2010-10-01 15:40:50

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 1 أكتوبر 2010


وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي تدعم موقف الفلسطينيين بشأن الاستيطان

أعلن الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون أعربت عن دعمها للموقف الفلسطيني بضرورة استمرار تجميد الاستيطان الإسرائيلي ومواصلة المفاوضات المباشرة وقال إن الوزيرة آشتون أكدت للرئيس محمود عباس دعم الاتحاد الأوروبي لمواقف السلطة الوطنية. أوضح أبو ردينة أن الرئيس عباس أطلع المسؤولة الأوروبية على آخر تطورات الجهود الأمريكية المبذولة حول عملية الاستيطان وشرح لها الموقف الفلسطيني بخصوص هذه القضية. وكانت آشتون التقت الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله وذلك في إطار الجهود التي تبذلها في المنطقة لتحاشي انهيار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية. المبعوث الأمريكي إلى المنطقة جورج ميتشل التقى اليوم الجمعة رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو ومن المتوقع أن يلتقي من جديد الرئيس الفلسطيني محمود عباس. من جهة أخرى أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد أن القيادة الفلسطينية ستجتمع السبت لاتخاذ قرار بشأن المفاوضات المباشرة مع الإسرائيليين. أوضح عزام الأحمد أن الاجتماع سيبحث مسار المفاوضات السياسية والعقبات التي تعيق مواصلة المفاوضات جراء المواقف والممارسات الإسرائيلية على أرض الواقع وتمسك حكومة تل أبيب ومستوطنيها بمواصلة الاستيطان. وأكد أن الاجتماع المشترك سيكون هاما للغاية كونه يبحث جملة القضايا المرتبطة بمسار المفاوضات السياسية. على صعيد آخر ذكرت صحف إسرائيلية الجمعة أن غضبا شديدا يسود الإدارة الأمريكية على رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بسبب رفضه مكافآت أمريكية سخية أمنية وسياسية مقابل تجميد البناء الاستيطاني لمواصلة المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين. ونقلت صحيفة هآرتس عن دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى في نيويورك قوله إن الأمريكيين قالوا إن سلوك نتنياهو مهين للرئيس الأمريكي أوباما والأمريكيين لا يفهمون كيف أن حليفتهم الأكبر لا تساعدهم بتاتا. كذلك نقلت الصحيفة عن مسؤول في الإدارة الأمريكية قوله لنظير إسرائيلي لم نعد نقبل بعذر الصعوبات السياسية في إشارة إلى ادعاء نتنياهو بأن تمديد الاستيطان قد يؤدي إلى سقوط حكومته بسبب معارضة أحزاب اليمين المشاركة في التحالف الحكومي. ووفقا للإعلام الإسرائيلي فإن مسؤولين في الإدارة الأمريكية ووزير الدفاع الإسرائيلي باراك والمبعوث الخاص لنتنياهو عملوا خلال الأسبوع الماضي على وضع مسودة رسالة ضمانات أمريكية تتضمن مكافآت لإسرائيل مقابل تمديد تجميد البناء الاستيطاني لشهرين. تضمنت المسودة تعهدات أمريكية بتزويد إسرائيل عتاد عسكري لم تحصل على مثيل له أبدا في الماضي إضافة إلى تعهد بتعاون أمني في مواضيع بالغة الحساسية وبينها مواضيع متعلقة بإيران. ووافق الأمريكيون على التعهد بالاهتمام باحتياجات إسرائيل الأمنية خلال فترة السلام. على صعيد آخر توقّع المرشد العام لجماعة الأخوان المسلمين العالمية محمد بديع اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة بعد الإعلان عن فشل المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الوطنية. ووصف بديع السلطة الفلسطينية بأنها توشك أن تلفظ أنفاسها الأخيرة على طاولة المفاوضات المباشرة وقال يتأهب الشعب الفلسطيني لانتفاضة ثالثة في ذكرى الانتفاضة الثانية.وعلى الرغم من توقعات كثيرة راجت في الآونة الأخيرة عن احتمال اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة إذا ما فشلت المفاوضات الحالية إلا إنها المرة الأولى التي يحذّر فيها مسؤول إسلامي دولي بارز من إمكانية وقوع انتفاضة ثالثة.

 

الرئيس السوري يزور طهران غدا السبت وأحمدي نجاد يتأهب لزيارة لبنان

ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا أن الرئيس السوري بشار الأسد سيجري غدا السبت زيارة رسمية إلى إيران يلتقي خلالها نظيره الإيراني أحمدي نجاد ويناقش معه آخر التطورات الإقليمية والدولية والعلاقات المميزة بين دمشق وطهران. تأتي هذه الزيارة قبل زيارة سيقوم بها الرئيس الإيراني إلى لبنان يومي الثالث عشر والرابع عشر من الجاري الأولى من نوعها منذ انتخابه لرئاسة إيران عام 2005 وسيلتقي في بيروت كبار المسؤولين السياسيين وفي طليعتهم الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس الحكومة سعد الدين الحريري ورئيس البرلمان نبيه بري. لكن زيارة الرئيس الإيراني إلى لبنان أثارت ردود فعل شطر من السياسيين اللبنانيين إذ وصفها منسّق تحالف الرابع عشر من مارس بأنها فعل تحريض تعكس كون لبنان أضحى قاعدة إيرانية على أبواب إسرائيل. سيلتقي أحمدي نجاد أيضا زعيم حزب الله حسن نصر الله وقد يتوجّه إلى الجنوب وتحديدا إلى قانا وبنت جبيل البلدتين اللتين تعرضتا لغارات إسرائيلية عنيفة عام 2006 خلال الحرب بين حزب الله وإسرائيل. في ضوء زيارة أحمدي نجاد للبنان قام الجيش الإسرائيلي بتقوية وجوده على طول القطاع الوسط من الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل ونصب كاميرات مراقبة في الوقت الذي وصف فيه الناطق بلسان الخارجية الإسرائيلية هذه الزيارة المرتقبة بأنها مثيرة للقلق إذ إنها تزعزع الاستقرار في المنطقة. وكان الرئيسان السوري والإيراني أجريا محادثات في دمشق في 18 من سبتمبر الماضي أكدا خلالها متانة العلاقات بين بلديهما وشددا على أهمية خروج العراق من أزمة تشكيل الحكومة. وطلب رئيس القائمة العراقية إياد علاوي خلال لقاء في دمشق مع الأسد الأربعاء الفائت التدخل لدى إيران لوقف تدخلها في الشأن العراقي. من جهة أخرى احتجت إيران الجمعة على التدخلات الأمريكية في شؤونها الداخلية وذلك بعد يومين من إعلان عقوبات أمريكية استهدفت مسؤولين إيرانيين اتهموا بانتهاكات لحقوق الإنسان على علاقة بالانتخابات الرئاسية في يونيو 2009. الناطق بلسان الخارجية الإيرانية ندد بقرار يندرج في سياق التدخلات الأمريكية في الشؤون الداخلية لإيران منذ 30 عاما وأضاف أنه قرار مناف للقوانين الدولية. وكانت مصادر أمريكية رسمية أعلنت أن الرئيس أوباما وقّع مرسوما يفرض عقوبات على مسؤولين إيرانيين تبيّن أنهم مسؤولون أو متواطئون في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان تورطت فيها الدولة الإيرانية. وتعود الأحداث المعنية إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية في إيران في يونيو 2009 التي شهدت إعادة انتخاب أحمدي نجاد والتي أعقبتها حركة احتجاج شديدة وتظاهرات عنيفة قتل خلالها عشرات الأشخاص. وتشمل العقوبات تجميد أصول ثمانية مسؤولين بينهم ثلاثة وزراء سابقين في الأراضي الأمريكية في حال وجودها. واستدعت طهران الخميس سفير سويسرا لديها الذي تمثل بلاده مصالح الولايات المتحدة في إيران للتعبير عن احتجاجها على القرار الأمريكي.








All the contents on this site are copyrighted ©.