2010-09-20 16:10:00

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 20 سبتمبر 2010


أولمرت يقول إن الولايات المتحدة مستعدة لاستقبال مائة ألف لاجىء فلسطيني

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت أن الولايات المتحدة وافقت على استقبال مائة ألف لاجىء فلسطيني في إطار اتفاق سلام محتمل في الشرق الأوسط. وقال أولمرت خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب إن أمريكا وافقت على منح الجنسية الأمريكية لحوالي مائة ألف لاجىء فلسطيني في الوقت الذي ستستقبل فيه إسرائيل أقل من عشرين ألف شخص. وكان أولمرت يتحدث في إطار مؤتمر نظمته "مبادرة جنيف" وهي منظمة غير حكومية تضم مسؤولين ومثقفين من الجانبين لتحديد أطر اتفاق سلام. كما شارك أولمرت في محادثات السلام مع الفلسطينيين من نوفمبر 2007 حتى توقفها بعد ذلك بعام عندما شنت إسرائيل هجوما مسلحا على غزة. مسألة اللاجئين تعتبر من أكثر المسائل حساسية في مفاوضات السلام المباشرة الجارية منذ مطلع الشهر الجاري. ويأمل الفلسطينيون بأن تعترف إسرائيل بحق عودة الفلسطينيين الذين فرّوا أو طردوا عند إعلان دولة إسرائيل في العام 1948. ويقدّر عدد هؤلاء مع المتحدرين منهم بأربعة ملايين ونصف مليون نسمة.


الجامعة العربية تناقش بدائل في حال انهيار المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية

كشفت مصادر دبلوماسية عربية رفيعة المستوى في الجامعة العربية وجود خيارات وبدائل عديدة ناقشها اجتماع وزراء الخارجية العرب للتعامل مع الموقف في حال انهيار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي تجري حاليا برعاية أمريكية. وذكرت صحيفة عكاظ السعودية الاثنين أن هذه المصادر رفضت الحديث عن طبيعة هذه الخيارات لكنها أضافت أنها لن تقتصر على الذهاب إلى مجلس الأمن الدولي حيث من المتوقع أن تضع الولايات المتحدة الفيتو لإجهاض أي تحرك عربي ضد إسرائيل. لفتت المصادر عينها إلى أن العرب لم يفقدوا الخيارات والأوراق التي قالت إنهم يمتلكونها للضغط على إسرائيل بما في ذلك تفعيل المقاطعة الاقتصادية ضدها. كما أشارت إلى أن اجتماعا لوزراء الخارجية العرب 
سيعقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك لتدارس مجمل جوانب الموقف حيال هذه المفاوضات. ومن المنتظر أن يطلع الرئيس الفلسطيني محمود عباس دولا عربية والجامعة على حصيلة هذه اللقاءات والمفاوضات التي جرت مع إسرائيل وكذلك أيضا اللقاءات التي جرت مع مسؤولين أمريكيين وما تمخض عنها من أفكار ومقترحات على صعيد التعامل مع كافة الموضوعات التي تتعلق بالحل النهائي للقضية الفلسطينية. على صعيد آخر وصلت الاثنين سفينة سورية تحمل 650 طنا من المساعدات إلى ميناء العريش المصري تمهيدا لعبورها إلى قطاع غزة عن طريق المعابر الحدودية مع مصر. وقال نائب مدير ميناء العريش البحري إن سفينة سورية رست في تمام الساعة الثامنة والنصف من صباح الاثنين بالتوقيت المحلي قادمة من ميناء طرطوس السوري على البحر المتوسط وهى تحمل 650 طنا من المساعدات مُقدمَّة كهدية إلى غزة. إلى الولايات المتحدة يصل اليوم وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بهدف الحصول على الضوء الأخضر لصفقة شراء صواريخ وقنابل أمريكية الصنع. ذكر الإعلام الإسرائيلي أن هذه الأسلحة قد تُستخدم لشن غارات على منشآت نووية إيرانية. حكومة تل أبيب متفائلة بشأن الحصول على موافقة الأمريكيين على هذه الصفقة.   

 

المعارضة الأردنية ترفض عرض الحكومة وتصر على مقاطعة الانتخابات

يبدو أن الحكومة الأردنية أخفقت في أخر محاولة لها لإقناع جماعة معارضة تتمتع بثقل سياسي في البلاد بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقررة في نوفمبر المقبل. وأكد أعضاء جبهة العمل الإسلامي المرتبطة بجماعة الأخوان المسلمين أنهم سيقاطعون الانتخابات إنْ لم تجرِ وفقا لقانون انتخابات جديد. وقال الأمين العام للجبهة إن الحوار مع الحكومة كان إيجابيا لكنّ عرضها لم يتجاوب مع مطالبنا. وأضاف أن الجبهة تتمسك بإجراء انتخابات وفقا لقانون انتخابات جديد يحظى بتوافق وطني وإلا فلن تشارك في العملية الانتخابية. هذا وجرى اجتماع بين أعضاء الجبهة ورئيس الوزراء الأردني سمير الرفاعي ووزراء آخرين أكدوا لعناصر الجبهة أن الانتخابات ستجري بأقصى قدر من النزاهة والحيادية. وتعهد رئيس الحكومة الأردنية أيضا بإحالة قانون جديد للانتخابات إلى البرلمان المقبل في حال اختار الإسلاميون المشاركة في الانتخابات المقبلة لكن هذا لم يكن كافيا لإرضاء جبهة العمل الإسلامي أو الإخوان المسلمين. وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قد حلّ مجلس النواب في نوفمبر الماضي وسط تقارير تشير إلى فشل المجلس في الاضطلاع بمهامه التشريعية والرقابية. وأصدر الملك عبد الله تعليماته لحكومة الرفاعي بتنظيم انتخابات نزيهة وشفافة وفقا لقانون انتخابات عصري. وأقرت الحكومة لاحقا قانون انتخابات مؤقت هو نفسه الذي رفضته سابقا أحزاب المعارضة لأنه لا يتضمن نظاما للتمثيل النسبي.

 

أحمدي نجاد يقول إن الولايات المتحدة وبلاده قوتان عظميان وحيدتان

قال الرئيس الإيراني أحمدي نجاد المتواجد في نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة إن الولايات المتحدة وإيران قوتان عظميان وحيدتان إذ إن مستقبل العالم منوط بتطور علاقاتهما. جاء هذا الموقف خلال لقاء الرئيس الإيراني مع الجالية الإيرانية في أمريكا. أضاف الرئيس الإيراني أن معظم المشاركين في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة ينتظرون مداخلتَي المندوب الأمريكي وأحمدي نجاد. ما من شك قال هذا الأخير أن الولايات المتحدة أقوى دولة في الاقتصاد العالمي لكنها فشلت في بعض المناطق في العالم شأن أفغانستان والعراق. وخلافا لأمريكا فإن إيران من خلال سياستها السلمية قادرة على إدارة القضايا العالمية وهي تحظى أيضا بإقرار عالمي.








All the contents on this site are copyrighted ©.