2010-10-02 16:22:27

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 2 أكتوبر 2010


الرئيس السوري يصل إلى طهران لبحث الشأن العراقي ومفاوضات السلام في المنطقة

وصل الرئيس السوري بشار الأسد السبت إلى طهران على رأس وفد سياسي اقتصادي رفيع المستوى في مستهل زيارة يبحث خلالها جهود تشكيل حكومة عراقية جديدة ومفاوضات السلام في المنطقة وقضايا تهم البلدين. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن الزيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الآراء بشأن القضايا الإقليمية والدولية التي تهم الطرفين. أضافت الوكالة الإيرانية أن الزيارة تأتي أيضا في إطار العلاقات الإستراتيجية القائمة بين البلدين منذ 30 عاما أي منذ انتصار الثورة الإسلامية عام 1979. يرافق الرئيس الأسد في زيارته هذه وزير الخارجية وليد المعلّم. ويتوقع أن يتناول الأسد خلال محادثاته مع كبار المسؤولين الإيرانيين ولاسيما نظيره الإيراني أحمدي نجاد آخر تطورات الوضع في المنطقة وخصوصا القضية العراقية والجهود المبذولة لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة ومفاوضات السلام في الشرق الأوسط بالإضافة إلى سبل تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين طهران ودمشق. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن مراقبين قولهم إن الزيارة تأتي أيضا بهدف تعزيز محور الصمود والمقاومة في المنطقة نظرا إلى التحركات الأخيرة في فلسطين والتأكيد على مواصلة المقاومة باعتبارها السبيل الوحيد لمواجهة السياسات العدوانية لإسرائيل. وكان الرئيس السوري بحث مع نظيره الإيراني في دمشق الشهر الماضي ضرورة تعزيز مستوى التعاون الاقتصادي والتنموي وخاصة في القضايا ذات الطابع الإستراتيجي كالنفط والغاز وسكك الحديد وزيادة التواصل السياحي بين شعبي البلدين. يشار إلى أن اللجنة العليا السورية الإيرانية المشتركة وقّعت في دورتها الثانية عشرة في دمشق في أبريل الماضي مذكرات تفاهم تضمنت التعاون في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والمصرفية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والصحة والثقافة والتربية والتعليم العالي والزراعة والكهرباء والصناعة والنقل والتخطيط والإحصاء.

 

القوات الدولية تبدي استعدادها في المساهمة لحماية زيارة أحمدي نجاد لجنوب لبنان

استبعد القائد العام للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان الجنرال ألبرتو أسارتا أن تتسبّب زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لجنوب لبنان بأي تصعيد أو مواجهة بين لبنان وإسرائيل مبديا استعداد قواته لمساعدة الجيش اللبناني في ضمان الأمن والحماية للزيارة. ويتوقع أن يزور الرئيس الإيراني الجنوب اللبناني خلال زيارته الرسمية إلى لبنان  يومي الثالث عشر والرابع عشر من أكتوبر الجاري. وردا على سؤال خلال مقابلة مع صحيفة النهار نشرت اليوم السبت عما إذا كان يوافق البعض أن زيارة الرئيس الإيراني للجنوب قد تُوتر الوضع وما هي الإجراءات التي ستتخذها قواته أجاب الجنرال أسارتا لم يصلنا أي شيء رسمي في ما يتعلق بالزيارة لكننا سنتخذ التدابير اللازمة بالتنسيق مع الجيش اللبناني. أعرب القائد العام للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان عن اعتقاده بأن لا شيء سيحصل خلال زيارة الرئيس الإيراني ومن غير الممكن أن تولّد الزيارة توترا في الأوضاع الأمنية بين إسرائيل ولبنان. وتعليقا على ما أوردته إحدى الصحف أن حزب الله المؤيد لإيران هو الذي سيؤمّن الحماية للرئيس الإيراني قال الجنرال أسارتا إن حكومة لبنان والجيش تحديدا هما المسؤولان الرئيسان عن الأمن في بلدهما. من جهة أخرى وردا على سؤال بشأن تأثير القرار الظني في جريمة اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري على وضع القوات الدولية قال الجنرال أسارتا إن ما يجري أو سيجري نتيجة القرار الظني للمحكمة الدولية لن يؤثر بأي شكل على منطقة عمل القوات الدولية. وتترد أنباء عن احتمال توجيه اتهام إلى عناصر من حزب الله بأن لهم علاقة بعملية الاغتيال.على صعيد آخر نفى الشيخ نعيم قاسم نائب أمين عام حزب الله اللبناني وجود أي صراع سوري إيراني على لبنان مؤكدا أن هناك من يقف وراء فتنة شيعية سنية في لبنان. وفي مقابلة مع تلفزيون "الدنيا" السوري غير الحكومي قال الشيخ قاسم إن سورية وإيران تؤيدان استقلال لبنان وتدعمان المقاومة ولا يوجد شيء تختلفان عليه. وفي تطور آخر أكد نائب أمين عام حزب الله أن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الدين الحريري بإمكانه أن يفعل الكثير كي يتجنّب لبنان الأخطار المحدقة به وأن يضع حدودا لاستخدام لبنان كساحة لأن القرار بيده. وفي ما يتعلق بالقرار الظني لاتهام حزب الله في قضية اغتيال رفيق الحريري قال قاسم لقد تقاطعت المعلومات حول استهداف عناصر من حزب الله قبل نهاية عام 2010 ولاحظنا منذ شهرين أن بعض وسائل الإعلام والصحف اللبنانية والخليجية والعربية قامت بحملة منسقة لترويج طبيعة القرار الظني من أجل تهيئة المناخ المنسجم ووصلنا إلى قناعة أن الأمر محسوم واتجاه القرار الظني حقيقة وجزء من الخطة لرصد رد الفعل وقراءة الاستنتاجات المختلفة. أضاف نائب أمين عام حزب الله أن الدول الكبرى مثل فرنسا وأمريكا لها علاقة مباشرة بظروف صدور القرار ما يؤكد التسييس لأننا أمام مشهد وقرار له علاقة باتجاه دولي وليس بكشف الحقيقة. وتابع أن حزب الله لم يتخذ موقفا نهائيا في كيفية التعامل مع المحكمة فينظر إلى الموقف على أساس التطورات بانتظار الأسابيع القادمة ليعطي فرصة للاتصالات والمحاولات قبل أن يقول كلمته الفصل.

 

المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط يصل إلى قطر

في إطار جولته على الشرق الأوسط وصل صباح اليوم السبت إلى قطر المبعوث الأمريكي إلى المنطقة جورج ميتشل فالتقى أمير البلاد الشيخ حمد بن جاسم بن جابر آل خليفة وأطلعه على نتائج محادثاته الأخيرة مع الفلسطينيين والإسرائيليين وكذلك أيضا مستجدات ملف مفاوضات السلام في الشرق الأوسط. من قطر يتوجه المبعوث الأمريكي إلى القاهرة ومنها إلى الأردن في إطار الجهود لضمان سير مفاوضات السلام المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين والتي انطلقت في واشنطن في الثاني من سبتمبر الفائت وعرقلها قرار إسرائيل بوقف تجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية. يحصل هذا في الوقت الذي تتأهب فيه المحافل الفلسطينية لدعوة الرئيس محمود عباس لوقف المفاوضات أمام استمرار سياسة الاستيطان. من جهة أخرى قال مسؤول في جامعة الدول العربية إن الاجتماع حول مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين سينعقد يوم الثامن من الجاري في خليج سرت بليبيا على هامش قمة عربية استثنائية ستنعقد في التاسع من الجاري. سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس وزراء الخارجية العرب ليناقش معهم تطورات الأوضاع بعد رفض إسرائيل تمديد فترة تجميد الاستيطان. على صعيد آخر قال مسؤول في حركة حماس السبت إن اتفاق حركته مع حركة فتح على تحقيق المصالحة الفلسطينية بات أقرب من أي وقت مضى. وذكر عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس الذي يقيم في دمشق في تصريحات لإذاعة صوت القدس التي تبث من غزة أن اجتماعا ثانيا سيعقد بين حماس وفتح هذا الأسبوع للمضي في التوصل للمصالحة. وأكد أن الأجواء الحالية لتحقيق المصالحة أكثر جدية لافتا إلى أن الاتفاق سيتم على صياغة ورقة تفاهمات بين الجانبين تراعى ملاحظات الحركة على الورقة المصرية للمصالحة وتكون جزء لا يتجزأ من اتفاق المصالحة. اعتبر الرشق أن الحركتين أمسكتا في هذه المرحلة بطرف الخيط الموصل إلي المصالحة الفلسطينية معتبرا أن هناك تغيرا في المواقف وعدم وجود تحفظات من مصر وحركة فتح.








All the contents on this site are copyrighted ©.