وفاة رئيس أساقفة حيدر آباد بالهند وشهادات فيه

في 27 من الجاري، غيب الموت جوجي مارامبودي رئيس أساقفة حيدر آباد الذي يعتبر من أبرز شخصيات الكنيسة الكاثوليكية في الهند وخصوصا في دفاعه عن طبقة داليت التي ينتمي إليها والذي أصبح أول أسقف يتحدر منها أي من خارج الطبقات الاجتماعية الرفيعة في الهند.

هذا وجرت اليوم في مراسم جنازة الأسقف الهندي مارامبودي الذي توفي الجمعة الماضي عن 68 عاما بعد صراع طويل مع مرض عضال، في كاتدرائية فيجاياوادا ووري الثرى في مدافن القديس يوسف في مدينة غونادالا، بالقرب من مدفن الأسقف جوزف تومّا الذي منحه السيامة الأسقفية عام 1971.

تعرف جوجي مارامبودي الذي ولد عام 1942 على المسيحية واهتدى إليها بواسطة مرسلين من المعهد الحبري للرسالات الخارجية (بيميه) فقبل سر المعمودية وأصبح فيما بعد كاهنا عام 1971 ولاحقا أسقفا عام 2000 على أبرشية حيدر أباد في ولاية أندرا براديش.

عنه قال الأب زانكي رئيس عام جمعية كهنة المعهد الحبري للرسالات الخارجية إنه ناشط كبير في الحقل الرعوي والتربوي رغم الظروف الصعبة التي مر بها، وتمتع بدبلوماسية عالية عرف من خلالها الحوار والتعاطي مع الجميع بحيادية.

أما الأب سيلفاكومار من الجمعية عينها وسكرتير أسقف حيدر آباد مدة ثلاثة أعوام، فأشاد بحيوية المطران مارامبودي فكان يعرف الكلام والحوار مع كل الطبقات الاجتماعية ويدعو لقبول وتقبل كل من يلجأ إلى الكنيسة وتميز بنشاطه المثمر خلال 10 سنوات من العمل الرعوي في أبرشيته إذ أسس مدارس ثانوية ورمم كنائس عديدة.