2010-10-14 16:17:55

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 14 أكتوبر 2010


البيت الأبيض يقول إن حزب الله يفضل إيران على لبنان

اعتبر البيت الأبيض أن الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى لبنان تظهر أن اهتمام حزب الله بإيران يفوق اهتمامه باللبنانيين. وقال المتحدث باسم الرئاسة روبرت غيبس إن الزيارة التي يقوم بها نجاد للقرى الحدودية مع إسرائيل تظهر تمادي الرئيس الإيراني في سلوكه الاستفزازي. أضاف غيتس أن هذه الزيارة  تظهر أيضا أن حزب الله يبدو أكثر ولاء لإيران منه للبنان.

وأشاد أحمدي نجاد بالمقاومة اللبنانية لإسرائيل. وقد لقي الرئيس الإيراني استقبال الأبطال في بيروت حيث اصطف الآلاف وخاصة على طريق المطار لتحيته استجابة لدعوة حزب الله. وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أكدت أن بلادها تعارض أي جهود لزعزعة الاستقرار في لبنان في إشارة إلى زيارة أحمدي نجاد التي ينتقدها أيضا الفريق اللبناني الموالي للغرب.

ردا على سؤال حول إمكانية أن تتسبب زيارة الرئيس الإيراني لجنوب لبنان بازدياد التوتر قال مصدر أمريكي مطلع إن واشنطن تعرب عن قلقها حيال الدور الذي تلعبه إيران في المنطقة. يقابل هذا الموقف الأمريكي قلق إسرائيلي لزيارة الضيف الإيراني للجنوب اللبناني. الصحف الإسرائيلية على  مختلف اتجاهاتها كتبت أن أحمدي نجاد استقطب اهتمام اللبنانيين.

من جهة أخرى اتهم الرئيس الإيراني النظام الرأسمالي وفي مقدمه الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم نظريات تكون نتيجتها افتعال الحروب والفقر والاختلاف الطبقي. وكان الرئيس الإيراني يتحدث الخميس في محاضرة له في الجامعة اللبنانية الرسمية التي منحته دكتوراه فخرية في العلوم السياسية في اليوم الثاني من زيارته الرسمية للبنان.

قال نجاد نحن نرى أن هناك فرضيات اقتصادية تقدم إلى المجتمع لا تكون نتيجتها إلا افتعال الحروب والفقر والاختلاف الطبقي. وأضاف هناك في أمريكا تتكدس ثروات الشعوب الفقيرة في خزائن الأغنياء. على الصعيد السياسي تساءل الرئيس الإيراني ماذا فعل الأمريكيون في أفغانستان؟ قالوا إن عددا من الإرهابيين اختفوا هناك وقالوا لا ندري عددهم ولا أين هم فقاموا باحتلال أفغانستان خلال أيام قليلة. ولفت إلى أن حصيلة العلم المبني على فكر الهيمنة هي الأوضاع المزرية التي نشاهدها في كل أنحاء العالم من هيمنة القتل والإغارة على الشعوب لافتا إلى أن العلم يجب أن يكون في خدمة السلام والبشرية.

على صعيد آخر دعا عضو يميني في الكنيست الإسرائيلي الأربعاء إلى استغلال فرصة زيارة الرئيس الإيراني للبنان واغتياله. وقال النائب أرييه إلداد عضو الكنيست عن حزب الاتحاد الوطني عشية الحرب العالمية الثانية لو أن رجلا تمكن من اغتيال الزعيم النازي أدولف هتلر لكان غيّر مجرى التاريخ وتاريخ اليهود دون شك.

أشار عضو الكنيست إلى أن إسرائيل في موقف يمكّنها من تصفية الرجل الذي يعلن عدم شرعية وجود إسرائيل ويهدد بالقضاء عليها. يشار إلى أن حزب الاتحاد الوطني هو حزب صغير معارض يمثله أربعة أعضاء في الكنيست المكون من 120 عضوا.


هنية يبحث مع عمرو موسى مستجدات المصالحة الفلسطينية

بحث رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية هاتفيا مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى مستجدات ملف المصالحة بين حركتي فتح وحماس. وقال مكتب هنية الخميس إن الأخير أجرى اتصالا هاتفيا مع موسى وناقش معه آخر التطورات السياسية ومستجدات المصالحة.

ويشار إلى أنه من المقرر أن يجتمع وفدان من حركتي حماس وفتح في  العشرين من الشهر الجاري لمناقشة الملف الأمني استكمالا للقاء سابق قال الجانبان إنه تم خلاله تذليل ثلاث عقبات من أصل أربع تعترض توقيع الحركة الإسلامية على الورقة المصرية للمصالحة.

على صعيد آخر اعتبر مسؤول فلسطيني أن الردود الإسرائيلية التي عبّرت عن رفض الاعتراف بحدود عام 1967 أو العودة إلى هذه الحدود في ظل أي تسوية وكذلك أي ربط بين مسألة الحدود ويهودية الدولة الإسرائيلية تكشف جوهر مناورة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بشأن دعوة القيادة الفلسطينية إلى الاعتراف بيهودية إسرائيل.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية عن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه قوله ما تريده إسرائيل اليوم هو الاعتراف بها من النهر إلى البحر دولة للشعب اليهودي ما يعني تشريع الاستيطان بالكامل وعدم شرعية وجود الشعب الفلسطيني وبقائه على أرض وطنه.

وكانت تصريحات لعبد ربه نشرتها صحيفة هآرتس الإسرائيلية طرح فيها إمكانية الاعتراف الفلسطيني بيهودية إسرائيل مقابل الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 لقيت إدانة واسعة من حركة حماس وحكومتها المقالة والجبهتين الشعبية والديمقراطية.


الأمم المتحدة قد تنشر قواتها في مناطق ساخنة بين شمال السودان وجنوبه

قال دبلوماسيون في مجلس الأمن إن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قد تنشئ مناطق عازلة في نقاط ساخنة على طول الحدود بين شمال السودان وجنوبه قبل استفتاء سكان الجنوب فيما إذا كانوا يفضلون الانفصال عن الشمال أو البقاء في إطار السودان الموحد.

وجاءت تصريحاتهم ردا على طلب قدمه رئيس جنوب السودان خلال زيارة وفد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للسودان الأسبوع الماضي لنشر قوات لحفظ السلام على الحدود بين الشمال والجنوب. وتتكون قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من 10 آلاف جندي وتقوم بمراقبة التزام الطرفين باتفاقية السلام الشامل الموقعة بينهما عام 2005 والتي أنهت عقودا من الحرب الأهلية في السودان.

ودعا هذا الاتفاق إلى إجراء استفتاء على استقلال جنوب السودان وإلى استفتاء منفصل على تقرير مصير منطقة أبيي الغنية بالنفط والمتنازع عليها في الانضمام إما إلى الشمال أو الجنوب. ومن المقرر إجراء الاستفتاءين في التاسع من يناير 2011 لكن الاستعدادات لهما متأخرة كثيرا عما يجب أن تكون. ويُظن على نطاق واسع أن يميل الجنوب إلى التصويت لصالح الانفصال وهو ما لا تريده الخرطوم.








All the contents on this site are copyrighted ©.