المجمع الأعلى للطائفة الإنجيلية في سورية ولبنان يندد بدعوة كنيسة دوف الإنجيلية الأمريكية لإحراق القرآن

استنكر المجمع الأعلى للطائفة الإنجيلية في سورية ولبنان في بيان اليوم "الإساءة النكراء التي اقترفها تيري جونز رئيس كنيسة دوف في أمريكا بدعوته، لمناسبة ذكرى أحداث 11 سبتمبر 2001، لتحويل هذه الذكرى إلى يوم لإحراق القرآن".

لفت المجمع إلى أن "كنيسة دوف هذه هي كنيسة جديدة صغيرة مجهولة ومنشقة عن الكنيسة الإنجيلية وغير معترف بها من قبل الكنائس الإنجيلية في أمريكا وخاصة تلك المنضوية تحت لواء كنائس أمريكا. لذا قامت بهذه الفعلة الشنيعة لتصل إلى عالم الشهرة من بوابة العداء للإسلام".

كما أكد أن "الكنائس الإنجيلية الأمريكية تعارض بشدة هذا التوجه المنكر، لا بل إن هذه الكنائس، لا سيما الكنيسة المشيخية، دعت مؤخرا إدارة الرئيس أوباما إلى وقف تقديم المساعدات إلى إسرائيل حتى تتوقف عن بناء المستوطنات اليهودية في الضفة المحتلة".

أضاف بيان المجمع الأعلى للطائفة الإنجيلية في سورية ولبنان أن "الكنائس الأمريكية الإنجيلية أطلقت حركة للتنديد بدعوة كنيسة دوف واتهمتها بأنها حركة عنصرية لا علاقة للمسيحيين بها من قريب أو بعيد".

وشدد حرصه "على احترام الإسلام وكتابه القرآن"، ودعا إلى "تثبيت العلاقات الطيبة بين المسلمين والمسيحيين في البلدان العربية والعالم، وجميع الكنائس الإنجيلية وغير الإنجيلية للتصدي لكل ما يسيء للإسلام وللعلاقة المسيحية الإسلامية. كما أن الكنائس الإنجيلية في الشرق الأوسط وخاصة الكنائس الإنجيلية الأعضاء في المجمع الأعلى للطائفة الأنجيلية تكرر الاستنكار وتدين موقف تيري جونز رئيس كنيسة دوف في أمريكا".