2010-09-29 16:31:10

في مقابلته العامة مع المؤمنين البابا يتحدث عن القديسة ماتيلد دي هاكيبورن ويطلق نداء من أجل ضحايا الفيضانات في نيجيريا


أجرى البابا بندكتس السادس عشر صباح الأربعاء مقابلته العامة المعتادة مع المؤمنين والحجاج في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان وأطلق نداء من أجل ضحايا الفيضانات في نيجيريا قال فيه: يتجه فكري اليوم إلى الأزمة الإنسانية الخطيرة في شمال نيجيريا حيث أُرغم زهاء مليوني شخص على ترك منازلهم بسبب الفيضانات. أود الإعراب عن قربي الروحي من جميع الأشخاص الذين تأثروا بالكارثة الطبيعية، وأؤكد لهم أني أرفع الصلوات على نيتهم.

تعليم البابا الأسبوعي تمحور هذا الأربعاء حول شخصية القديسة ماتيلد دي هاكيبورن التي عاشت في ألمانيا في القرن الثالث عشر. اجتذبت الحياة الرهبانية هذه الفتاة الشابة ودخلت دير رودرسدورف في العام 1258. تميزت هذه القديسة بتواضعها وغيرتها الرسولية وطهارتها واتحادها الوثيق مع الله. كانت لديها موهبة الغناء، فأُطلق عليها لقب "بلبل الله". كانت ماتيلد صاحبة صلوات وتأملات عدة ضمها كتاب "النعمة الخاصة" للملكة جرترود الكبيرة. وتأتي تلك التأملات على ذكر تكريس الذات لقلب يسوع الأقدس، رمز المحبة الإلهية.

وضعت هذه القديسة الألمانية نصب عينيها الكتب المقدسة التي شكلت نورا لدربها، تغذت من الخبز الإفخارستي واستندت إلى الليتورجية فعاشت كل لحظة من حياتها الرهبانية في حالة من الأمانة التامة للكنيسة وتعاليمها. ذاقت طعم الألم والعذاب وقامت بأعمال إماتة من أجل توبة الخاطئين وشاركت الرب يسوع آلامه لغاية وفاتها في العام 1299. إن هذه القديسة، ختم البابا تعليمه الأسبوعي يقول، تحث مؤمني زماننا الحاضر على توطيد علاقة الصداقة مع الرب، من خلال الصلاة اليومية والمشاركة في سر الإفخارستية. بعدها وجه البابا تحياته بلغات عدة إلى وفود الحجاج والمؤمنين الحاضرين في الساحة الفاتيكانية ومنح الكل فيض بركاته الرسولية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.