2010-10-20 11:31:48

البروفيسور أغوسطينو بورُّمِيو، الحاكم العامّ لمنظمة فرسان القبر المقدّس في أورشليم المحترم (إيطاليا)


الجمعة 15 تشرين الأول أكتوبر

سوف تتركّز مداخلتي على موضوع الهجرة ("ورقة العمل"، فقرة 43-48). من البديهي أن تكون ظاهرة الهجرة من بلدان الشرق الأوسط محدّدة بعوامل لا تستطيع حتّى الكنيسة –كما يُشَدّد على ذلك في الفقرة 44- التدخّل بفعاليّة في ما يتعلّق بها. أبعد من المساعدات التقليديّة للكنائس، هناك إستراتيجيّات جديدة قد يمكن وضعها في العمل لتحسين شروط الحياة لمصلحة المسيحيّين.

أذكر بعض أمثلة:

1-            بناء مساكن اجتماعيّة؛

2-            ايجاد عيادات طبيّة متنقّلة في الأماكن البعيدة عن المراكز الاستشفائيّة؛

3-            منح قروض صغيرة خصوصًا لتمويل نشاطات قد يمكنها ايجاد مصادر مداخيل جديدة وقد يمكنها زيادة تلك التي سبق وتمّ الحصول عليها؛

4-            بلورة نظام تأمينات صغيرة خصوصًا في ما يتعلّق بقطاع تأمينات الصحة؛

5-            الاتصال مع شركات غربيّة للتأكد من إمكان اهتمامها بنقل بعض مجموعات الانتاج إلى الشرق الأوسط.

 

طبعًا، لا بدّ من وضع هذه المبادرات في حيّز التنفيذ بتعاون وثيق مع السلطات الكنسيّة المحلّيّة وتحت رقابة الكنائس. حتّى وإن كانت النتائج متواضعة، فإنّها تشكّل شهادة فعليّة لقرب مسيحيّي العالم الأجمع من مشاكل وآلام إخوتنا وأخواتنا في الشرق الأوسط.








All the contents on this site are copyrighted ©.