2010-09-21 15:52:05

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 21 سبتمبر 2010


نتنياهو يعتزم إجراء استفتاء بشأن أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين

أعلن الإعلام الإسرائيلي أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يدعم مشروع قانون يقضي بعرض أي اتفاق محتمل يتم التوصل إليه مع الفلسطينيين على استفتاء شعبي. وكان نائب في حزب الليكود قدّم إلى الكنيست مشروع قانون في هذا الصدد الأسبوع الفائت. ذكر التلفزيون الإسرائيلي أن رئيس الحكومة وافق على هذه المبادرة التي قام بها هذا النائب وعرض أن يبحث البرلمان هذا الاقتراح خلال دورته المقبلة الشهر القادم. بهذه الطريقة يريد نتنياهو عزل المتشددين داخل حزبه والذين يرفضون أي تسوية مع الفلسطينيين حول الضفة الغربية عبر جعل القرار النهائي بشأن أي اتفاق سلام محتمل في أيدي الناخبين الإسرائيليين. وخلال استئناف المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين مطلع الشهر الحالي في العاصمة الأمريكية التزم نتنياهو مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالالتقاء كل أسبوعين لتسهيل التوصل إلى اتفاق سلام بين الطرفين. وتتعثر هذه المفاوضات بشكل أساسي حول مواصلة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة. الرئيس الفلسطيني محمود عباس حذّر مجددا من أنه لن يتفاوض يوما واحدا مع إسرائيل في حال استأنفت الاستيطان. وأضاف أن على إسرائيل الإقرار بالدولة الفلسطينية. جاء هذا قبيل لقائه في نيويورك مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. على صعيد آخر يصل الرئيس المصري حسني مبارك غدا الأربعاء إلى روما في زيارة رسمية يلتقي خلالها رئيس الحكومة الإيطالية برلسكوني ويناقش معه قضايا دولية وإقليمية تهم الطرفين في طليعتها المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين والوضع في الشرق الأوسط. هذا ويتوقف مبارك قبيل وصوله إلى العاصمة الإيطالية في برلين ليلتقي المستشارة الألمانية أنغيلا ميركيل ويناقش معها قضايا ثنائية وأخرى ذات طابع دولي. من جهة أخرى يجري اليوم في نيويورك اجتماع للرباعي ليطلب من جديد من إسرائيل تجميد إقامة المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية. وكان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تقدّما بهذا الطلب على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. أمين عام المنظمة الأممية بان كي مون أكد خلال لقائه مع الرئيس الإسرائيلي بيريز أهمية وقف الحركة الاستيطانية والعمل على ترسيخ الاستقرار وإنماء جو الثقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. على صعيد آخر كشفت تقارير فلسطينية الثلاثاء أن الأجهزة الأمنية المصرية عمدت مؤخرا إلى تشديد إجراءاتها الأمنية على الشريط الحدودي مع قطاع غزة وفرضت إجراءات صارمة على عمل أنفاق التهريب. ونقلت صحيفة الأيام المحلية عن عمّال فلسطينيين في أنفاق للتهريب أن جنودا ومركبات عسكرية مصفّحة شوهدت تنتشر على طول الحدود في حين واصل جنود مصريون اعتلاء أسطح بنايات مرتفعة تقع في الجانب المصري من الحدود. أشارت المصادر نفسها إلى أن انتشارا أمنيا مماثلا شوهد في البساتين وعلى أسطح البنايات والمنازل الواقعة بالقرب من تجمعات الأنفاق. كما أن الإجراءات المذكورة ترافقت مع تشديد الإجراءات ضد أنفاق التهريب. من جهتهم أوضح مالكو أنفاق أن عمليات بحث وتمشيط واسعة ينفّذها الأمن المصري وأن العمل في أنفاق التهريب تراجع بصورة ملموسة خلال اليومين الماضيين بحيث اضطر العديد منهم لوقف العمل في أنفاقهم بصورة مؤقتة. وأوضح هؤلاء أن السلطات المصرية تنفّذ منذ يومين عمليات تمشيط مكثفة عند الشريط الحدودي موضحين أنها نجحت في العثور على فتحات العديد من الأنفاق وإغلاقها كما صادرت بضائع كانت في طريقها إلى القطاع. وأشاروا إلى أن الانتشار والتواجد الأمني المكثف يمنع البضائع من الوصول إلى منطقة الأنفاق ويحدّ من قدرة المهربين والتجار على التحرك والوصول إلى تلك المنطقة.

 

واشنطن تشاطر إسرائيل قلقها حول بيع صواريخ روسية لسورية

أكد وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس لنظيره الإسرائيلي إيهود باراك أن الولايات المتحدة تشاطر إسرائيل قلقها حيال بيع موسكو صواريخ عابرة إلى سورية. وقال المتحدث بلسان البنتاغون إن غيتس أوضح لنظيره الإسرائيلي قلق بلاده حيال نشر أسلحة من شأنها زعزعة الاستقرار في المنطقة الشرق أوسطية مضيفا أن غيتس تطرق إلى هذه المسألة مع نظيره الروسي أناتولي سيرديوكوف خلال زيارة هذا الأخير لواشنطن في الخامس عشر من الجاري. أوضح الوزير الأمريكي أن لروسيا الحق في بيع أسلحة إلى دول أخرى ولكن نأمل أن تأخذ بالاعتبار الأبعاد الإستراتيجية لكل صفقة. وتُقلق عمليات بيع الأسلحة الروسية لسورية التي تقيم علاقات وثيقة مع إيران الولايات المتحدة وإسرائيل اللتين تشكّان في أن يتم نقل هذه الأسلحة إلى حزب الله اللبناني.

 

دول الخليج تنفق 123 مليار دولار على الأسلحة لمواجهة قوة إيران العسكرية

أنفقت دول الخليج العربية 123 مليار دولار على ما وُصفت بأنها واحدة من أكبر عمليات إعادة التسلح في التاريخ في وقت السلم في إطار سعيها لمواجهة قوة إيران العسكرية. وقالت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية الثلاثاء إن السعودية ستستأثر بما قيمته 67 مليار دولار من هذا الحشد العسكري لشراء أسلحة من الولايات المتحدة في إطار اتفاق وفّر دفعة قوية لصناعة الدفاع الأمريكية وسيقوم الكونغرس في القريب العاجل بالتصديق على المرحلة الأولى منه والتي قُدرت قيمتها بنحو 30 مليار دولار. أضافت الصحيفة أن السعودية ستحصل في إطار الصفقة على 85 مقاتلة جديدة من طراز إيف 15 وتطوير 70 مقاتلة أخرى من مقاتلاتها. وستكون شركة بوينغ المورد الرئيسي ما سيُتيح لشركات الأسلحة الأمريكية تعزيز قدرتها على تصنيع الطائرات العسكرية المتطورة ضمن منطقة كانت تقع تحت ضغط المنافسة. ويُتوقع أن تبرم السعودية اتفاقا آخر مع الولايات المتحدة لتطوير أجهزة الرادار وأنظمة الدفاع الصاروخي وتحديث أسطولها من السفن الحربية. نسبت الصحيفة البريطانية إلى مصدر سعودي قوله إن الهدف السعودي هو توجيه رسالة خاصة إلى الإيرانيين بأن لدينا تفوقا جويا كاملا عليهم. أشارت الصحيفة أيضا إلى أن الإمارات وقّعت أيضا عقودا لشراء معدات عسكرية تتراوح قيمتها بين 35 و 40 مليار دولار وحصلت على الضوء الأخضر لشراء صواريخ مضادة للصواريخ. كما وقّعت الكويت عقودا لتطوير أنظمة صواريخ باتريوت الدفاعية. وقالت فاينانشال تايمز إن سلطنة عُمان ستنفق 12 مليار دولار لشراء 18 مقاتلة جديدة من طراز إيف 16 وتطوير 12 مقاتلة أخرى فيما ستنفق الكويت 7 مليارات لاستبدال وتطوير طائراتها الحربية وشراء أنظمة جديدة للقيادة والتحكم. أما القيمة الإجمالية لجميع صفقات الأسلحة بين الولايات المتحدة وكل من السعودية والإمارات وسلطنة عمان والكويت فتصل إلى 123 مليار دولار. أضافت الصحيفة البريطانية أن هذا الإقبال المتزايد على شراء الأسلحة يأتي في وقت تشعر فيه دول كثيرة في الشرق الأوسط بقلق متزايد إزاء طموحات إيران النووية وتخشى أيضا من احتمال قيام طهران بالانتقام منها إذا ما تعرضت منشآتها النووية لهجوم من قبل إسرائيل أو الولايات المتحدة.








All the contents on this site are copyrighted ©.