2010-09-15 16:38:31

أقوال الصحف الإنكليزية بانتظار زيارة البابا الرسولية إلى المملكة المتحدة


يترقب المواطنون البريطانيون الزيارة البابوية الرسمية إلى المملكة المتحدة التي تبدأ من 16 وحتى 19 من الجاري والتي تحمل شعار "القلب يخاطب القلب"، يترقبونها بين الشك واليقين بنجاحها مع كل ما يرافقها من تصعيد إعلامي.

وسبقت الزيارة البابوية مناظرات حادة في فضاءات الإعلام حول دور الإيمان في الحياة العامة، يحركها روح نقدي ومعارض بعض الأحيان للدين. وتعالت أكثر فأكثر أصوات تسلط الضوء على إمكانية تقريب وجهات النظر بين المؤمنين والعلمانيين، بين الكرسي الرسولي والحكومة البريطانية، بدءا من النمو التربوي ونزع السلاح حتى الدفاع عن البيئة وحمايتها.

الصحف البريطانية الصادرة اليوم كرست بعضا من مساحاتها لزيارة البابا بندكتس الـ16 للمملكة المتحدة، فتحدثت يوميات الأخبار المثيرة عن كلفة "باباموبيل" التي تبلغ زهاء 200 ألف جنيه استرليني.

جريدة دايلي تلغراف المحافظة أفردت صفحة كاملة داخلية تستعرض تعاليم البابا تحت عنوان: "رجل رصين يحمل رسالة توشك أن تخنقها ضوضاء لا معنى لها". فيما عنونت يومية ذو غارديان اليسارية صفحتها الأولى: "الكهنة الشاذون يلعبون أيضا دورا هاما في الكنيسة" ولكنها سلطت الضوء في صفحتها 33 على الناحية الإيجابية لعمل الكنيسة الاجتماعي والخيري.

صحيفة ذي إنديبندينت الليبرالية كرست بشكل ساخر صفحة كاملة عن البابا الذي شبهته بالمخطوط القديم، وقالت إن الكاثوليك فرحون أما التجاوزات الجنسية تلقي بظلالها على الزيارة، وألمحت إلى سكرتير البابا الخاص فعنونت "جورج الكبير" وأيضا "جورج الجميل ملهم "فرساتشيه"..

يومية ذو تايمز أشارت في مقال داخلي إلى نظرة المسلمين لهذه الزيارة: "نؤمن بالله ذاته. البابا سفير للمسيح لا يمكنه إلا أن يحمل الخير للمسلمين".








All the contents on this site are copyrighted ©.