2010-09-01 16:06:18

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 01 أيلول 2010


مسؤولون عراقيون يتخوفون من الفراغ الأمني والسياسي في بغداد

غداة إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن نهاية العمليات العسكرية الأمريكية في العراق ذكرت مصادر الحكومة العراقية صباح الأربعاء أن عدد الضحايا المدنيين خلال شهر آب أغسطس الماضي بلغ مائتين وخمسة وتسعين قتيلا فيما وصل هذا العدد إلى ثلاثمائة وستة وتسعين خلال شهر تموز يوليو. وأضافت المصادر عينها أن الاعتداءات التي استهدفت المراكز الأمنية وعناصر الجيش والشرطة أسفرت عن مقتل أربعة وخمسين جنديا وسبعة وسبعين عنصرا في الشرطة العراقية، وفقا لمعطيات وزارتي الدفاع والداخلية العراقيتين.

وقد أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما مساء أمس الثلاثاء عن نهاية العمليات العسكرية الأمريكية في العراق بعد انسحاب الوحدات المقاتلة فيما بقيت في البلد العربي قوة عسكرية أمريكية قوامها خمسون ألف جندي. على صعيد آخر أعرب مسؤولون عراقيون عن خشيتهم من تدهور الأوضاع في البلاد نتيجة الفراغ السياسي الناجم عن عجز القوى السياسية عن تشكيل حكومة عراقية بعد مضي ستة أشهر على الانتخابات التشريعية الأخيرة في مارس آذار الفائت.

ويبدو أن تنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية تسعى إلى استغلال هذه المرحلة الحساسة من تاريخ العراق، فقد تبنت هذه الجماعات مسؤولية الاعتداء الانتحاري الذي استهدف مركزا للجيش في بغداد في السابع عشر من آب أغسطس موقعا سبعة وخمسين قتيلا، ناهيك عن سلسلة الهجمات على مراكز للشرطة العراقية الأسبوع الماضي أدت إلى سقوط أكثر من ستين قتيلا.

في تطور آخر أعلنت مصادر الشرطة العراقية في محافظة ديالى شمال بغداد أن رجال الأمن عثروا على مقبرة جماعية دفن فيها مقاتلو تنظيم القاعدة جثث العشرات من الضحايا. وأفادت مصادر مطلعة أن المقبرة الجماعية وُجدت في أحد الحقول الزراعية في منطقة "منصورية" الواقعة على بعد أربعين كيلومترا من مدينة بعقوبة. وستسعى الشرطة العلمية إلى تحديد هوية الضحايا إذ يُعتقد أنهم مدينون خُطفوا وقُتلوا على يد التنظيم الإرهابي في العام 2007.

 

كلينتون تعقد سلسلة لقاءات منفصلة مع المسؤولين الرئيسيين في المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين

عشية انطلاق المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في واشنطن أجرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس الثلاثاء سلسلة لقاءات منفصلة مع المسؤولين الرئيسيين في المفاوضات. فقد اجتمعت إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ثم إلى وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، قبل أن تجتمع إلى وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، الذي أكد أن المسؤولين العرب طالبوا بضرورة تمديد إسرائيل لفترة تجميد الاستيطان من أجل بناء الثقة بين الجانبين. بعدها اجتمعت كلينتون إلى الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر ورئيس اللجنة الرباعية الدولية طوني بلير واختتمت لقاءاتها بمحادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أعرب عن أمله في أن تلعب واشنطن دورا نشطا من أجل التوصل إلى اتفاق بين الجانبين. أما نتنياهو فجدد التأكيد على شروطه للسلام ومن بينها الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل وهو أمر رفضته حركة فتح واعتبرته مخالفا للقوانين الدولية.

المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل قال إن هناك فرصةً لانجاز المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة خلال عام واحد مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعتبر إحلال السلام في الشرق الأوسط من أهم أولوياته.

وأكد ميتشل أن عباس ونتنياهو يعيان أن هناك واقعا صعبا في المنطقة ولكن هناك أيضا "لحظة في الزمن ما زالت تشكل إمكانية لتحقيق حل الدولتين الذي هو ضروري للسلام الشامل في المنطقة". وأضاف المسؤول الأمريكي خلال مؤتمر صحفي عقده في واشنطن أن الولايات المتحدة ستلعب دورا نشطا في عملية التفاوض. وأكد أن واشنطن ما تزال تسعى إلى إشراك سورية في عملية التفاوض مع إسرائيل. وأضاف يقول: "لا نتوقع أن توافق حركة حماس على لعب دور في عملية التفاوض الراهنة، لكننا نرحب بالمشاركة الكاملة لحماس والأطراف الأخرى إذا قبلت المبادئ الأساسية للديمقراطية".

 

لافروف يحث جميع الأطراف الشرق أوسطية إلى دعم جهود السلام

حث وزير الخارجية الروسي سيرغاي لافروف الإسرائيليين والفلسطينيين على السعي إلى تخطي خلافات الماضي والتوصل إلى اتفاق يضع حدا للنزاع التاريخي بينهما. وأشاد رئيس الدبلوماسية الروسية باستئناف المفاوضات المباشرة غدا الخميس بين الرئيس الفلسطيني ورئيس الحكومة الإسرائيلية برعاية أمريكية وبحضور الرئيس المصري محمد حسني مبارك والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني. وسطر لافروف ضرورة أن يرتكز الاتفاق المستقبلي إلى القرارات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة واللجنة الرباعية للشرق الأوسط والمبادرة العربية للسلام.

وفي سياق متصل قال لافروف:"لا بد من وضع إستراتيجية لحل القضايا المحورية كافة ما يقتضي بالدرجة الأولى وقف سباق التسلح النووي في المنطقة". واعتبر أن نشوب نزاع واسع النطاق في الشرق الأوسط لن يعود بالفائدة على أحد، بل سيخسر الجميع"، لهذا حث جميع الأطراف على دعم الجهود الآيلة إلى إحلال السلام في المنطقة.

على صعيد آخر وعشية انطلاق المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين أبدى الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة تشاؤمه حيال آفاق هذه المفاوضات وقال إنها لن تحقق حلولا سياسية شاملة. وقال المسؤول الفلسطيني في مقابلة مع محطة التلفزة الروسية "روسيا اليوم" إن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين كانت وما تزال تنتقد تلك المفاوضات وتعتبرها جزئية ولن تصل إلى حلول سياسية شاملة تقوم على البرنامج الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية.

أضاف حواتمة أن إستراتيجية الجبهة واضحة وثابتة تجاه حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران يوينو 1967 عاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين في إطار سلام شامل ومتوازن يُفضي لاحقا إلى إقامة دولة فلسطينية ديمقراطية وموحدة.

 

حماس تتهم السلطة الوطنية باعتقال العشرات من أنصار الحركة في الضفة الغربية

اتهمت حماس السلطة الوطنية الفلسطينية بشن حملة اعتقالات بحق أنصار الحركة في الضفة الغربية، وذلك غداة مقتل أربعة مستوطنين إسرائيليين قرب الخليل في هجوم تبنته كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية. وجاء في بيان وزعته الحركة في قطاع غزة أمس الثلاثاء أن الأجهزة الأمنية للسلطة اعتقلت أكثر من مائة وخمسين شخصا في إطار حملة اعتقالات واسعة طالت أنصار وكوادر حركة حماس في الضفة الغربية لاسيما في مدينة الخليل وفي البلدات التابعة لها. يشار إلى أن السلطة الوطنية أدانت أمس الثلاثاء قتل المستوطنين اليهود الأربعة معتبرة أن العملية ترمي إلى "التشويش على الجهود السياسية عشية استئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل".

هذا ونددت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها بهذا الاعتداء واصفة إياه بالعمل الإرهابي خصوصا وأنه نُفذ عشية بداية مفاوضات السلام المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ودعا البيان الصادر صباح اليوم إلى بذل جهود مشتركة للتصدي لنشاطات المتطرفين الذين لا يريدون أن تُستأنف مسيرة السلام في الشرق الأوسط ويبذلون ما في وسعهم لنسف جهود السلام.

 

بلمار يقول إن القرار الظني بجريمة اغتيال الحريري سيصدر عندما يطمأن إلى وجود الأدلة الكافية

أجرى موقع "ناو ليبانون" الإلكتروني مقابلة مع مدعي عام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان القاضي دانيال بلمار، نفى خلالها هذا الأخير صحة ما تردد عن أن شهر سبتمبر أيلول الجاري سيشهد صدور القرار الظني بجريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري وسائر الجرائم الأخرى المتصلة بعمل المحكمة.

أكد  بلمار أن مسودة القرار لم توضع بعد، مشيرا إلى أن القرار الظني سيصدر عندما يطمأن إلى وجود الأدلة الكافية. وأوضح أن المواد الإعلامية التي يُقال إن تسربت عن "مصادر مقربة من المحكمة الخاصة بلبنان" أو ما سُمي بالـ"تقارير السرية الحصرية" هي مجرد تكهنات، مشيرا إلى أن ما يُنشر في الصحف يسمع هو نفسه به لأول مرة كسائر القراء. وفيما يتعلق بالمعطيات والقرائن التي قدمها أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، قال القاضي بلمار إنه طلب كل المعلومات التي بحوزة "حزب الله"، بما فيها المواد الصوتية والمرئية.








All the contents on this site are copyrighted ©.