مجلس أساقفة الولايات المتحدة يصدر كتابا حول السنوات الخمس الأولى من حبرية بندكتس السادس عشر

أعلن مجلس أساقفة الولايات المتحدة أنه سيُصدر في التاسع عشر من أيلول سبتمبر الجاري كتابا جديدا يسلط الضوء على السنوات الخمس الأولى من حبرية البابا بندكتس السادس عشر. واللافت أن الكتاب يحتوي على مقدمتين الأولى بقلم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والمقدمة الثانية للرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز. ويضم الكتاب أيضا مقالات كتبها أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال ترشيزيو برتونيه وأخرى للكاردينال فرنسيس جورج رئيس مجلس أساقفة الولايات المتحدة تتمحور هي أيضا حول السنوات الخمس الأولى من حبرية البابا راتزنغر.

وأعلن مجلس الأساقفة أن الكتاب يحتوي على أكثر من مائة صورة فوتوغرافية بالألوان يظهر فيها البابا خلال ظهوره العلني كلقاءاته العامة مع المؤمنين وقادة الدول في مختلف أنحاء العالم وأخرى تُظهر الأب الأقدس غائصا في الدراسة، التأمل أو الصلاة.

وقالت المسؤولة عن إعداد هذا الكتاب الأخت ماري آن والش إن السنوات الخمس الأولى من حبرية البابا بنكتس السادس عشر عرفتنا على رجل يعرف السير بهدوء في أوقات المحن ويسعى جاهدا إلى تضميد الجراح وتحقيق التقارب بين الأشخاص والشعوب.

لفتت الأخت والش إلى أن البابا واجه التحديات المطروحة على صعيد الحوار بين الأديان بهدف إرساء أسس التفاهم بين مختلف الشعوب والثقافات، تناول مشاكل المجتمع المعاصر، وتحدث عن الأخطار المحدقة بالبيئة وندد بالتوزيع غير العادل لموارد الأرض. حث الكنيسة على نشر بشارة الإنجيل من خلال الشهادة الحية والصلاة وبواسطة وسائل الاتصالات الحديثة.