2010-10-30 16:22:57

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 30 أكتوبر 2010


أمريكا تعلن تصميمها على تدمير تنظيم القاعدة في اليمن بعد التهديد الإرهابي

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن تصميمه على تدمير تنظيم القاعدة في اليمن بعد اكتشاف طردين مشبوهين في بريطانيا ودبي أرسلا من اليمن ويحتويان على ما يبدو على مواد متفجرة موجهة إلى أماكن عبادة يهودية في شيكاغو. أكدت وزيرة الداخلية البريطانية أن الطرد المكتشف في مطار "إيست ميدلاندز" في وسط إنكلترا يحتوي فعلا على مواد متفجرة. وأضافت أن تحقيقا يجري لمعرفة ما إذا كانت هذه المواد عبوة ناسفة صالحة للاستخدام. وأعلن أوباما عن موقفه بعد الإنذار العالمي الذي تسبب به اكتشاف هذين الطردين على متن طائرتي شحن والمخاوف من اعتداءات تستهدف الولايات المتحدة.أوضح أوباما أن الطردين كانا موجهين إلى أماكن عبادة يهودية في شيكاغو، معقله الانتخابي، حيث من المقرر أن يمضي ليل السبت الأحد في إطار جولة أخيرة على الولايات الأمريكية قبل الانتخابات التشريعية المقررة الثلاثاء.
ولا يزال التحقيق جاريا. لكن إرسال الطردين من اليمن يوجه الشكوك إلى تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب الذي حاول سابقا استهداف الولايات المتحدة خصوصا عبر محاولة الاعتداء الفاشلة التي نفذها شاب نيجيري لتفجير طائرة كانت تقوم برحلة بين أمستردام وديترويت يوم عيد الميلاد من العام الماضي. قال الرئيس الأمريكي سنواصل تعزيز تعاوننا مع الحكومة اليمنية بهدف إحباط اعتداءات جديدة وتدمير تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وأشار إلى أن مستشاره لمكافحة الإرهاب جون برينان تحدث إلى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح. من جهتها أكدت حكومة صنعاء استعدادها للتحقيق في الطردين اللذين أرسلا من اليمن. وكان وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي أكد مؤخرا أن ما بين 300 و400 عنصر من القاعدة ينشطون بشكل فاعل في عدة محافظات يمنية.وعبّر البيت الأبيض الجمعة عن شكره للسعودية التي سمحت بالحصول على المعلومات المتعلقة بتهديد قريب مصدره اليمن. وقال مستشار الرئيس الأمريكي لمكافحة الإرهاب إن الولايات المتحدة تشكر المملكة السعودية على مساعدتها في تطوير المعلومات التي ساهمت في التأكيد على قرب وقوع التهديد القادم من اليمن. وأكدت صحف بريطانية السبت أن جهاز الاستخبارات البريطاني أبلغ الولايات المتحدة بالتهديد. وقالت صحيفة "ديلي تلغراف" إن الاستخبارات البريطانية اكتشفت وجود طرود بفضل معلومات قدّمها أحد عملائها المسؤولين عن شؤون اليمن. من جهتها ذكرت "دو غارديان" أن الاستخبارات البريطانية أبلغت واشنطن بالأمر على الفور.


التزام لبنان بالشرعية الدولية في اتصال بين الحريري وبان كي مون

تلقى رئيس الحكومة اللبنانية سعد الدين الحريري اتصالا هاتفيا من أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون تم خلاله التأكيد على التزام لبنان بمواثيق الشرعية الدولية بما يخدم سلامة التحقيق في اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري. وأفاد بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة أن الاتصال تطرق إلى ملابسات الحادث الذي تعرض له فريق محققي مكتب المدعي العام في المحكمة الدولية في الضاحية الجنوبية من بيروت منذ 3 أيام. جاء الاتصال غداة دعوة أمين عام حزب الله حسن نصر الله إلى مقاطعة التحقيق الدولي بحجة وصول كل المعلومات التي يجمعها إلى إسرائيل حسب قوله. وتعرّض فريق من التحقيق الدولي التابع للمحكمة الخاصة بلبنان لتهجم من قبل عدد من النسوة في عيادة نسائية في الضاحية الجنوبية الأربعاء الماضي ما حال دون حصوله على معلومات كان قد طلبها من صاحبة العيادة حول عدد من مريضاتها. ولجأت النسوة إلى الشتم والدفع كما انتزعن أغراضا خاصة من أعضاء الفريق الثلاثة حسب ما ذكر مكتب المدعي العام. وعبّرت المحكمة عن القلق إزاء هذا الحادث الذي أثار ردود فعل من قبل الأمين العام للأمم المتحدة وواشنطن وباريس. كما نددت بالحادث وبدعوة نصر الله إلى مقاطعة التحقيق الدولي شخصيات من قوى 14 آذار التي يُعتبر الحريري أحد أقطابها. وكان الحريري أكد في كلمة ألقاها مساء الجمعة في مناسبة ثقافية أن لبنان لن يقع في الفتنة والرأي الواحد متجنبا الرد على دعوة حسن نصر الله إلى مقاطعة التحقيق الدولي في جريمة اغتيال رفيق الحريري. قال رئيس الحكومة اللبنانية أعلم أن اللبنانيين خائفون اليوم. خائفون على حرياتهم وديمقراطيتهم وأمنهم واستقرارهم واقتصادهم. لكني هنا لأطمئن الجميع وأقول إن لبنان لن يقع. 


مقتل العشرات وجرح كثيرين في اعتداء انتحاري في بعقوبة

ارتفع عدد ضحايا الاعتداء الانتحاري الذي استهدف مساء أمس الجمعة مقهى شعبيا يتردد عليه أكراد في جنوب بعقوبة ليصل إلى ثلاثين قتيلا وأكثر من سبعين جريحا. يقع المقهى في منطقة بلدروز التي تقطنها أغلبية من الأكراد الشيعة. قوات الأمن فرضت حظر التجول في هذه المنطقة.

يُذكر أن مدينة بعقوبة التي كانت معقلا لتنظيم القاعدة والتي تضم خليطا عرقيا هي عاصمة محافظة ديالى التي لا تزال واحدة من أكثر المحافظات العراقية توترا. يُعدّ هذا الانفجار أول هجوم كبير في العراق في غضون عدة أسابيع في ظل حالة الجمود السياسي المستمرة منذ سبعة أشهر والمحيطة بتشكيل حكومة جديدة. وتزايدت في الأشهر الأخيرة الهجمات التي تستهدف المدنيين العراقيين وقوات الأمن العراقية في ظل انتشار أقل من 50 ألف جندي أمريكي حاليا في البلاد­ وهو أدنى مستوى لعدد القوات الأمريكية في العراق منذ الغزو عام 2003.








All the contents on this site are copyrighted ©.