2010-10-28 15:57:36

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 28 أكتوبر 2010


محاولات أمريكية وغربية لإشراك حماس في العملية السياسية

اتهم مسؤول أمني رفيع المستوى في السلطة الوطنية الفلسطينية الولايات المتحدة بأنها تحاول إشراك حماس في العملية السياسية لافتا إلى أن هذه المحاولة تأتي عقب قيام حماس بإرسال عدة إشارات وبرسائل إلى واشنطن سعيا منها لأن تكون بديلا عن القيادة الفلسطينية.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن الناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية الفلسطينية تأكيده علم القيادة الفلسطينية بهذا التوجه. وقال هذا الناطق خلال لقائه مع مدراء مديريات السلطة الوطنية في بيت لحم إن هذه المساعي جاءت بعد قيام حماس بإرسال عدة رسائل بهدف الحصول على هذا التواصل في إطار سعيها لتشكيل بديل عن القيادة الفلسطينية.

وفي تطور آخر أوضح أن نجاح حماس في ضبط حدود غزة وعدم إطلاق الصواريخ منها ساعدت كافة الجهات التي تعمل على فتح قنوات اتصال بين حماس والولايات المتحدة. وأضاف أن الولايات المتحدة تدرس حاليا بمساعدة دول أوروبية ومنها النرويج إدخال حماس للمنظومة السياسية معتبرا أن خطورة هذه الاتصالات تهدد القضية وخصوصا في ظل دولة الاحتلال وحكومتها اليمينية المتطرفة والانقسام الذي تسببت به حماس.

مع ذلك فإن هذه المؤشرات على حد قول الناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية الفلسطينية لا تلتقي مع المشروع الوطني الذي تسعى منظمة التحرير الفلسطينية لإنجازه أي إنهاء قضايا الحل النهائي وعلى رأسها الحدود والقدس وإطلاق سراح الأسرى واللاجئين والمياه وإقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي في ما تبحث حماس عن هدنة طويلة الأمد دون أي أفق سياسي مستقبلي.

مضى الناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية الفلسطينية إلى القول إن حماس وحكومة اليمين في إسرائيل تتفقان على قضايا الحل المؤقت حيث تبحث حماس عن هدنة بطريقة لا تشكل حلا للصراع فيما يشكل برنامج العمل الإسرائيلي لهذه الحكومة اليمينية المتطرفة دليلا واضحا على عدم السعي والاهتمام بالوصول إلى حل والبحث عن حدود مؤقتة للدولة الفلسطينية وفق حلول مرحلية.

وحول ضبط السلطة الوطنية الفلسطينية كميات كبيرة من الأسلحة في رام الله مؤخرا ومنها قذائف صاروخية وأسلحة أوتوماتيكية أوضح أن هذه الأسلحة لم تستخدم ضد الاحتلال وكانت تُخزّن من أجل مهاجمة السلطة الوطنية الفلسطينية في إشارة إلى عملية الخليل التي كان توقيتها يهدف لضرب أي فرصة للمفاوضات.

 

واشنطن تعتبر قرار إعدام طارق عزيز شأنا عراقيا

اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية أن قرار تنفيذ حكم الإعدام بحق نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق طارق عزيز يعود إلى الحكومة العراقية. وقال مساعد وزيرة الخارجية في تصريح صحافي إن موقفنا هو أن طارق عزيز أدين خلال عملية قانونية تتماشى مع الدستور العراقي والموقف النهائي في هذه الحالة يعود إلى العراق.

جاء هذا التصريح ردا على سؤال بشأن موقف بلاده من الحكم بإعدام عزيز في الوقت الذي دعت فيه روسيا والفاتيكان ومنظمة العفو الدولية السلطات العراقية إلى عدم تنفيذ الحكم. يشار إلى أن المحكمة الجنائية العليا في العراق أصدرت قبل يومين حكما بإعدام طارق عزيز وعدد من المسؤولين بعد إدانته بالتورط في حملة اضطهاد وقتل وتعذيب ضد أعضاء في أحزاب معارِضة ودينية كانت محظورة أثناء حكم الرئيس الراحل صدام حسين.

 

باريس قد تبدأ سحب جنود من أفغانستان في مطلع 2011

صرّح وزير الدفاع الفرنسي الخميس أن باريس قد تبدأ بسحب جنود من أفغانستان في مطلع 2011 مؤكدا أن هذه الخطوة لا علاقة لها إطلاقا برسالة التهديدات التي وجهها زعيم تنظيم القاعدة إلى فرنسا. وقال الوزير الفرنسي إن هناك موعدا حدده حلف شمال الأطلسي في إطار الإستراتيجية الجديدة أنه مطلع 2011 سنقوم بنقل سلسلة من المناطق إلى الجيش الأفغاني.

أضاف الوزير الفرنسي أن البرنامج الزمني الذي حدده الرئيس الأمريكي باراك أوباما يقضي أصلا بأن يغادر أوائل الجنود الأمريكيين أفغانستان خلال 2011. وكان زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وجه في رسالة صوتية بثت قناة الجزيرة مقاطع منها الأربعاء تحذيرا إلى فرنسا مطالبا إياها بسحب قواتها من أفغانستان. وزير الخارجية الفرنسي كوشنير وصف هذا التحذير بأنه غير مقبول مشيرا إلى أن درجة الحذر في فرنسا بلغت أقصاها.

 

صحيفة إسرائيلية تقول إن حزب الله سلّم إسرائيل عام 2000 بندقية رون أراد مقابل 52 أسيرا

كشف تقرير صحافي الخميس عن صفقة تبادل أسرى تم تنفذيها في نهاية العام 2000 بين إسرائيل وحزب الله وشملت إطلاق سراح 52 أسيرا مقابل استعادة بندقية الطيار المفقود رون أراد. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن حزب الله أعاد لإسرائيل بندقية مقابل إطلاق إسرائيل سراح 40 أسيرا فلسطينيا و12 أسيرا لبنانيا في صفقة تم تنفيذها في نهاية العام 2000.

تبيّن أيضا أن الوسيط في هذه الصفقة كان ألمانيا وأنه حصل على بندقية أراد في 26 ديسمبر من عام 2000. وجاء في التقرير أن إسرائيل أجرت مفاوضات سرية بين الأعوام 1992 و2000 في محاولة لاستعادة أراد الذي كانت آثاره قد اختفت منذ عام 1988 أي بعد سنتين من وقوعه في الأسر بعد إسقاط طائرته في لبنان في أكتوبر 1986.

وقالت الصحيفة إنه بصورة تنطوي على تناقض فإن أسر حزب الله للجنود الإسرائيليين الثلاثة عند الحدود الإسرائيلية اللبنانية وبعد ذلك أسر ضابط إسرائيلي في الاحتياط ساعد على إبرام صفقة الإفراج عن الأسرى مقابل استعادة معدات أراد الشخصية.

على صعيد آخر طالب كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات المجتمع الدولي الخميس بالتدخل لوقف جرائم المستوطنين الإسرائيليين بحق الشعب الفلسطيني. جاء هذا خلال لقائه مع مدير عام وزارة الخارجية الألمانية بحضور ممثل ألمانيا لدى السلطة الفلسطينية ثم في لقاء منفصل مع وفد من الحزب الاشتراكي الفرنسي في أريحا بالضفة الغربية. ودعا عريقات إلى التدخل المباشر لوقف الجرائم التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني من قبل مجموعات من المستوطنين وبحماية الجيش الإسرائيلي.

كما اتهم الحكومة الإسرائيلية الحالية بأنها تنفذ برنامجا استيطانيا بامتياز إذ تضع الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية على رأس أولوياتها من خلال التوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي لخدمة الاستيطان وهدم البيوت الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين وتمويل الاستيطان وتقديم الحماية الكاملة من قبل الجيش الإسرائيلي للمستوطنين والتغطية على جرائمهم واعتداءاتهم بحق الشعب الفلسطيني.








All the contents on this site are copyrighted ©.