2010-10-26 14:03:23

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 26 أكتوبر 2010


نتنياهو ينوي إعلان تجميد بناء المستوطنات لثلاثة أشهر

أفادت تقارير إسرائيلية اليوم الثلاثاء أن رئيس الوزراء نتنياهو يعتزم إعلان تجميد بناء المستوطنات لفترة تستمر ثلاثة أشهر لإفساح المجال أمام استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين. صحيفة معاريف ذكرت أن نتنياهو يعكف منذ أسابيع على إعداد خطة سياسية بهذا الخصوص ليعرضها على الرئيس الأمريكي باراك أوباما الشهر القادم. وقالت الصحيفة إنه حسب هذه الخطة سيكون تجميد البناء خلال فترة الأشهر الثلاثة كاملا وأضافت أن الحكومة ستعلن بعد ذلك فترة تجميد أخرى تستمر تسعة أشهر تجري خلالها أعمال بناء محدودة لأغراض النمو الطبيعي فقط في المستوطنات. مصادر مقربة من رئيس الحكومة ذكرت أن هذا الأخير يعتزم خوض مسيرة سياسية حقيقية واتخاذ قرارات صعبة وذلك بعد انتهائه من تمرير مشروع ميزانية الدولة خلال الأسابيع القليلة المقبلة لكنّ ديوان رئاسة الوزراء نفى أن يكون نتنياهو اتخذ أي قرار في مسألة تجميد البناء وأكد أن الاتصالات مع الإدارة الأمريكية مستمرة حول السبل الكفيلة بتحريك المفاوضات.

 

واشنطن تقول إن النفوذ الإيراني في أفغانستان مثير للقلق

أكد البيت الأبيض أن لدى الولايات المتحدة والعالم بأسره كلَ الأسباب للقلق من تدخل إيران في الشؤون الداخلية الأفغانية وذلك على أثر اعتراف الرئيس الأفغاني حميد كرزاي بتلقي حكومته أموالا نقدية من طهران. وقال متحدث باسم الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعتقد أن لدى الأمريكيين والعالم بأسره كل الأسباب للقلق من محاولات إيران الرامية إلى ممارسة نفوذ سلبي في أفغانستان. أضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أوباما عمل منذ البدء على إرساء أسس حكومة صلبة لمكافحة الفساد في أفغانستان وسيواصل العمل مع شركائنا في أفغانستان والمنطقة تحقيقا لهذا الهدف. وأقر الرئيس الأفغاني حميد كرزاي بأن حكومته تلقت أكياسا من المال من الحكومة الإيرانية ودول أخرى مشددا على أن هذه الأموال هي مساعدات رسمية. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت في وقت سابق أن الولايات المتحدة متشككة حيال دوافع الحكومة الإيرانية من وراء هذه المساعدات لكابل. من جهته أعلن الناطق بلسان الخارجية الإيرانية الثلاثاء أن إيران قدّمت مساعدة كبيرة لإعادة إعمار أفغانستان وستواصل تقديم المساعدات لهذا البلد. جاء هذا ردا على سؤال حول إقرار الرئيس كرزاي بتلقي إدارته أكياسا من المال من طهران. لم يذكر المتحدث الإيراني تحديدا دفع مبالغ كبيرة نقدا حسب معلومات كشفتها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية وأكدها الاثنين الرئيس الأفغاني قائلا إن إدارته تلقت أموالا من الحكومة الإيرانية ومن حكومات صديقة مؤكدا أن الأمر يتعلق بمساعدة رسمية وأن كل شيء كان شفافا.

 

الجيش اللبناني يكتشف متفجرات في بلدة مجدل عنجر

أعلن الجيش اللبناني الثلاثاء أنه اكتشف متفجرات في محيط بلدة مجدل عنجر الواقعة في سهل البقاع شرق لبنان وقام بتفكيكها. وقال في بيان إنه على أثر توافر معلومات لدى مديرية المخابرات عن وجود أجسام مشبوهة موضوعة داخل حفرة في محيط بلدة مجدل عنجر توجهت دورية من الجيش إلى المكان حيث عثرت على كمية من الذخائر. أضاف البيان أن بين هذه الكمية 9 قنابل يدوية وقذيفة صاروخية وقطعا معدنية محشوة بالمتفجرات وعبوة ناسفة غير معدة للتفجير موصولة بقذيفة هاون في داخلها كمية من المواد المتفجرة إضافة إلى جهازَي إرسال. وأشار البيان إلى أن الخبير العسكري قام بتفكيك العبوات وبوشر التحقيق لكشف ملابسات الموضوع. وكانت بلدة مجدل عنجر شهدت الأسبوع الماضي مقتل ضابط وعسكري من الجيش اللبناني في اشتباك مع مسلحين تَجري ملاحقتهم.

 

نقل الوقود النووي لمحطة بوشهر الإيرانية

نقلت إيران صباح الثلاثاء وقودا إلى محطة بوشهر النووية جنوب البلاد وذكرت القناة الإخبارية الإيرانية الناطقة بالإنكليزية أنه سيبدأ تشغيل المحطة النووية فور ضخ جميع قضبان الوقود وعددها 163 في المحطة. ووفقا لمسؤولين إيرانيين يبدأ المفاعل النووي توليد كهرباء أوائل عام 2011. وتعمل المحطة تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. يُذكر أن بناء محطة بوشهر بدأ عام 1975 عندما وقّعت ألمانيا عقدا مع إيران غير أن ألمانيا سحبت المشروع في أعقاب اندلاع الثورة الإسلامية في إيران عام 1979. وفي عام 1995 وقّعت إيران اتفاقا مع روسيا كان من المقرر أن يُستكمل بموجبه بناء المحطة في عام 1999 غير أن المشروع تأجل مرارا. وأخيرا تم إنشاء المحطة النووية بمساعدة روسيا بعد تأجيل استغرق ثلاثة عقود. جرى تدشين المفاعل في أغسطس الماضي في خضم أزمة مع الولايات المتحدة وحلفائها في الغرب الذين يصرون على أن الجمهورية الإسلامية تمضي قدما في برنامج نووي عسكري. وكان رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني أعلن الاثنين أنه سيتم حقن الوقود في أول مفاعل نووي إيراني بميناء بوشهر اليوم الثلاثاء.

 

الحكم بالإعدام بحق طارق عزيز واثنين آخرين من أركان النظام السابق

أصدرت المحكمة الجنائية العليا في العراق الثلاثاء حكما بالإعدام شنقا بحق نائب رئيس الوزراء في النظام العراقي السابق طارق عزيز ووزير الداخلية وعضو القيادة القطرية في النظام السابق سعدون شاكر والسكرتير الشخصي لرئيس النظام العراقي السابق عبد حمود وذلك بعد إدانتهم بتهمة تصفية الأحزاب الدينية. وكان طارق عزيز وزيرا للإعلام ونائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للخارجية. وقد حكم عليه في مارس 2009 بالسجن 15 عاما لإدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في قضية إعدام 42 تاجرا عام 1992. وفي أغسطس الفائت حكمت عليه المحكمة الجنائية العليا في العراق بالسجن سبع سنوات بسبب دوره في المجازر التي حصلت بحق الأكراد الشيعة في ثمانينات القرن الماضي. أما سعدون شاكر فقد كان وزيرا للداخلية. فيما كان عبد حمود مديرا لمكتب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الذي أعدم شنقا في 30 ديسمبر 2006. وفي هذا السياق اعتبر زياد عزيز نجل طارق عزيز أن صدور حكم الإعدام بحق والده انتقام من كل شيء له علاقة بالماضي ويثبت مصداقية المعلومات التي نشرها موقع ويكيليكس حول العراق. وأضاف أن والده لم يكن له أي دخل بالأحزاب الدينية بل على العكس كان ضحية حزب الدعوة في إشارة إلى تعرض عزيز إلى هجوم بقنابل يدوية خلال حضوره تجمعا طلابيا في جامعة بغداد في أبريل 1980 ما أدى إلى إصابته بجروح.








All the contents on this site are copyrighted ©.