2010-09-28 16:15:26

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 28 سبتمبر 2010


الرئيس الفلسطيني يريد تجديدا للاستيطان وميتشل يصل إلى المنطقة

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الثلاثاء في حديث صحفي في باريس أن على إسرائيل أن تعلن تجميدا للاستيطان في الضفة الغربية طالما هناك مفاوضات سلام جارية وبالتالي هناك أمل بالتوصل إلى حلول مرضية للطرفين. وكان عباس طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو الاثنين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي ساركوزي بتمديد العمل بتجميد الاستيطان لثلاثة أو أربعة أشهر لإعطاء فرصة لمفاوضات السلام التي استؤنفت مطلع الشهر الحالي برعاية أمريكية. واستؤنف البناء ولو بشكل محدود الاثنين في بعض مستوطنات الضفة الغربية عند انتهاء العمل بقرار تجميد الاستيطان لمدة عشرة أشهر وقد رفض الإسرائيليون تمديده. غير أن الفلسطينيين يتحفظون على إعلان ردهم حول مستقبل مفاوضات السلام إلى حين استشارة الهيئات القيادية في منظمة التحرير الفلسطينية ولجنة المتابعة العربية التي ستجتمع في مصر في الرابع من أكتوبر القادم. قال عباس في حديثه الصحفي على نتنياهو أن يعلم أن السلام أهم من الاستيطان فالسلام فرصة تاريخية. كذلك دعا عباس إلى إشراك الاتحاد الأوروبي مُقدِّم الأموال الأول للسلطة الفلسطينية في مفاوضات السلام وهو ما طلبه ساركوزي أيضا. قال عباس سبق أن طلبنا من الأمريكيين أن يتمثّل الأوروبيون في استئناف المفاوضات المباشرة في الثاني من الجاري في واشنطن لكن الرأي الأمريكي كان أن اللقاء الأمريكي يجب أن يضم مصر والأردن وتوني بلير رئيس الوزراء البريطاني الأسبق الذي يقوم بمهام موفد اللجنة الدولية الرباعية. الرئيس الفرنسي من جهته أعلن أنه ينوي استقبال عباس ونتنياهو والرئيس المصري حسني مبارك  في أكتوبر في باريس لتحضير قمة الاتحاد من أجل المتوسط المقررة في نهاية نوفمبر القادم. وقال عباس إن الفكرة هي استحداث أداة تضم بعض الدول بما فيها دول أوروبية لمساعدة عملية السلام على المضي قدما. يحصل هذا في الوقت الذي يصل فيه المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل إلى إسرائيل في محاولة لإنعاش محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية. ومساء أمس الاثنين هاتفت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو وتطرقت معه إلى مسألة تجميد الاستيطان. على صعيد آخر يستعد العشرات من الفلسطينيين الثلاثاء لاستقبال قارب متضامنين يهود لكسر الحصار عن قطاع غزة كان أبحر قبل يومين من أحد موانىء قبرص. وينظم الفلسطينيون تظاهرة في مرفأ الصياديين على شاطىء بحر غزة لاستقبال القارب الذي يرفع علم بريطانيا وسط تحذيرات إسرائيلية لطاقم القارب بعدم الاقتراب من شواطىء غزة. لكن السلطات العسكرية الإسرائيلية أعطت أوامر بالتصدي لهذا القارب ومنعه من الاقتراب من سواحل غزة لا بل قالت الإذاعة الإسرائيلية إن السلطان البحرية تلقّت أوامر بمطالبة السفينة بالعودة أدراجها أو التوجه إلى ميناء أسدود الإسرائيلي.

 

كلينتون تؤكد أن واشنطن ستمنع أي محاولة سورية لتقويض استقرار لبنان والعراق

 حذرت الولايات المتحدة سورية من محاولة زعزعة استقرار العراق ولبنان على ما أفادت وزارة الخارجية الأمريكية عقب لقاء جمع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ونظيرها السوري وليد المعلّم على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.  وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن وزيرة الخارجية قالت بوضوح إنْ كان الأمر يتعلق بلبنان أو بالعراق فإننا سنمنع أي محاولة لتقويض استقرار هذين البلدين. وعلى رغم العودة التدريجية للدفء في علاقات واشنطن ودمشق أشار الناطق بلسان الخارجية إلى قلق الولايات المتحدة حيال أنشطة سورية في لبنان وعلاقتها مع حزب الله. وأنهى العراق وسورية أزمة دبلوماسية كبيرة عبر إعلانهما الأسبوع الماضي إعادة العلاقات الكاملة بينهما وإعادة التبادل الدبلوماسي على مستوى السفراء. هذا اللقاء بين كلينتون والمعلّم هو الثاني من نوعه بين الوزيرين منذ مارس 2009 حين أجريا محادثات مقتضبة في مصر على هامش مؤتمر المانحين لقطاع غزة. أوضح المتحدث بلسان الخارجية الأمريكية أن كلينتون أكدت أن الهدف الأمريكي المتمثّل بالوصول إلى سلام شامل في الشرق الأوسط يشمل سورية لافتا إلى أن المعلّم أبدى اهتماما كبيرا بالموضوع. وفي دمشق ذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن الجانبين استعرضا العقبات التي تحول دون تحقيق السلام. ونقلت عن المعلّم تأكيده أن سورية تنتظر أن تلمس أفعالا لا أقوالا من جانب إسرائيل. وكان الرئيس السوري بشار الأسد أعلن خلال استقباله المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل في منتصف الشهر الجاري تمسك سورية بخيار السلام كونه السبيل الوحيد لضمان أمن واستقرار المنطقة مشددا على أن السلام لا يمكن أن يكون راسخا ودائما ما لم يكن عادلا يُعيد الحقوق كاملة إلى أصحابها على أساس قرارات الشرعية الدولية. واعتبر الأسد أن استئناف مفاوضات السلام يتطلب وضع أسس واضحة وضمانات لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه مؤكدا أن ما تطالب به سورية من أجل تحقيق السلام ليس تنازلات تقدّمها إسرائيل بل أرض مغتصبة يجب أن تعود بالكامل لأصحابها الشرعيين.اتفق وزير الخارجية السورية مع نظيرته الأمريكية على ضرورة استمرار الحوار البناء بينهما لإزالة العقبات التي تحول دون تطبيع العلاقات الثنائية.  وكان الرئيس الأمريكي أوباما أعلن في مطلع مايو تمديد العقوبات الأمريكية التي فرضها سلفه جورج بوش على سورية متهما دمشق بدعم منظمات إرهابية والسعي إلى امتلاك صواريخ وأسلحة دمار شامل.

 

وزير الإعلام اليمني يكشف عن ضغوط مورست على بلاده للتطبيع مع إسرائيل

أعلن وزير الإعلام اليمني حسن اللوزي أن ضغوطا مورست على بلاده من أجل التطبيع مع إسرائيل مضيفا أن علاقات صنعاء مع واشنطن قوية لكنها ليست على حساب القضية الفلسطينية. وقال في حديث نشرته الصحف اليمنية الرسمية اليوم الثلاثاء مورست ضغوط على اليمن لدفعه للإفراط بموقف الإجماع العربي وإقامة علاقات مع إسرائيل ونحن تحصّنا بعلاقات متينة مع الولايات المتحدة لنحتمي إلى حد كبير من الضغوط الإسرائيلية. علاقاتنا مع واشنطن متينة لكنها ليست على حساب الشعب الفلسطيني والمصالح القومية. وهي علاقات بُنيت لمواجهة التهديد المشترك لجرائم تنظيم القاعدة. وهناك تعاون لدعم التنمية في اليمن. وعما إذا كانت المعونات المالية التي سيقدمها اجتماع "أصدقاء اليمن" لصنعاء ستجلب التدخل الخارجي بشؤونه الداخلية قال اللوزي إن اليمن يرفض رفضا مطلقا التدخل بشؤونه الداخلية سواء من قبل مجموعة "أصدقاء اليمن" أو من الدول الشقيقة والصديقة.








All the contents on this site are copyrighted ©.