2010-10-20 11:02:52

نيافة الكاردينال جان لوي توران، رئيس المجلس البابويّ للحوار بين الأديان السامي الاحترام (حاضرة الفاتيكان)


الجمعة 15 تشرين الأول أكتوبر

تمثّل الجمعيّة الخاصّة من أجل الشرق الأوسط لسينودس الأساقفة فرصة وتحدّيًا!

هي فرصة، لأنّها من المفترض أن تسمح، على نحو أفضل، أن نفهم:

- أنّ النـزاعات غير المحلولة في المنطقة لم تسبّبها دوافع دينيّة، ويشهد على ذلك حضور ممثّلين عن اليهوديّة والإسلام في ما بيننا؛

- إلحاحيّة تأمّل وتفكير ثلاثيّ الجهات (يهود ومسيحيّون ومسلمون) حول موقع الديانات في المجتمعات الشرق-أوسطيّة.

وهي تحدٍّ، تحدّي مدّ مسيحيّي الشرق الأوسط بتوجيهات ملموسة:

- فلاّ نكن خجولين في مطالبتنا ليس بحرّيّة المعتقد فحسب، بل أيضًا بالحريّة الدينيّة: يجب على المجتمع والدولة ألاّ يُرغِما الشخص على العمل ضدّ ضميره، وألاّ يمنعاه من العمل بحسب ما يملي عليه ضميره.

- لنستثمر بعد في مدارسنا وجامعاتنا التي يرتادها المسيحيّون والمسلمون، فهي مختبرات ضروريّة للعيش معًا.

لنسأل أنفسنا إن كنّا نفعل القدر الكافي، على مستوى الكنائس المحليّة، لحثّ المسيحيّين على البقاء في مكانهم: المأوى وتكاليف الدراسة والصحّة. لا يمكننا أن ننتظر كلّ شيء من الآخرين...

اقتراح

إنّ تثمين الأدب العربيّ-المسيحيّ قد يلعب دورًا في الحوار بين المسيحيّين والمسلمين، لا سيّما في بعده الثقافيّ (فقرة 96). من واجبنا، على الأقلّ، أن نعلّمه في مدارسنا بالتزامن مع الأدب العربيّ.








All the contents on this site are copyrighted ©.