2010-10-19 10:28:45

حضرة السيّد سعيد عازر، عضو في المجلس الحبريّ للعلمانيّين المحترم (مصر)


يشارك آلاف الشبّان والراشدين، الأعضاء في أكثر من عشرين حركة رسوليّة  -كذلك في طريق الموعوظين الجديد- بحرارة في خدمات الكنيسة في مصر، عِبر الاصغاء إلى كلمة الله والاحتفال بالأسرار المقدّسة.

ولكن يجب عليهم أن يواجهوا كلّ يوم التجارب المستمرّة، ما يهدّد إيمانهم.

إنّ التحدّيات الأكثر أهمّيّة التي يواجهها أعضاء هذه الحركات هي:

-        الهجرة، كنتيجة إيمان سطحيّ.

-        الاعلام اليوميّ والانترنيت.

-        العالم الذي يتوجّه نحو "ثقافة الموت"، كما قال عنه قداسة البابا يوحنّا بولس الثاني. على سبيل المثال: الزيجات المثليّة، الظلاق السريع، الاجهاض، الهجوم المستمرّ على العائلة المسيحيّة.

-        لم يعد العديد من المسيحيّين يهتمّون بالليتورجيّات ولم يعودوا يصغون.

-        لم يعد قدّاس الأحد كافيًا لنموّ الإيمان.

-        المغفرة والارتداد هما قيمتان لم تعودا توجدان في الحياة اليوميّة.

-        النقص في الوحدة بين أعضاء الإكليروس، وتنشئتهم الإنسانيّة والروحيّة ليست أحيانًا مقبولة، وهي غالبًا مشينة.

-        غرق الشبّان في مناخ ضدّ الإنجيل.

الحلّ، بوجه هذه التحدّيات، هو في وعي أعضاء هذه الجماعات لمعنى حضورهم، لقيمة رسالتهم ولدعوتهم المسيحيّة إزاء الكنيسة والبلد حيث يعيشون. إنّ طريق الموعوظين الجديد، على سبيل المثال، لديه تجربة حيّة من قبل أعضائه الذين ألغوا فكرة الهجرة، والشبّان الذين تخلّوا عن المخدرات، والزيجات التي أُعيد بناؤها، والانفتاح على الحياة في ما يتعلّق بعدد الأولاد، وآلاف الفتية والفتيات عبر العالم الذين قدّموا حياتهم للدعوات الكهنوتيّة والأديار، وكذلك الشركة مع الكنائس الأخرى؟








All the contents on this site are copyrighted ©.