بيان الاتحاد الدولي للأطباء الكاثوليك بشأن منح عالم الأحياء البريطاني روبرت إدواردز جائزة نوبل للطب

لم يخف الاتحاد الدولي للأطباء الكاثوليك استياءه إزاء منح عالم الإحياء البريطاني روبرت إدواردز جائزة نوبل للطب تقديرا على أبحاثه التي طورت عملية التلقيح عبر الأنابيب. أكد الاتحاد في بيان له أنه يؤمن بكرامة الكائن البشري المخلوق على صورة الله ومثاله وهذه الكرامة ترافق الإنسان منذ اللحظة الأولى لتكوينه في رحم الأم وحتى موته الطبيعي.

وعلى الرغم من أن هذه التقنية حملت الفرح والبهجة إلى قلوب أزواج كثيرين إلا أن كلفتها كانت باهظة جدا من الناحية الخلقية لأنها تمس بكرامة الكائن البشري خصوصا وأن هذه العملية تكللت بالنجاح بعد أن تم خلق ملايين الأجنة البشرية خلال الاختبارات لإتلافها فيما بعد.

وجاء في البيان الذي حمل توقيع رئيس الاتحاد الدكتور خوسيه ماريا سيمون كاستلفي أن الأطباء الكاثوليك يعون جيدا حجم الحزن والألم الذي يصيب العاقرين لكنهم يؤكدون ضرورة أن تجري الأبحاث والعلاجات الهادفة إلى حل هذه المشكلة ضمن أطر خلقية وأدبية تحترم كرامة الجنين البشري التي توازي كرامة الكائنات البشرية كافة.

وختم البيان يقول إن تاريخ خلاص الجنس البشري على يد سيدنا يسوع المسيح علمنا أن البشرية تتألم عندما تنسى أو تتناسى أن الله خالقُنا وأننا مخلوقاتُه. ونصبح كائنات بشرية بحق عندما نعيش وفقا لمشيئة الله ونحترم الكرامة الخاصة التي وهبها الخالق لكل إنسان.