2010-08-27 15:48:38

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 27 أغسطس 2010


نتنياهو يقترح عقد لقاءات دورية مع الرئيس الفلسطيني كل خمسة عشر يوما

اقترح رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو عقد لقاءات دورية كل خمسة عشر يوما مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في إطار المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين التي ستنطلق الأسبوع القادم في واشنطن. هذا ما كتبته صحيفة حيروزاليم بوست في عددها الصادر اليوم الجمعة مضيفة أن مقترحا من هذا النوع سيساعد الزعيمين على مناقشة النقاط الرئيسة لاتفاق محتمل وسيترك للمفاوضين مناقشة التفاصيل. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن مفاوضات السلام في الشرق الأوسط تقتضي حوارا مستمرا ومباشرا بين القادة السياسيين حول المسائل الرئيسة. وكان نتنياهو التقى كبير المفاوضين الإسرائيليين الذي اهتم بالإعداد للمفاوضات المباشرة الأسبوع القادم في واشنطن. على صعيد آخر ذكر تقرير إسرائيلي أن الإدارة الأمريكية ستمارس ضغوطا على إسرائيل والفلسطينيين للتوقيع على اتفاقية إطارية لتسوية دائمة يتم التوصل إليها في غضون عام من المفاوضات المباشرة المكثفة ويتم تنفيذها خلال 10 أعوام وأن الرئيس الأمريكي أوباما سيزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام منذ الآن. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الجمعة إنها حصلت على محضر محادثة أجراها ثلاثة مسؤولين أمريكيين مع قادة المنظمة اليهودية في الولايات المتحدة تضمن بعض تفاصيل خطة السلام الأمريكية. المسؤولون الأمريكيون الثلاثة هم مستشار الرئيس دنيس روس ومسؤول ملف الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي دان شابيرو وديفيد هيل نائب المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل. كذلك أبلغ شابيرو قادة المنظمات اليهودية بأن أوباما يعتزم زيارة إسرائيل والضفة الغربية خلال عام من الآن واستغلال هذه الزيارة لإقناع الشعبين بتأييد تسوية مؤلمة لتحقيق السلام. أضافت الصحيفة أن طاقمي المفاوضات الإسرائيلي والفلسطيني سيجريان محادثات مكثفة بهدف التوصل إلى اتفاقية إطارية حول الحل الدائم في غضون عام. ستجري المحادثات المكثفة في مواقع منعزلة ليتمكن طاقما المفاوضات من البحث بهدوء في قضايا الحل الدائم التي ستشمل القدس والحدود والمستوطنات واللاجئين. وفي ختام عام من المفاوضات المكثفة سيوقّع الجانبان على اتفاقية إطارية لإنهاء الصراع والانتقال إلى تطبيق الاتفاق تدريجيا وسيستمر ذلك لعدة سنوات. الرئيس المصري حسني مبارك يتوجه الاثنين القادم إلى باريس للاجتماع إلى نظيره الفرنسي ساركوزي قبل مشاركته في واشنطن في المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين بحضور الرئيس أوباما ونتنياهو وعباس والعاهل الأردني.  على صعيد آخر نشرت الشرطة الإسرائيلية الجمعة تعزيزات في القدس المحتلة وذلك لمناسبة صلاة الجمعة الثالثة في شهر رمضان في المسجد الأقصى. وتمنع السلطات الإسرائيلية عموما فلسطينيي الضفة الغربية وقطاع غزة من دخول القدس الشرقية وكذلك من دخول إسرائيل وذلك بموجب حصار يُطبّق منذ سنوات. غير أنه سُمح لبعض فلسطينيي الضفة الغربية بالصلاة في المسجد الأقصى بمناسبة شهر رمضان. على صعيد آخر طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي نظيره الروسي فلاديمير بوتين بوقف صفقة تعتزم روسيا بموجبها بيع سورية أسلحة تشمل صواريخ  متطورة. وذكرت صحيفة هآرتس الجمعة أن نتنياهو تحدث مع بوتين يوم الجمعة الماضي وشدد على أن حصول سورية على هذا النوع من الصواريخ المتطورة سيخرق التوازن في المنطقة وأن هذه الصواريخ قد تصل إلى حزب الله ما سيشكل تهديدا على إسرائيل. قال نتنياهو إن هذه الصواريخ تهدد بوارج إسرائيل الحربية في البحر المتوسط إذ يصل مداها إلى 300 كيلومتر كما أنها قادرة على الارتفاع بضعة أمتار فوق سطح الماء ما يصعب اعتراضها أو حتى رصدها من جانب أجهزة الرادار. وقال نتنياهو خلال محادثته الهاتفية مع بوتين إن سورية نقلت في الماضي صواريخ إلى حزب الله بعد أن حصلت عليها من روسيا وأن أحد هذه الصواريخ أطلقه حزب الله باتجاه بارجة حربية إسرائيلية في بداية حرب لبنان الثانية. ويُتوقع أن يطرح وزير الدفاع الإسرائيلي باراك صفقة الأسلحة الروسية السورية خلال زيارته إلى موسكو الأسبوع المقبل وسيطالب نظيره الروسي بإلغاء الصفقة. وصف الإعلام الإسرائيلي زيارة باراك إلى موسكو بالتاريخية كونها المرة الأولى التي يزور فيها وزير دفاع إسرائيلي العاصمة الروسية وسيلتقي خلالها نظيره الروسي أناتولي سرديوكوف ووزير الخارجية سيرغي لافروف وربما بوتين أيضا.

 

الرئيس اللبناني يقول الدولة لن تسمح بتكرار ما حدث من اشتباكات في بيروت

حذّر الرئيس اللبناني ميشال سليمان من أن الدولة لن تسمح بتكرار ما حدث مساء الثلاثاء الماضي في بيروت من اشتباكات بين حزب الله وجمعية المشاريع الإسلامية المعروفة باسم الأحباش والتي أدت إلى سقوط 4 قتلى وعشرة جرحى. وقال سليمان في حفل إفطار مساء الخميس أقامه في قصر بعبدا لشخصيات سياسية ودينية لا يمكن للدولة أن تسمح لمثل الأحداث التي حصلت منذ يومين في شوارع العاصمة أن تتكرر في أية بقعة من بقاع لبنان. وأضاف أن القوى الأمنية ستقوم بدورها بمؤازرة الجيش لمواجهة أعمال العنف وفرض الأمن بصورة متشددة وصارمة وإحالة المرتكبين إلى المحاكم. وقال إن التحدي الذي يجب أن نرفعه على الدوام هو أن نثبت أن طوائف متعددة يمكنها أن تشترك معا في صلب نظام سياسي وديمقراطي وفقا لما هو الحال في لبنان وليس فقط أن تعيش في ظل نظام ديمقراطي لا مجال لها أو لبعضها للمشاركة فيه. ودعا سليمان إلى حل المشاكل الطارئة عن طريق الحوار. واعتبر أن دعوته لتسليح الجيش تأتي في إطار توفير متطلبات مواجهة التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان وفي مقدمة هذه المتطلبات المضي قدما في بناء قوة دفاعية وردعية ذاتية إلى جانب السعي لتنفيذ القرار1701 وتحصين الوحدة الوطنية ومحاربة الإرهاب وتفكيك شبكات التجسس الإسرائيلية وإقامة شبكة أمان سياسية ودبلوماسية على الصعيدين الإقليمي والدولي. ودعا الرئيس اللبناني إلى إيجاد حل عادل وشامل لقضية الشرق الأوسط يؤكد حق الفلسطينيين في العودة ويقوم على أساس قرارات الشرعية الدولية ومرجعية مؤتمر مدريد والمبادرة العربية للسلام. وقال إن لبنان لن يوافق على أي حلّ قد يتم التوصل إليه إذا ما حصل بمعزل عنه أو بما يتعارض ومصالحه الوطنية العليا.








All the contents on this site are copyrighted ©.