2010-11-11 16:06:42

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 11 نوفمبر 2010


قمة مجموعة العشرين تنطلق وسط خلافات تجارية بين الدول الأعضاء

كثفت الدول الأغنى في العالم والاقتصادات الناشئة حربها الكلامية الخميس قبيل انطلاق قمة مجموعة العشرين التي تسعى للتوصل إلى حل للخلل الاقتصادي الكبير الذي يهدد التجارة العالمية. وأثار اقتراح أمريكي لإعادة التوازن التجاري بين مختلف الدول التي تسجل عجزا وتلك التي لديها فائض تجاري انتقاد الصين وألمانيا أبرز دولتين مصدّرتين في العالم. الرئيس الصيني هو جينتاو تعهد بزيادة الحوار والتعاون مع الولايات المتحدة. وقال بعد محادثات مع نظيره الأمريكي باراك أوباما في سيول إن الجانب الصيني مستعد للعمل مع الجانب الأمريكي لزيادة الحوار والتبادل والتعاون كي نمضي قدما في العلاقات الصينية الأمريكية في طريق إيجابي شامل يسوده التعاون. قال أوباما "على الصين والولايات المتحدة بصفتهما قوتين اقتصاديتين ونوويتين بارزتين العمل معا لمنع انتشار الأسلحة وضمان نمو قوي ومتوازن". وأشار إلى أنه من الواضح أن العلاقات الصينية الأمريكية أصبحت أقوى في السنوات الماضية لأن الجانبين يبحثان الآن في قضايا عالمية وثنائية أيضا. وكان أوباما تعهد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك في وقت سابق بتشجيع نمو حذر ومستقر. من جهته أقر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن دول مجموعة العشرين لا يزال أمامها الكثير من العمل للتوصل إلى اتفاق حول الخلل في توازن الاقتصاد العالمي لكنه شدد على أهمية إزالة ما سمّاه جدار المال في الشرق وجدار الدَين في الغرب بالإضافة إلى وضع حد للحمائية. تجتمع دول العشرين التي تمثل معا 90% من الاقتصاد العالمي للمرة الخامسة منذ ديسمبر 2008 بهدف إبعاد مخاطر الحمائية وتجنب حصول انكماش جديد بعد الأزمة المالية التي حصلت عام 2008 وخفض الخلل في التوازن الاقتصادي. ولهذه الغاية تريد الولايات المتحدة من أبرز الدول المصدِّرة أن تتعهد بالحد من فائض حساباتها الجارية أي الفائض التجاري وعائدات أخرى وتطالب أيضا بإعادة تقييم أسرع للعملة الصينية التي يساهم سعرها المنخفض في العجز التجاري الأمريكي الكبير. من جهتها أعلنت المستشارة الألمانية ميركيل في كلمة لها أن وضع حدود سياسية للفائض أو العجز التجاري ليس مبررا اقتصاديا. كما دعت القادة المشاركين إلى اتخاذ موقف حازم من الحمائية التجارية التي تخشى دول أخرى مثل الهند من أنها ستكون نتيجة الخلافات في مجموعة العشرين. وخاض المفاوضون اجتماعات طويلة طوال الأسبوع في سيول للتوصل إلى اتفاق حول البيان الختامي الذي سيصدر الجمعة.

 

مجلس الأمن الدولي يدين موجة الهجمات التي شهدها العراق مؤخرا

أدان مجلس الأمن الدولي بعبارات قاسية موجة الهجمات التي وقعت مؤخرا في العراق وأسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين. وجاء في بيان صدر مساء أمس الأربعاء أن الهيئة الأممية وبعد مراجعة الوضع في العراق ترى أن الهجمات استهدفت بشكل متعمد أماكن تجمّع فيها المدنيون ومن بينهم المسيحيون والمسلمون. أضاف البيان أن أعضاء المجلس أعربوا عن تعازيهم الصادقة لعائلات الضحايا وجددوا التأكيد على دعمهم شعب وحكومة العراق والتزامهم بضمان أمن العراق. حث المجلس حكومة بغداد على تحمل مسؤوليتها الأمنية لجميع السكان في العراق وتقديم مرتكبي ومنظمي الهجمات الإرهابية إلى العدالة. وفي هذا السياق أدانت الولايات المتحدة الأربعاء أيضا سلسلة هجمات استهدفت مسيحيين في بغداد وأسفرت عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات بعد عشرة أيام من هجوم عنيف على كنيسة أودى بحياة 60 شخصا. جددت الهجمات مخاوف الأقلية المسيحية من أن متشددين من السنّة يحاولون طردهم من وطنهم وإشعال الصراع الطائفي من جديد بينما يتشاحن الزعماء السياسيون العراقيون بشأن تشكيل حكومة جديدة. بالمقابل اتفقت الكتل السياسية العراقية على ترشيح جلال طالباني لمنصب رئيس الجمهورية والتجديد لمرشح التحالف الوطني رئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي لولاية ثانية على أن تُعطى "القائمة العراقية" الفائزة بالمرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية رئاسةَ مجلس النواب الذي لم يحدَّد شخص معيّن لتوليه حتى الآن.

 

وزير الخارجية الإسرائيلي يقول سورية ليست شريكة في عملية السلام

قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان خلال جولة في هضبة الجولان الخميس إن سورية ليست شريكة في السلام وإن إسرائيل تمتلك حقا تاريخيا في الجولان. كما هاجم الرئيسَ الأمريكي باراك أوباما بسبب انتقاده البناء الاستيطاني في القدس المحتلة.اعتبر ليبرمان أن الحق التاريخي لدولة إسرائيل بأن تكون في الجولان معروف للجميع داعيا إلى قراءة تقرير صحفي فرنسي حول نقل أسلحة من سورية إلى حزب الله ومشيرا إلى وجود مقار لحماس والجهاد الإسلامي في دمشق.أشاد ليبرمان بموقف رئيس الحكومة نتنياهو في ما يتعلق بالبناء في القدس وقال لا نقبل بأي تجميد آخر لا لثلاثة أشهر ولا لشهر واحد ولا حتى ليوم واحد. وتأتي أقوال ليبرمان على خلفية انتقادات أمريكية واسعة لإسرائيل في أعقاب الإعلان عن طرح مشاريع لبناء 1300 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات في القدس الشرقية في الوقت الذي تطالب فيه الإدارة الأمريكية إسرائيل بتجميد الاستيطان. من جهة أخرى ذكر تقرير إسرائيلي الخميس أن رئيس الوزراء نتنياهو الذي يزور الولايات المتحدة اقترح على الإدارة الأمريكية معادلةً لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين تقضي بتوقيع اتفاق أمني إسرائيلي أمريكي مقابل تجميد البناء في المستوطنات الواقعة خارج الكتل الاستيطانية والقدس المحتلة. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن نتنياهو سيستعرض أمام المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية بعد عودته من الولايات المتحدة اقتراحا يقضي بتوقيع اتفاق أمني مع الولايات المتحدة لمدة عشر سنوات ويوفر ردا للمطالب الإسرائيلية مقابل الموافقة على تمديد تجميد البناء لعدة أشهر تجري خلالها مفاوضات مكثفة مع الفلسطينيين بهدف التوصل إلى اتفاق يستغرق تنفيذه عشر سنوات.على صعيد آخر قصفت المروحيات العسكرية الإسرائيلية صباح الخميس منزلا في بلدة خان يونس لجأ إليه ناشطان فلسطينيان وذلك بعد أن فتح كومندوس فلسطيني النار على فريق من الجنود الإسرائيليين على الحدود مع قطاع غزة. ويبدو أن العملتين لم تسفرا عن وقوع إصابات.  من جهة أخرى واصلت القوات الإسرائيلية صباح الخميس البحث عن طيار ومساعده بعد أن تحطمت طائرتهما من طراز أف 16 مساء الأربعاء في جنوب إسرائيل. وكانت الطائرة التي تحطمت تقود سربا مؤلفا من أربع طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في تدريب لاعتراض طائرات في ظروف ليلية في عمق أراضي العدو. وقد تحطمت الطائرة على أثر ارتطامها بالأرض.








All the contents on this site are copyrighted ©.