2010-10-16 14:09:47

سيادة المطران أنطوان أودو، يسوعيّ، أسقف حلب، بيرويا، للكلدان السامي الاحترام (سوريا)


معالجة التنشئة الروحيّة والفكريّة لكهنة المستقبل.

أوّلاً- التنشئة

على الرغم من تناقص عدد الدعوات، امتحانُ المرشّحين قبل قبولهم في المدرسة الإكليريكيّة.

تنشئة الطلاّب الإكليريكيّين على المعنى العميق لكلّ ليتورجيّا وعلى أن يكون قادرًا على الانفتاح على شموليّة الكنيسة. في اللاهوت، الاعتماد على المجمع الفاتيكانيّ الثاني، الإجابة على مسائل الحداثة في الإطار العربيّ الإسلاميّ، مكرّسين انتباهًا خاصًّا لاستخدام صحيح للّغة العربيّة. أخيرًا، على خطى بندكتوس السادس عشر ووفق نصائحه، إعطاء الأهمّيّة إلى تنشئةٍ عقائديّةٍ متينةٍ وحيّة، مترجَمة في الحياة اليوميّة. البعد الرعويّ: التعلّم على الوعظ، تعليمُ التعليم المسيحيّ، مرافقة العائلات، سماع الاعترافات، إنّها عناصر حيويّة في التنشئة.

ثانيًا- المرافقة الرعويّة والروحيّة خلال ممارسة الخدمة الكهنوتيّة

أ. السهر على أن يحرّك الكاهنَ شغفُ إعلان البشرى السارّة.

ب. تأمين تنشئةٍ دائمة ذات نوعيّة.

ج. الاكثار من وسائل القراءة للخدمة الرعويّة وللتقدّم الروحيّ والإنسانيّ (الرياضة الروحيّة السنويّة، دورات، الخ.) التذكّر أنّ الكاهن هو قبل كلّ شيء رجلُ الله.

ثالثًا- التأمين، المحاسبة الشفّافة

أ. النظر بموضوعيّة إلى حاجات الكهنة والوصول إلى محاسبةٍ شفّافة للأبرشيّة تساعد على تنمية الثقة بين الكهنة والمؤمنين.

ب. ليساعدْ مجمع الكنائس الشرقيّة كلَّ بطريركيّةٍ وأبرشيّة على وضع نظامٍ للتأمين الصحيّ ولضمان الشيخوخة. الموارد موجودة، تنقص الكفاءة والدقّة.








All the contents on this site are copyrighted ©.