2010-09-30 16:04:45

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 30 سبتمبر 2010


تأجيل اجتماع لجنة متابعة مبادرة السلام العربية

ذكر دبلوماسيون عرب أن اجتماعا كان من المقرر أن تعقده لجنة متابعة مبادرة السلام العربية للبحث في الموقف من استمرار المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية في ضوء عدم تجديد قرار تجميد بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تم تأجيله لغاية السادس من أكتوبر القادم. وقال الدبلوماسيون إن الاجتماع الذي طلبت عقده السلطة الفلسطينية أُجّل إلى السادس من أكتوبر بدلا من الرابع من الشهر نفسه بسبب طلب بعض الأطراف العربية إجراء المزيد من المشاورات بشأن الموقف العربي من استمرار المفاوضات. وكان أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى جدّد موقفه بأنه لا  جدوى من المفاوضات المباشرة مع استمرار بناء المستوطنات بالضفة الغربية. وقال موسى في تصريح للتلفزيون المصري ليل الأربعاء الخميس إن لجنة مبادرة السلام العربية ستتخذ قرارا مناسبا حيال هذه المفاوضات في القمة العربية الاستثنائية التي ستعقد خلال الأيام الأولى من شهر أكتوبر المقبل في ليبيا. أوضح موسى أن بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية يترتب عليه تغييرٌ في التركيبة السكانية والتشكيل الجغرافي للأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال إذا كان بناء المستوطنات يعرقل قيام دولة فلسطين فما الفائدة من هذه المفاوضات. من جهة أخرى وصل إلى إسرائيل اليوم الخميس المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل برفقة وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي السيدة كاترين آشتون في محاولة لإنقاذ مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. التقى ميتشل ظهر اليوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر القيادة العامة للسلطة الوطنية في رام الله. السيدة آشتون ستبقى في المنطقة يومين وستلتقي رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو والرئيس الفلسطيني عباس بالإضافة إلى المبعوث الأمريكي ميتشل الذي بعد لقائه مع نتنياهو طمأن الإدارة الأمريكية بشأن التزام إسرائيل في عملية السلام على الرغم من الصعاب المطروحة. على صعيد آخر اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض أن الوضع السياسي والمالي للسلطة الوطنية صعب ويمر بمرحلة حساسة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية الخميس قوله خلال لقاء مع كتّاب وصحافيين في رام الله نحن في وضع صعب وعلينا دفع الرواتب والتعامل مع الحاجات التشغيلية للسلطة الوطنية وهي لا تقل أهمية عن الرواتب. أشار فياض إلى أن ما وصل السلطة حتى الآن من أموال بلغ 677 مليون دولار من الدول المانحة و 168 مليون دولار من الدول العربية بينما حاجتها تصل إلى 2،1 مليار دولار. وبيّن أن معظم الأموال من المانحين الغربيين وصلت بداية العام وكان من المفترض أن تصل من المصادر الأخرى لاحقا والآن نحن في وضع صعب. رأى فياض أنه لا بد من "شد الأحزمة" وتنفيذ الإجراءات التي تمكّن من الاعتماد على الذات إذا أراد الفلسطينيون تحمّل مسؤولياتهم مطالبا صانعي الرأي والأحزاب السياسية بتحديد مواقفهم من هذه القضية. عن الشأن السياسي دعا فياض إلى توسيع دائرة العمل السياسي وعدم التعامل مع الوضع السياسي وكأنه مفاوضات فقط. واعتبر فياض مطالبة الاتحاد الأوروبي بدور أكبر في العملية السياسية أمرا يعود لمصلحة الجانب الفلسطيني مضيفا أن الفلسطينيين يرغبون بدور أكبر للاتحاد الأوروبي في العملية السياسية. كما رحب بالخطوات التي قُطعت في مسيرة تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية مؤكدا أن المصالحة سينجم عنها حكومة جديدة. الجدير ذكره أن تهميش دور الاتحاد الأوروبي في محادثات السلام في الشرق الأوسط التي تدخل حاليا مرحلة حساسة يثير استياء في أوروبا لاسيما وأن مؤسسات الاتحاد الجديدة يُفترض بها أن تُخرج الأوروبيين من دورهم السياسي المحدود. الرئيس الفرنسي ساركوزي عبّر عن هذا الاستياء مجددا دون تردد عند استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس هذا الأسبوع  قوله لا نريد أن نكون مجرد متفرجين لا دور لهم. وأعلن ساركوزي الذي يطالب بمكانة لأوروبا وأيضا لاتحاد المتوسط الذي يترأسه مع نظيره المصري حسني مبارك أنه سيستقبل عباس ومبارك ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في باريس في أكتوبر القادم. وزير الخارجية المصرية أحمد أبو الغيط قال إنه يستبعد استمرار المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية على الرغم من الجهود الدولية لدفعها وذلك بسبب تعنت إسرائيل بشأن مواصلة سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية. أما قرار استئناف هذه المفاوضات أم لا فسوف يتم اتخاذه حسب الوزير المصري خلال القمة العربية التي ستنعقد في نهاية الأسبوع الجاري. لم يستبعد أبو الغيط أن تنتقل المسألة إلى مجلس الأمن الدولي. عن المفاوضات لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية دعا رئيس الدبلوماسية المصرية الأطراف الفلسطينية إلى بذل أقصى الجهود لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في القضية الفلسطينية.

 

انتهاء المفاوضات العسكرية بين الكوريتين بدون تحقيق أي تقدم 

انتهت المفاوضات العسكرية بين الكوريتين الأولى من نوعها منذ عام 2008 والتي بدأت صباح الخميس بهدف تخفيف التوتر بين البلدين من دون تحقيق أي تقدم في الوقت الذي تطالب فيه سيول بيونغ يانغ بالاعتذار عن إغراق إحدى سفنها. ونقلت الوكالة الكورية الجنوبية عن وزارة الدفاع في سيول تأكيدها انتهاء المفاوضات من دون أن تدلي بأي تعليق على مسارها. وأضافت أن المفاوضين لم يتوصلوا إلى تحديد موعد لإجراء جولة جديدة من المفاوضات. وكانت بيونغ يانغ تعتزم خلال هذه المفاوضات العسكرية التي جرت في بلدة بانمونجوم الحدودية بين الشمال والجنوب بحث قضية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين في البحر الأصفر وكذلك أيضا إثارة موضوع إرسال منشورات دعائية إلى أراضيها من قبل ناشطين كوريين جنوبيين. من جهتها أرادت كوريا الجنوبية أن تنتزع من جارتها الشمالية إقرارا بمسؤوليتها عن إغراق البارجة الكورية الجنوبية في حادث أدى إلى سقوط 46 قتيلا وخلصت نتائج تحقيق أجرته لجنة دولية مستقلة إلى تحميل مسؤوليته إلى بيونغ يانغ وهو ما تنفيه الأخيرة.


زلزالان قويان يضربان شرق إندونيسيا ورفع الإنذار من تسونامي

سُجّل زلزالان عنيفان بلغت شدتهما 6,6 و7,2 درجة من مقياس ريختر صباح الخميس قبالة بابوا شرق إندونيسيا حسب ما أعلن المعهد الأمريكي للجيوفيزياء. وأطلقت سلطات جاكرتا تحذيرا من حدوث تسونامي ثم رفعته بعد دقائق دون الإعلان عن ضحايا أو أضرار. وتقع إندونيسيا على ما يُعرف "بحزام النار" في المحيط الهادىء حيث يسبّب تلاقي الصفائح القارية نشاطا بركانيا قويا وزلازل متكررة قوية في غالب الأحيان.








All the contents on this site are copyrighted ©.