2010-10-20 17:14:20

سيادة المطران جوزيف عبسي، بولسيّ، رئيس أساقفة طرسوس شرفًا للروم الملكيّين، أسقف مساعد ونائب عامّ في دمشق السامي الاحترام (سوريا)


الجمعة 15 تشرين الأول أكتوبر

منذ تأسيس المجالس الأسقفيّة في بلدان الشرق الأوسط، ومنذ تأسيس مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك، نلاحظ أنّ التفاهم والتكافل والتعاون تطوّرت بين الكنائس الشرقيّة الكاثوليكيّة.

بالرغم من ذلك، ما زالت كنائسنا بحاجة إلى الانفتاح على بعضها البعض.

إنّ المنافسات بين كنائس شرقيّة كاثوليكيّة أو داخل الكنيسة الواحدة هي مصدر إضعاف وشهادة باطلة. نفكّر هنا بالأخصّ في ازدواجيّة المؤسّسات والأعمال.

إنّ كنائسنا، في سبيل تعزيز شركتها وشهادتها، مدعوّة للتفكير في الاستراتيجيّات التالية:

اعتماد تنشئة، على جميع المستويات، تسمح بتشجيع الانفتاح والتضامن والعمل المشترك.

توعية مسيحيّي الشرق على أنّهم يركبون جميعًا السفينة نفسها، وأنّهم يواجهون المصير نفسه. لا يمكنهم إهمال أحدهم الآخر. اللقاء والتفاهم المتبادلان ضروريان.

لهذه الغاية، من الجيّد أن تجتمع كلّ المجالس الأسقفيّة من مختلف البلدان من حين إلى آخر.

السماح بثنائيّة الطقس وتوسيعه لكي لا تبقى رعيّة من دون خدمة، مهما كانت الكنيسة التي تنتمي إليها تلك الرعيّة.

نلاحظ أنّ محرّري النصّ يستخدمون دائمًا تقريبًا عبارات أمريّة كـ"من الضروريّ"، "يجب"، "من الواضح"، "من المهمّ"، "من المؤكّد"، "ينبغي"، "علينا أن". نودّ، في ختام هذا السينودس، أن يتحوّل، كلّ ما هو ضروريّ وواجب وواضح ومهمّ ومؤكّد وملزم إلى أفعال. فلاّ نغادر السينودس من غير اتّخاذ إجراءات تسمح بتحقيق هذه الضرورات. ولنحوّل الأوامر إلى استراتيجيّات واضحة ومحدّدة، ونشكّل لجانًا لمتابعة ما يتحقّق عبر خطط ملائمة.








All the contents on this site are copyrighted ©.