2010-09-25 16:44:34

الكنيسة تدعو الكولومبيين إلى العمل على بناء السلام بعد مصرع الرجل الثاني في "القوات المسلحة الثورية في كولومبيا"


أطلق أمين سر مجلس أساقفة كولومبيا المطران خوان فينسينتيه كوردوبا نداء من أجل الحفاظ على الاستقرار وإرساء أسس السلام في البلاد في أعقاب العملية العسكرية التي شنتها القوات الحكومية الكولومبية وأدت إلى مصرع الرجل الثاني في القوات الثورية المسلحة في كولومبيا فكتور خوليو سيواريز روخاس. وقال المطران كوردوبا في حديث للصحفيين إن الكنيسة الكاثوليكية لا تبتهج إطلاقا إزاء الموت لكنه أكد أن مصرع هذا الزعيم المتمرد سيساعد الكولومبيين على إدراك خطورة الحرب التي لا تولد إلا العنف والحزن والدمار.

حث الأسقف الكولومبي المتمردين وحكومة بوغوتا على الجلوس إلى طاولة المفاوضات لاستئناف الحوار القادر وحده على وضع حد للحرب الأهلية الدامية، معتبرا أن المحادثات فشلت بسبب تمسك الجانبين بمواقفهما المتشددة. وقال كوردوبا في حديث للصحفيين: يقول الطرفان إنهما يريدان السلام، الحكومة تدعو إلى وقف إطلاق النار أولا والمتمردون يطالبون ببدء المفاوضات ويرفضون إلقاء السلاح في المرحلة الراهنة لأنهم يعتبرون أن حالة الحرب ما تزال قائمة. وأكد الأسقف الكولومبي أن البلاد لن تنعم بالأمن والاستقرار والسلام إن لم يتخلى الطرفان عن مواقفهما المتصلبة.








All the contents on this site are copyrighted ©.