العد العكسي لزمن المجيء ـ على ضرورة نبذ الأنانية والشوائب كي يسود الخير المشترك ربوع البلاد وحثوا على مكافحة الظلم والدفاع عن المظلومين ودعوا الراغبين بممارسة سلطة ما الالتزام من أجل الخير العام، وقالوا: لا يجوز أن يكون الشعب ضحية ديماغوجية مَن في السلطة، وذكّروا بأن "الشجرة تُعرف من ثمارها".

واحتفالا بعيد يسوع الملك، واستعدادا لعيد الميلاد، ذكّر أساقفة مدغشقر بأن المسيحيين ـ أبناء النور ـ مدعوون لفعل الخير لأن عمانوئيل الله معنا لم يأت ليُخدم بل ليَخدم، وسلّطوا الضوء على أهمية صون حقوق الإنسان، وختموا رسالتهم راجين من الله أن يسود السلام ربوع الوطن، ومذكّرين بما جاء في نبوءة أشعيا "الشعب السالك في الظلمة أبصر نورا عظيما. الجالسون في بقعة الموت وظلاله أشرق عليهم نور"...








All the contents on this site are copyrighted ©.