2010-10-02 11:06:07

رسالة البابا للمشاركين في الجمعية العامة لمجالس أساقفة أوروبا


تحت عنوان "الديموغرافيا والعائلة في أوروبا"، تستضيف العاصمة الكرواثية زغرب من الثلاثين من أيلول سبتمبر حتى الثالث من تشرين الأول أكتوبر الجمعية العامة لاتحاد مجالس أساقفة أوروبا. وللمناسبة، وجّه البابا بندكتس السادس عشر رسالة للمشاركين في الأعمال حملت توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكردينال ترشيزيو برتوني. شجع الأب الأقدس المجالس الأسقفية الأوروبية على مواصلة عملها لصالح حماية المؤمنين من التمييز، وتعزيز العائلة والدفاع عن الحياة البشرية متمنيا أن تساهم الجمعية العامة في تعزيز روابط الوحدة والشركة بين أساقفة أوروبا، وتقدّم دفعا للبشارة الجديدة في هذه القارة، مانحا الكل بركته الرسولية.

وفي كلمته الافتتاحية عصر الخميس، أعلن رئيس اتحاد مجالس أساقفة أوروبا الكردينال بيتر إردو إنشاء مرصد حول التمييز تجاه المسيحيين في أوروبا، وشدد على أهمية تطبيق سياسات تتلاءم وحاجات العائلة، واتخاذ إجراءات لتقديم مساعدات ملموسة، وقال إن الأزمة الاقتصادية تطرق باب عائلات كثيرة حاملة الهموم والمخاوف، مشيرا إلى أن أزمة العائلة وجه من الأزمة الثقافية ومؤكدا أن المشكلة الديموغرافية تتطلب اعتناء بالعائلة على المستوى الرعوي، وعلى الصعيدين السياسي والتشريعي. وكان الكردينال إردو عقد مؤتمرا صحافيا قبل افتتاح الجمعية العامة لعرض أجندة الأعمال، وقال إن الوضع الأوروبي يطرح تساؤلات عديدة حول الحياة والتضامن بين الأجيال، ودعم العائلة المؤسسة على الزواج، والمسنين الذين يزداد عددهم والمحتاجين للمساعدة، وأكّد أن الكنيسة متنبّهة لهذه المواضيع وتبغي مناقشتها بمساعدة خبراء وتنوي التذكير أيضا بالتزامها لصالح العائلة والحياة. كما وتمّ التذكير خلال المؤتمر الصحافي بشخصية الكردينال ستيبنياش في الذكرى الثانية عشرة لتطويبه والخمسين لوفاته.








All the contents on this site are copyrighted ©.