افتتاح السنة الرعوية للعائلة والشباب في رئاسة أبرشية باريس

احتفالا بافتتاح السنة الرعوية للعائلة والشباب في رئاسة أبرشية باريس في إطار برنامج رعوي عنوانه "عائلات في رسالة"، وجّه الكردينال أندريه فان تروا رسالة لأبناء أبرشيته تمحورت حول قيمة العائلة في مجتمع اليوم وقال إن المبادرات العديدة التي ستحييها الرعايا خلال الأشهر القادمة ترمي لتقديم شهادة رجاء لمعاصرينا، وأشار إلى أن باستطاعة الحب الزوجي، مسؤولية الأهل، الخبرة العائلية ومرحلة النمو والتربية أن تشكّل مسيرة سعادة حقيقية.

ذكّر رئيس أساقفة باريس بأن العائلة لا تزال تتمتع بمصداقية عالية في المجتمع على الرغم من التبدلات العميقة التي طرأت خلال العقدين الأخيرين وأكد أنها تبقى مرجعا لثلاثة أهداف رئيسة: استقرار الأزواج؛ تربية البنين وضمان مستقبل المجتمع كما توقّف عند أوجه يراها رئيسة من أجل التجديد بينها حق الأهلين في اختيار نوعية تربية أبنائهم واختبار الرحمة.

وختم الكردينال فان تروا رسالته الرعوية بدعوة رعايا أبرشيته لإيلاء اهتمام أكبر بمشاكل العائلة في مختلف المجالات: العائلات البعيدة عن الكنيسة أو تلك المعانية من أوضاع صعبة، كالطلاق والبطالة.