2010-09-16 15:40:30

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 16 أيلول 2010


ميتشل يتحدث عن تحقيق تقدم في المفاوضات الإسرائيلية ـ الفلسطينية

صرح المبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بحثا خلال اجتماعهما في القدس مساء الأربعاء القضايا الجوهرية المتعلقة بالنزاع بين الطرفين. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن ميتشل قوله إن الزعيمين يحققان تقدما فيما يتعلق بمسألة تجميد أعمال البناء في المستوطنات.

جاءت تصريحات ميتشل بعد أن اجتمع نتنياهو إلى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون وأكد في أعقاب اللقاء أن إسرائيل لا تنوي تمديد العمل بالقرار الحكومي القاضي بتجميد أعمال البناء في المستوطنات لغاية السادس والعشرين من الجاري. لكنه أكد أن بلاده جادة في سعيها لتحقيق السلام وستُجري المفاوضات مع الفلسطينيين بصورة متواصلة.

ميتشل أشاد بجدية المباحثات التي تدل ـ حسب رأيه ـ على أن نتنياهو وعباس يؤمنان بإمكانية تحقيق السلام، كما أشار إلى أن الجانبين اتفقا على مواصلة المفاوضات الأسبوع المقبل. وقد توجه المبعوث الأمريكي صباح اليوم إلى دمشق للقاء الرئيس السوري بشار الأسد قبل أن يزور بيروت للاجتماع إلى المسؤولين اللبنانيين. وأوضح أن الهدف من المباحثات التي سيجريها مع قادة البلدين ومن زيارة الوزيرة كلينتون إلى الأردن هذا الخميس هو الحصول على دعم الزعماء العرب لاتفاق سلام شامل في المنطقة.

على صعيد آخر صرح مسؤول فلسطيني لوكالة الصحافة الفرنسية، لم يشأ الكشف عن اسمه، بأن الرئيس محمود عباس أكد لنتنياهو خلال اجتماعهما الليلة الماضية في منزل الأخير في القدس أنه إذا استمر الاستيطان ستنقطع المفاوضات.

بالمقابل ينوي قادة دول الاتحاد الأوروبي دعوة إسرائيل إلى تمديد تجميد الاستيطان في الضفة الغربية لأن هذه المسألة تُلقي بثقلها على مفاوضات السلام. هذا ما جاء في مسودة بيان سيُصدره القادة الأوروبيون في أعقاب قمتهم اليوم في بروكسيل، دعت الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى التحلي بالهدوء وضبط النفس وتجنب القيام بأعمال من شأنها أن تؤثر سلبا على تقدم مفاوضات السلام.

 

أحمدي نجاد يؤكد أن فرض مزيد العقوبات على طهران لن يؤثر على بلاده

دعت الدول الغربية الأربعاء إلى بذل مزيد من الجهود لتطبيق المجموعة الرابعة من العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي على طهران، فيما أكد الرئيس الإيراني أن فرض عقوبات إضافية لن يؤثر على بلاده. وقال أحمدي نجاد في مقابلة أجرتها معه شبكة أن بي سي الأمريكية في طهران وبُثت في الولايات المتحدة أمس الأربعاء إن إيران لا تحتاج إلى الولايات المتحدة، ولن تتأثر إطلاقا بأي عقوبات جديدة يفرضها الأمريكيون أو الأوروبيون على الجمهورية الإسلامية.

أما سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس فأكدت أن إيران لا تسعى إلى تبديد المخاوف بشأن برنامجها النووي المثير للجدل مشيرة إلى أن طهران تبدو مصممة على امتلاك السلاح النووي. وأضافت أن على مجلس الأمن البحث في رد مناسب على انتهاكات إيران المتواصلة للقرارات الدولية، وشددت على الحاجة الملحة لمضاعفة الجهود لتطبيق العقوبات على إيران.

على صعيد آخر أعلن المتحدث بلسان وزارة الخارجية الأمريكية فيليب كراولي أمس الأربعاء أن ممثلي الدول الست الكبرى المعنية بالملف النووي الإيراني سيعقدون اجتماعا الأسبوع المقبل في نيويورك، بعد ثلاثة أشهر على إقرار مجلس الأمن في التاسع من حزيران يونيو الماضي رزمة جديدة من العقوبات بحق إيران التي يُشتبه بأنها تسعى إلى امتلاك سلاح نووي تحت ستار برنامج مدني.

من جهته شدد السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة على أن إيران تستمر في رفض الوفاء بالتزاماتها معربا عن قلق بلاده إزاء سعي طهران لإنتاج صواريخ بالستية. وقال: ينبغي أن يكون ردُّنا حاسما، هدفُنا هو الحوار لكن طهران ترفض الحوار والكرة في الملعب الإيراني. أما السفير الصيني فسطر ضرورة ألا تعرقل العقوبات الحياة الطبيعية للسكان والتبادل التجاري مع طهران، داعيا للتوصل إلى حل سلمي عبر الحوار لأنه يبقى الحل الأفضل.

 

اعتداء في تركيا يودي بحياة عشرة مدنيين

أفادت مصادر أمنية في أنقرة أن عشرة أشخاص جميعهم مدنيون قُتلوا في انفجار لغم يدوي الصنع لدى مرور حافلة صغيرة صباح الخميس في محافظة حكاري جنوب شرق تركيا، ويُشتبه بأن يكون المتمردون الأكراد مسؤولين عن الاعتداء. وأضافت المصادر عينها أن الحافلة المستهدفة كانت تُقل قرويين إلى عاصمة المحافظة ووقع الانفجار لدى وصول الحافلة إلى بلدة "جيشيملي" الصغيرة.

يشهد جنوب شرق الأناضول الذي تقطنه أغلبية كردية تمردا مسلحا منذ العام 1984 يقوده حزب العمال الكردستاني الذي يطالب بمنح هذه المنطقة حكما ذاتيا. وقد أعلن الحزب في آب أغسطس الماضي وقفا لإطلاق النار من جانب واحد تنتهي مدته في العشرين من أيلول سبتمبر الجاري.

 

حركة طالبان تدعو المواطنين الأفغان إلى مقاطعة الانتخابات التشريعية يوم السبت المقبل

دعت حركة طالبان المواطنين الأفغان إلى مقاطعة الانتخابات التشريعية التي ستجري في أفغانستان يوم السبت المقبل وحثتهم على "الانضمام إلى الجهاد والمقاومة ضد الغزاة الأجانب" حسبما جاء في بيان صدر عن الحركة الإسلامية المتشددة. دعا البيان إلى إحباط مناورات الأجانب وطرد الغزاة من أفغانستان والالتزام بالجهاد والمقاومة الإسلامية. واعتبرت طالبان أن "الانتخابات التي تُنظم تحت احتلال الأمريكيين لا تخدم إلا مصالح الغزاة ولها عواقب خطيرة على الشعب وتُطيل المأساة التي تعيشها البلاد".

يوم السبت المقبل سيتوجه الناخبون الأفغان إلى صناديق الاقتراع لانتخاب أعضاء جدد للمجلس التشريعي وذلك للمرة الثانية منذ سقوط نظام طالبان في العام 2001. ويتنافس أكثر من ألفين وخمسمائة مرشح على مقاعد مجلس النواب المائتين والتسعة والأربعين. وخلال الأسابيع الماضية قُتل ثلاثة مرشحين على الأقل وسبعة أشخاص كانوا يقومون بحملات انتخابية فيما خُطف آخرون أو أُصيبوا بجروح في هجمات نُسبت إلى حركة طالبان.

 

القضاء الكمبودي يتمه 4 من زعماء الخمير الحمر السابقين بارتكاب عمليات إبادة

وجهت محكمة جرائم الحرب في كمبوديا والتي تدعمها الأمم المتحدة، الخميس الاتهام رسميا لأربعة من زعماء الخمير الحمر بارتكاب عمليات إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بعد تحقيقات استمرت ثلاث سنوات. وقال قاضي التحقيق الكمبودي يو بونلينج إن المحاكمة ستسعى إلى تقدير حجم الجرائم التي يُزعم أن المتهمين الأربعة ارتكبوها بحق الشعب الكمبودي فيما نفى المتهمون الأربعة مسؤوليتهم عن مقتل ملايين الأشخاص في ظل نظام الخمير الحمر الذي حكم كمبوديا بين عامي 1975 و1979.








All the contents on this site are copyrighted ©.