أول اجتماع إقليمي للرابطة الكاثوليكية الدولية لخدمة الشابات في أفريقيا ومدغشقر

"ظاهرة الهجرة في أفريقيا؛ حماية حقوق الإنسان وإدارة الموارد": مواضيع ناقشتها الرابطة الكاثوليكية الدولية لخدمة الشابات في أفريقيا ومدغشقر أثناء اجتماعها الإقليمي الأول في الكونغو ـ برازافيل تحت عنوان "المرأة الشابة والهجرات: مزيد من التنشئة على العدالة والإنسانية". وفي كلمته الافتتاحية، تحدث المطران إيف ماري مونو رئيس اللجنة الأسقفية لرسالة العلمانيين في الكونغو عن أهمية دور الرابطة الكاثوليكية في البلاد وتمنّى ألا تشكّل كلمات عدالة، هجرة، استقبال وكرامة مصدرا للانزعاج والقلق بل مصدرا للتنمية.

هدفت الرابطة من خلال نشاطاتها لتوعية الضمائر في البلدان، مصدر تدفق الهجرات، وتقديم معلومات حول ظاهرة الهجرة وعدم تشجيع الهجرة السرية وغير الشرعية، وتبنّت خطة عمل تتضمن إرسال تقرير عن أعمالها في الكونغو إلى مختلف الدول الناشطة فيها.

هذا ودعا المشاركون في الاجتماع السلطات الكنسية الأفريقية لإنشاء مراكز دراسات وتحليل، على مختلف الأصعدة، لمناقشة المسائل المرتبطة بالهجرة وإدراجها في برامج التعليم في الجامعات والمعاهد الكاثوليكية وجعْلها محور الأولويات الرعوية، وطالبوا السلطات السياسية باتخاذ تدابير طارئة لضمان أمن وحماية الشباب المهاجرين الذين تعرّضوا للعنف وسوء المعاملة... هذا وتجدر الإشارة إلى أن الرابطة الكاثوليكية الدولية لخدمة الشابات الموجودة في أوروبا منذ أكثر من مائة عام، أبصرت النور في أفريقيا عام 1975.