2010-10-15 10:47:29

قدس الأرشمندريت روبرت ل. شترن، الأمين العامّ للجمعيّة الخيريّة الكاثوليكيّة للشرق الأوسط الجزيل الاحترام (الولايات المتحدة الأمريكيّة)


لمصطلح "الكنيسة" معانٍ كثيرة. فيمكن وصف سرّ الكنيسة باستخدام "نماذج" تبقى كلّها غير مناسبة لوصفه. نحن نعوّل على "النماذج"، عن وعي أو عن غير وعي. كانت الكنيسة الأولى تعتبر الوحدة على أساس "السلام والشركة". وتدين الكنيسة بتماسكها للروح القدس وللعلاقات الشخصيّة بين أعضائها، والتي يغذّيها التواصل. ويجد هذا النموذج له صدىً في شبكة الإنترنت. الكنيسة، كـ"شركة"، هي شبكة تواصل شخصيّة في الروح. النماذج تؤثّر على القرارات: إنّ محدوديّة سلطة رؤساء الكنائس الشرقيّة خارج أوطانهم تفترض نموذجًا جغرافيًّا. إن تعلّق الأمر بشبكة شخصيّة، فذلك غير ملائم. على مستوى نموذج الشبكة، إنّ وجود كنائس عديدة على الأراضي عينها لطبيعيّ، لكنّ التنافس ومحاولات الهداية والسيطرة فغير ملائمة. إنّ الحقّ القانونيّ يكرّس الأولويّة لمفهوم الكنيسة الجغرافيّ، حتّى عندما يختار أشخاص يعيشون "في" رعيّة ما بأنفسهم رعيّتهم المدينيّة. والهجرة مشابهة: من منظار جغرافيّ، نشهد تناقص المجموعات السكّانية المسيحيّة تقليديًًّا، لكن، ومن منظار شخصيّ، نحتفل بالمسيحيّين أينما اختاروا أن يكونوا. "الشركة" تزداد من خلال تواصل شخصيّ متزايد وأعمق، تمامًا كالعلاقات ما بين الأديان.








All the contents on this site are copyrighted ©.