2010-09-20 14:56:00

نداء كاريتاس الدولية تزامنا وقمة الأمم المتحدة حول الأهداف الإنمائية للألفية


تزامنا وانعقاد قمة الأمم المتحدة في نيويورك حول الأهداف الإنمائية للألفية، بدءا من اليوم حتى الثاني والعشرين من الجاري حثت كاريتاس الدولية على جعل العدالة تجاه الفقير محور جميع البرامج، علما بأن مائة وتسعا وثمانين دولة أعضاء في المنظمة توافقت عام ألفين على سلسلة أهداف إنمائية لبناء عالم أفضل للبشرية بحلول عام 2015.

ذكّرت كاريتاس الدولية بأن ملايين الأشخاص يعانون الجوع وسوء التغذية لأنهم فقراء، وشددت على أهمية احترام أهداف الألفية، وقالت "لا يمكننا التصرف بلامبالاة إزاء الفقراء والضعفاء"، وأضافت: لتحقيق هذه الأهداف، ليس بكاف التزام البلدان الغنية بتعهداتها بشأن تخصيص 0،7% من إجمالي الناتج المحلي لمساعدات التنمية إذ لا بد من مضاعفتها لتبلغ مائة ألف دولار في السنة، كما شددت الهيئة الدولية على ضرورة إلغاء مزيد من الديون عن كاهل البلدان الفقيرة.

وقبل خمس سنوات على التاريخ المحدد للوفاء بالوعود لا تزال بلدان أفريقية عديدة بعيدة عن تحقيق الأهداف الإنمائية، إذ إن طفلا من أصل سبعة أطفال في القارة الأفريقية يموت قبل بلوغه سن الخامسة. وفي عام 2008 توفيّ ثمانية ملايين وثمانمائة ألف طفل في العالم، بينهم ثلاثة وأربعون بالمائة بسبب أمراض مرتبطة بالتهاب الرئة، الإسهال، حمّى المستنقعات (المالاريا) والإيدز. وفي هذا الإطار تطلق هيئة كاريتاس الدولية حملة للضغط على الحكومات للوفاء بالتزاماتها ووعودها بمحاربة الفقر.

يشارك في قمة الأمم المتحدة حول الأهداف الإنمائية للألفية وفد من المجلس البابوي "للعدالة والسلام" برئاسة الكردينال بيتر توركسون الذي سيلقي كلمة أمام المشاركين في الأعمال.








All the contents on this site are copyrighted ©.