2010-09-22 15:38:35

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 22 سبتمبر 2010


الرئيس اللبناني سيطلب من الأمم المتحدة مزيدا من الدعم لمواجهة التهديد الإسرائيلي

الهدف من زيارة الرئيس اللبناني ميشال سليمان غدا الخميس إلى نيويورك حيث سيشارك في اجتماع مجلس الأمن الدولي هو توجيه نداء للهيئة الأممية لحماية لبنان من التهديد الإسرائيلي. صحيفة السفير البيروتية كتبت أن سليمان سيشارك في اجتماع مجلس الأمن الذي سيُقيّم الإستراتيجيات لضمان السلام والأمن الدوليين. الرئيس التركي عبد الله غل بصفته الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي وجّه الدعوة لنظيره اللبناني. قال مصدر لبناني مطلع لصحيفة السفير إن سليمان سيشرح قرار بيروت برفض تجنيس الفلسطينيين وحقهم في العودة إلى الوطن. سيؤكد سليمان أيضا على أن لبنان سيحترم القرارات الدولية وسيواجه المخاطر المحدقة به وبالتالي فهو بحاجة إلى دعم المجتمع الدولي كي تحترم إسرائيل قرار مجلس الأمن 1701. على صعيد آخر يصل اليوم إلى بيروت وكيل وزارة الدفاع الأمريكية مايكل فلورنوي لإجراء محادثات مع المسؤولين العسكريين المحليين حول المساعدات العسكرية الأمريكية للبنان. يرافق المسؤول الأمريكي وفد من البنتاغون. الهدف من هذه الخطوة التأكيد على التزام واشنطن في مواصلة مساعداتها العسكرية للجيش اللبناني. في شهر أغسطس الفائت طلب عدد من البرلمانيين الأمريكيين من الكونغرس تجميد مساعدات للجيش اللبناني بحجم مائة مليون دولار وفقا لميزانية العام 2010 وذلك بعد الصدام المسلح بين الجنود اللبنانيين والإسرائيليين ومصرع كولونيل إسرائيلي. كما عبّر البرلمانيون عن قلقهم أمام تأثير حزب الله على الجيش اللبناني. من جهة أخرى أكد النائب اللبناني ميشال عون أن المحكمة الدولية المكلفة بالنظر في اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري لن تمرّ ما لم يتم البت بقضية شهود الزور الذين أدلوا بإفادات تتحدث عن تورط مسؤولين سوريين ولبنانيين في الجريمة حسب ما جاء في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي.وقال عون النائب المسيحي المتحالف مع حزب الله الشيعي على أثر اجتماع تكتل التغيير والإصلاح النيابي الذي يرأسه إن اللبنانيين هم الذين يقررون بشأن قبول الحكم أو رفضه لأنهم الطرف المتضرر من شهود الزور الذين ألحقوا الضرر بلبنان وسورية وأوقعوا خلافات بيننا وبين الدول العربية. وأضاف أن إسرائيل هي الطرف المستفيد من تلك الخلافات. ويطغى التشنج السياسي على الوضع اللبناني على خلفية تصعيد حزب الله خلال الأسابيع الأخيرة حملته ضد المحكمة الدولية. ويشكّك الحزب بمصداقية المحكمة التي تفيد تقارير أن القرار الظني المنتظر صدوره عنها سيتضمن اتهاما له بتنفيذ عملية الاغتيال. بالمقابل يتهم فريق سعد الحريري حزب الله وحلفاءه بمحاولة تعطيل المحكمة ويعتبر دعم عملها من ثوابت سياسته.من جانبه شدد مجلس الوزراء اللبناني في جلسة عقدها مساء أمس الثلاثاء  على وضع حد للجدل الإعلامي واللجوء إلى الحوار لحل الخلافات واحترام القانون حسب ما أفاد وزير الإعلام طارق متري في وقت تعيش فيه البلاد تشنجا سياسيا متصاعدا.


تزايد الضغوط على إسرائيل في الأمم المتحدة لوقف الاستيطان

تزايدت الضغوط على إسرائيل في الأمم المتحدة حيث دعت اللجنة الرباعية للشرق الأوسط بدورها إلى تمديد تجميد الاستيطان وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن العالم متفهّم لضرورة وقف الاستيطان الذي يهدد بانهيار المفاوضات المباشرة. ودعت اللجنة الرباعية في بيان نشر في نيويورك الإسرائيليين والفلسطينيين إلى إيجاد الوسيلة الكفيلة لمواصلة المفاوضات كما دعت الأسرة الدولية إلى دعم جهودهم. وجاء البيان الذي أصدره الرباعي قبل أيام قليلة من انقضاء أجل تجميد الاستيطان الإسرائيلي في الثلاثين من سبتمبر الجاري وهو ما يخشى كثيرون أن يُخرج مفاوضات السلام الهشة عن مسارها. الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال للصحافيين عقب لقائه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة إن العالم متفهم لموقفنا بضرورة وقف الاستيطان وإن الرأي العالمي مقتنع بأن الاستيطان غير شرعي. أكد عباس أنه يسعى خلال لقائه مع قادة العالم لإيضاح الموقف الفلسطيني. وكان أعلن الاثنين الفائت أنه غير مستعد للتفاوض يوما واحدا مع إسرائيل في حال استئناف الاستيطان. من جهتها تعتزم وزارة الخارجية الإسرائيلية شن حملة إعلامية ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في  حال انهيار المفاوضات المباشرة نتيجة انسحاب الجانب الفلسطيني منها ردا على اعتزام إسرائيل استئناف الاستيطان في الضفة الغربية مع نهاية الشهر الجاري. المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة الذي يرافق عباس أعلن أن هناك جهودا دولية كبيرة تُبذل لتجاوز العقبات في طريق استمرار المفاوضات المباشرة وخاصة عقبة الاستيطان. وأضاف أن الأيام العشرة القادمة ستكون حاسمة وسيتحدد فيها مصير المفاوضات. من جهتها قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون بعد لقائها مع نظيرتها الأمريكية هيلاري كلينتون من الواضح أن المفاوضات قادرة على تحقيق تقدم ولكن من الواضح أيضا أنه ينبغي تمديد تجميد الاستيطان في الضفة الغربية.

 

روسيا تلغي صفقة بيع إيران أجهزة دفاع صاروخية

أعلنت روسيا إلغاء صفقة بيع إيران أجهزة دفاع صاروخية تطبيقا لقرارات الأمم المتحدة. وقال قائد أركان الجيش الروسي الجنرال نيكولاي ماكاروف لقد ألغيت هذه الصفقة تماشيا مع القرارات الأممية لأن إيران تخضع لعقوبات أممية. يحصل هذا في الوقت الذي صرّح فيه الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أن الولايات المتحدة وإيران قد تُعيدا فتح سفاراتهما في واشنطن وطهران بعد انقطاع العلاقات الدبلوماسية بينهما منذ ثلاثين سنة. قال الرئيس الإيراني يكفي أن تحترم الولايات المتحدة الأمة الإيرانية وشروط المساواة لإعادة ربط العلاقات الدبلوماسية. جاءت هذه التصريحات في نيويورك خلال لقاء أحمدي نجاد مع فريق من الطلبة الأمريكيين. على صعيد آخر أعلن تلفزيون "العالم الإيراني" الناطق بالعربية أن تسعة أشخاص قتلوا وأصيب العشرات في انفجار قنبلة اليوم الأربعاء خلال عرض عسكري في مدينة مهاباد الواقعة شمال غرب إيران موضحا أن غالبية الضحايا من النساء والأطفال. وأفاد أن التفجير الإرهابي حصل بواسطة عبوة ناسفة كانت مخبأة في كيس تم وضعه بين حشود المواطنين الحاضرين لمتابعة الاستعراض العسكري. وقع هذا الانفجار في اليوم الذي تحيي فيه إيران الذكرى الثلاثين لبدء الحرب الإيرانية العراقية عبر عروض عسكرية يقوم بها الجيش في مختلف أنحاء البلاد.

 

باكستان تطلب تدخل الولايات المتحدة في كشمير

طلبت حكومة باكستان من الولايات المتحدة ممارسة ضغوط على الهند كي تليّن قبضتها على إقليم كشمير ورأت أن احتجاجات الأشهر القليلة الأخيرة أثبتت مسؤولية نيودلهي في المشاكل العاصفة بهذه المنطقة في هملايا. وزير خارجية باكستان أكد خلال تواجده في نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة أن بلاده تريد السلام مع الهند لكنه أخذ على تصرفات هذه الأخيرة في كشمير وقال يجب أن ينتهي اضطهاد سكان كشمير من قبل الهند ولذا نطلب من أمريكا التدخل لإيجاد حل لهذه المعضلة.  








All the contents on this site are copyrighted ©.