2010-10-13 15:30:59

مقتطفات من تقارير المشاركين في سينودس الشرق الأوسط


من بين المشاركين في سينودس الشرق الأوسط رئيس مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية المطران رايموندو داماسكينو أسّيس الذي شدد في كلمته يوم الاثنين على أهمية تنشئة المؤمنين العلمانيين، وذكّر بدور العائلة، المربّية على القيم الإنسانية والمسيحية، وأضاف أن من شأن رعوية الدعوات مساعدة الشباب على التعرّف على يسوع المسيح "الطريق والحق والحياة" وإرشادهم للطرق المختلفة من أجل إتّباعه، مع تسليط الضوء على الدعوة للكهنوت والحياة المكرسة... وأشار المطران أسّيس لوجود عدد كبير من المهاجرين القادمين من الشرق الأوسط، من الجيل الأول والثاني، غالبيتهم مسيحيون، وأكد مقاسمة القلق أيضا إزاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، آملا بأن يعمّ السلام بين هذين الشعبين!

المطران أورلاندو كويفيدو أمين عام اتحاد المجالس الأسقفية في آسيا قال إن موضوع السينودس "الشركة والشهادة" عزيز جدا على قلب الكنيسة في آسيا وأشار إلى أن اجتماع أساقفة القارة كل أربع سنوات بدءا من عام 1974، قدّم اختبارا إيجابيا لتعميق الشركة وذكّر بما قاله البابا بندكتس السادس عشر في عظة الأحد حول أن الشركة عطية من الرب... وتحدث المطران كويفيدو عن أهمية مواجهة التحديات الرعوية الكبيرة المطروحة أمامنا في آسيا شأن الهجرة والتأثير السلبي للعولمة الاقتصادية والثقافية إضافة لمسألة التبدلات المناخية والتطرف الديني والظلم والعنف والحرية الدينية...

أما المطران جون أتشيرلي ديو رئيس اتحاد مجالس الأساقفة الكاثوليك في أوقيانيا، فتحدث عن "مسيرة إيمان ومحبة تربطنا بكنائس الشرق الأوسط"، وتوقف عند زيارات حج كثيرة يقوم بها أبناء أوقيانيا إلى الأرض المقدسة وقال إن ورقة العمل الخاصة بالسينودس لفتت الانتباه بطريقة جديدة للتحديات التي تواجه مسيحيي الشرق الأوسط من بينها الصراعات السياسية المعقدة، حرية الدين والضمير وغيرها... كما وأكد المطران ديو التضامن مع جميع مسيحيي الشرق الأوسط ودعمهم بالصلاة والمساعدة الملموسة في التحديات اليومية التي يواجهونها...








All the contents on this site are copyrighted ©.