2010-10-19 15:41:59

المنتدى الكاثوليكي الأرثوذكسي الثاني في جزيرة رودوس باليونان


بدعوة من البطريرك المسكوني برتلماوس بدأت أمس الاثنين في جزيرة رودوس باليونان لتنتهي في الثاني والعشرين من الجاري أعمال المنتدى الكاثوليكي الأرثوذكسي الثاني حول موضوع "العلاقات بين الكنيسة والدولة تطلعات لاهوتية وتاريخية".

بعد الخبرة الإيجابية للمنتدى الأول الذي انعقد في مدينة ترينتو شمال إيطاليا في ديسبمبر 2008 حول موضوع "العائلة، خير للإنسانية" سيناقش 17 مندوبا من المجالس الأسقفية الأوروبية للكنيسة الرومانية الكاثوليكية إلى جانب 17 ممثلا من الكنائس الأرثوذكسية في أوروبا العلاقة بين كنائسهم والدولة في أوروبا.

خلال السنتين الأخيرتين ازداد الوعي لضرورة عمل مشترك بين الكنائس الأرثوذكسية والكنيسة الرومانية الكاثوليكية في أوروبا. والدليل إلى هذا الترحيب الذي لاقته هذه المبادرة المسكونية من قبل قادة الكنيستين. المنتدى لا يحل محل اللجنة الدولية المختلطة للحوار اللاهوتي بين الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية والقائم منذ عام 1980.

لقاء رودوس سيسمح بتبادل وجهات النظر حول نماذج وحلول قانونية تبنّتها الدول الأفراد لتحديد الوضعية القانونية للكنائس وتنظيم العلاقات معها وبنياتها الرعوية والاجتماعية والتربوية. ستتمحور النقاشات تحديدا حول النقاط التالية: العلاقات بين الكنيسة والدولة من وجهة نظر لاهوتية وتاريخية؛ الحق الكنسي والأدبي؛ الخير المشترك وخدمة الكنيسة في المجتمع.

الهدف الرئيس من لقاء رودوس هو التركيز على مسائل أنتروبولوجية ذات أهمية حاسمة لحاضر الإنسانية ومستقبلها وتحديد المواقف المشتركة حول المسائل الاجتماعية والأدبية.  








All the contents on this site are copyrighted ©.