2010-09-02 17:34:21

رئيس أساقفة كركوك يحمل أمريكا مسؤولية ما يحدث في العراق


في حديث إلى محطة السومرية نيوز العراقية، أكد رئيس أساقفة كركوك المطران لويس ساكو أن ألف شخص من المسحيين قتلوا جراء أعمال العنف التي ضربت مناطق مختلفة في العراق منذ 2003، محملا القوات الأميركية ما حصل في البلاد من ترد في الأوضاع.

وقال المطران ساكو إن عمليات استهداف المسيحيين في العراق ارتفعت بعد عام 2003 إذ تم تسجيل مقتل قرابة ألف مسيحي في مختلف محافظات البلاد، وحدثت أكبر أعمال العنف ضدهم في مدينة الموصل وبخاصة في عام 2008، مشيرا إلى خطف وقتل رئيس أساقفة الموصل المطران بولس فرج رحو، وتهجير أكثر من ثلاثة آلاف أسرة من المدينة وفرارهم باتجاه محافظات كردستان العراق ودول الجوار.

وأضاف المطران ساكو أن حالات اختطاف المسيحيين ازدادت في الآونة الأخيرة، إما لكسب المال من قبل اللصوص وعصابات الخطف، أو لممارسة ضغوط سياسية لإفراغ البلد من المسيحيين، وسطر أن عدد المسيحيين في العراق قبل عام 2003 تراوح بين 750 إلى 800 ألف نسمة، وبعد عام 2003 أصبح زهاء 400 ألف نسمة، قتل منهم ألف مدني وتعرض عدد منهم إلى الخطف والمساومة المالية.

أكد رئيس أساقفة كركوك أن الحكومة العراقية غير قادرة على توفير حماية البلاد، بعد انسحاب القوات الأميركية، مبينا أن سكان الأقليات ومنهم المسيحيون متخوفون من المستقبل ويترقبون المجهول بخوف وقلق، وليس من رؤية واضحة لمستقبل الأقليات، وحمل القوات الأميركية نتيجة ما حصل في البلاد من ترد في الأوضاع على جميع الأصعدة.








All the contents on this site are copyrighted ©.