2010-10-11 16:02:28

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 11 أكتوبر 2010


الرئيس الفلسطيني يقول إسرائيل ألغت فعليا اتفاق أوسلو وباقي الاتفاقيات

كشف كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الاثنين أن الرئيس محمود عباس أكد للعرب خلال قمة سرت أن إسرائيل ألغت فعليا اتفاق أوسلو وباقي الاتفاقيات الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية. جاء تصريح عريقات في اتصال من عمّان في طريق عودته من سرت الليبية حيث شارك مع عباس في اجتماعات لجنة المتابعة العربية والقمتين العربية والأفريقية.

اتفاق أوسلو للحكم الذاتي تم التوقيع عليه عام 1993 بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية ويعتبر الركيزة لكل الاتفاقات الإسرائيلية الفلسطينية التي وُقّعت بعده والرامية إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. إلى جانب إلغاء إسرائيل للاتفاقيات الموقعة مع الطرف الفلسطيني أكد عباس أن تل أبيب قامت أيضا بسحب الولاية الفلسطينية السياسية القانونية والأمنية والوظيفية للسلطة الفلسطينية على الأراضي الفلسطينية بشكل تام.

أضاف كبير المفاوضين الفلسطينيين أن أول الخيارات التي تحدث عنها عباس أمام العرب في حال فشل المفاوضات المباشرة المتعثرة بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان هي التوجه للولايات المتحدة كي تعترف بدولة فلسطينية على حدود الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية.

من بين البدائل التي طرحها عباس أن تقدّم فلسطين بصفتها عضوا مراقبا في الأمم المتحدة طلبا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن للاعتراف بها كدولة وعضو في الأمم المتحدة. كما طرح عباس كبديل للمفاوضات فكرة طلب الوصاية الدولية من الأمم المتحدة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.

وكانت لجنة المتابعة العربية قررت على أثر اجتماعها في سرت إعطاء فرصة شهر للجهود الأمريكية الرامية إلى إقناع إسرائيل بتجميد الاستيطان لإنقاذ المفاوضات قبل الاجتماع مجددا للبحث في البدائل التي طرحها عباس.

على صعيد آخر أكد وزيرا خارجية فرنسا وإسبانيا برنارد كوشنير وميغيل أنخيل موراتينوس في القدس أهمية دور الاتحاد الأوروبي في عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية. وقال الوزيران إن أوروبا ليس لها الدور الأمريكي الداعم لإسرائيل في هذه العملية لكننا سنحاول التأكيد على الحضور الأوروبي لما فيه أمن الشرق الأوسط.

لم يتأخر الرد الإسرائيلي على مواقف الاتحاد الأوروبي إذ قال وزير الخارجية الإسرائيلي المثير للجدل أفيغدور ليبرمان إن الأسرة الدولية تحاول تعويض إخفاقاتها في تسوية نزاعات عديدة في العالم عن طريق فرض اتفاق سلام على إسرائيل والفلسطينيين في غضون عام.

وأضاف خلال حفل عشاء أقامه الليلة الماضية لوزيري خارجية فرنسا وإسبانيا  أنه يتوقع من الدول الأوروبية تسوية مشاكلها أولا قبل أن تُسدي النصائح لإسرائيل حول كيفية حل مشاكل الشرق الأوسط. لكن الوزيرين الأوروبيين رفضا تصريحات ليبرمان وقالا إنه من الأهمية بمكان التوصل إلى تسوية سلمية في الوقت الراهن.

هذا وتوجّه اليوم الاثنين الوزيران الأوروبيان إلى العاصمة الأردنية عمّان ليلتقيا كلا من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وستتركز المحادثات حول مستقبل المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية ودور الاتحاد الأوروبي في دعم عملية السلام.

 

وزير الدفاع الإيراني يؤكد أن دول الخليج لا تشكل تهديدا لبلاده

صرّح وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي أن بلاده لا تشعر بأي تهديد من الدول المطلة على الخليج. وفي معرض رده على سؤال عما إذا كان يجب اعتبار صفقة أسلحة بقيمة 60 مليار دولار بين الولايات المتحدة والسعودية بمثابة تهديد لبلاده أجاب الوزير الإيراني بالقول لا نشعر بأي تهديد من الدول المطلة على الخليج.

أضاف وحيدي أن الولايات المتحدة تحاول إشعال سباق تسلح في المنطقة وتحقيق أقصى ربح في ما تحافظ على تفوق النظام الإسرائيلي في مجال التسليح على الدول العربية والمسلمين. ومضى إلى القول إن أمريكا لن تسمح للدول الإسلامية بتحقيق التوازن مع النظام الإسرائيلي وفي الوقت نفسه تحاول ممارسة السيطرة على القدرات الدفاعية لدول المنطقة من خلال الاعتماد عليها في مجال التسليح.

 

العاهل السعودي يبحث مع علاوي الأوضاع في العراق

بحث العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الأوضاع في العراق مع رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن العاهل السعودي استعرض مع الضيف العراقي الأوضاع الراهنة في العراق بحضور رئيس الاستخبارات العامة والسفير السعودي لدى الولايات المتحدة.

وكان وفد يضم عددا من أعضاء القائمة العراقية بزعامة علاوي وصل إلى الرياض الاثنين لاستعراض رؤيته لتشكيل الحكومة في إطار جولة لقيادة القائمة على عدد من الدول بدأت في سورية ومصر ثم الكويت والمملكة العربية السعودية.

زيارة علاوي للسعودية جاءت في ظل ما تردد عن تزايد الضغوط باتجاه تأييد ترشيح رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي لولاية ثانية. يشار إلى أن الأطراف العراقية لم تتوصل بعد إلى اتفاق حول تشكيل الحكومة الجديدة بالرغم من مرور أكثر من سبعة أشهر على إجراء الانتخابات البرلمانية.

 

زيارة الرئيس الإيراني إلى لبنان

يبدأ الرئيس الإيراني أحمدي نجاد يوم الأربعاء المقبل زيارة إلى لبنان مثيرة للجدل يتوجه خلالها إلى المناطق التي عانت من الحرب بين إسرائيل وحزب الله عام 2006 ويلتقي رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة سعد الدين الحريري ورئيس البرلمان نبيه بري.

كما يشارك في تجمّع ينظمه حزب الله حيث سيظهر إلى جانب أمين عام الحزب السيد حسن نصر الله الذي نادرا ما يظهر علنا لأسباب أمنية. دعا حسن نصر الله اللبنانيين إلى الترحيب بالضيف الإيراني. لكن أعضاء في تحالف الأكثرية البرلمانية يخشون من أن تكون الزيارة محاولة من قبل طهران لاستخدام لبنان "كصندوق بريدٍ" لإرسال رسائل أو أن يتحول إلى قاعدة إيرانية في الشرق الأوسط.








All the contents on this site are copyrighted ©.