2010-09-28 15:27:35

الجمعية العامة للمجالس الأسقفية الأوروبية حول الديموغرافيا والعائلة في أوروبا


تحت عنوان "الديموغرافيا والعائلة في أوروبا"، تستضيف العاصمة الكرواثية زغرب من الثلاثين من الجاري حتى الثالث من أكتوبر تشرين الأول القادم، الجمعية العامة لإتحاد المجالس الأسقفية الأوروبية.

وللمناسبة قال الكردينال بيتر إردو في بيان أصدره اليوم الثلاثاء: "لقد اخترنا معالجة موضوع العائلة لكونها خيرا جوهريا للمجتمع بأسره، لكنها مهددة اليوم بثقافة أنانية ونسبية، تتّجه فقط نحو تحقيق الخير المادي المؤقت".

أضاف رئيس إتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا أن الجمعية العامة ستناقش أيضا مسألة الديموغرافيا لأن بلدانا أوروبية عديدة لا تتمتّع بصحة جيدة على صعيد معدّل الولادات، وأشار إلى أن الأزمة الديموغرافية وأزمة المؤسسة العائلية مرتبطتان ارتباطا وثيقا، ولهذا السبب تدعو الكنيسة لتطبيق سياسات تتلاءم وحاجات العائلة الحقيقية.

وفي إشارة لمضمون أعمال الجمعية، قال الكردينال بيتر إردو: سيتمّ التطرق لعمل المجالس الأسقفية الأوروبية، مع عرض نشاط مختلف اللجان والموافقة على برنامج عمل السنة القادمة، وأشار لتخصيص قسم من الأعمال للحوار مع المؤسسات الأوروبية وبيانات مرتبطة بمواضيع آنية شأن البدع؛ حضور الغجر في أوروبا واليوم العالمي للشباب في مدريد 2011.

أشار الكردينال إردو في بيانه للقاء رؤساء المجالس الأسقفية الأوروبية يوم الجمعة القادم رئيس جمهورية كرواثيا، وللاحتفال بقداس إلهي في كاتدرائية زغرب إحياء للذكرى الخمسين لوفاة الطوباوي الكردينال ستيبيناتش.








All the contents on this site are copyrighted ©.