2010-08-24 16:11:14

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 24 أغسطس 2010


هجوم إرهابي على فندق في مقديشو يسفر عن مقتل 32 شخصا بينهم برلمانيون

قتل 32 شخصا بينهم عدد من البرلمانيين الصوماليين في هجوم إرهابي صباح اليوم الثلاثاء نفّذه عنصران من حركة "الشباب المجاهدين" المقربة من تنظيم القاعدة على فندق "منى" القريب من القصر الجمهوري في مقديشو. فتح أحد المسلحين النار على المتواجدين في الفندق في حين فجّر الثاني نفسه وسطهم. جاء هذا الهجوم الإرهابي في الوقت الذي قُتل فيه عشرون شخصا على الأقل وأُصيب أكثر من سبعين آخرين بجراح في اشتباكات بين قوات الحكومة الصومالية التي تساندها قوات الاتحاد الأفريقي وبين مقاتلي حركة الشباب. معظم الضحايا من المدنيين. اندلعت الاشتباكات فور إعلان مسؤول في الاتحاد الأفريقي عن وصول مئات من جنود أوغندا إلى مقديشو لتعزيز قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد لمساعدة حكومة الصومال في معركتها ضد المسلحين الإسلاميين. وقالت أوغندا الشهر الفائت إنها مستعدة لإرسال قوة إضافية من جنود حفظ السلام قوامها ألفا جندي إلى الصومال. وأعلن مصدر في حركة "الشباب المجاهدين" لفضائية الجزيرة أن الاعتداء الانتحاري على فندق "منى" الذي يتردد عليه برلمانيون صوماليون تم تخطيطه منذ زمن. وأضاف قرّرنا منذ زمن مهاجمة الفندق بعد عمليات مراقبة مطولة. مصادر حكومية في مقديشو تحدثت عن مقتل 15 نائبا في هذا الاعتداء.   

 

واشنطن تؤكد أن الاستيطان سيكون موضوعا رئيسا في المفاوضات المباشرة

ذكرت مصادر أمريكية رسمية أن مسألة المستوطنات ستكون موضوعا رئيسا في المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وقال المتحدث بلسان الخارجية إن المستوطنات مسألة مهمة ونتوقع أن نتطرق إليها إضافة إلى قضايا حساسة أخرى تتعلق بالوضع النهائي في إطار المفاوضات. موضوع الاستيطان كان محط نقاش قديم بين أمريكا وإسرائيل حيث ركّز الطرف الأمريكي دائما على جمع الطرفين في مفاوضات مباشرة لمناقشة هذه المسائل وحلها. ردا على سؤال عن تحذير الفلسطينيين من أن المفاوضات لا يمكن أن تجري في ظل استمرار الاستيطان قال المتحدث بلسان الخارجية الأمريكية نحن متنبّهون إلى الموقف الفلسطيني وبمجرد دخولنا المفاوضات المباشرة نتوقّع أن يفعل الطرفان كل ما في سلطتهما لخلق بيئة مناسبة لهذه المفاوضات لتستمر بشكل بناء. من جهة أخرى حذّر المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة من استغلال إسرائيل للمفاوضات المباشرة والانحراف بها عن مسارها الذي وضعته اللجنة الرباعية الدولية وخاصة ما يتعلق بقضايا الحل النهائي والقدس. وقال في تصريح لصحيفة الوطن السعودية في عددها الصادر الثلاثاء إن المفاوضات ستشمل جميع قضايا الحل النهائي وعلى رأسها القدس ولا يمكن تجزئة المفاوضات أو النقاشات فكل قضايا المرحلة النهائية ستكون على الطاولة.على صعيد آخر رحبت السعودية باستئناف مفاوضات السلام المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي ستعقد في واشنطن في الثاني من سبتمبر المقبل. وقال وزير الثقافة والإعلام السعودي في بيان له عقب الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء إن المجلس رحّب ببيان اللجنة الرباعية الدولية الداعي لاستئناف مفاوضات السلام المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. من جهة أخرى علّقت إيران على المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين بالقول إنها لن تأتي بجديد طالما أنها لا تتطرق إلى جذور المشكلة. وقال الناطق بلسان الخارجية الإيرانية نعتقد أن هذه المفاوضات وُلدت ميتة لأنه من الصعب الوصول إلى حل نهائي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني في الوقت الذي يُترك فيه الفلسطينيون على أرصفة الشوارع ويُطردون من أراضيهم.   

 

رد إيران على أي هجوم عسكري لا حدود له وسيشمل الكرة الأرضية

أكد الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أن خيارات الرد على أي هجوم عسكري إذا ما تعرضت له بلاده ليست لها حدود وستشمل كل الكرة الأرضية. وقال في حوار مع إحدى الصحف القطرية لسنا قلقين من أي هجوم ونحن مستعدون لمواجهة أعدائنا الذين يعرفون جيدا أن الصفعة الإيرانية ستكون شديدة وقاسية. جدّد الرئيس الإيراني استعداد بلاده لتبادل الوقود النووي متهما الغرب بأنه أفشل الاتفاق الثلاثي بين تركيا والبرازيل وإيران في هذا الشأن. نفى نجاد أن يكون حزب الله أو أي من الفصائل الفلسطينية تتلقى أوامر من إيران مؤكدا في الوقت نفسه أن إيران تحمي وتدافع عن كل الفصائل والمجموعات التي تقاوم إسرائيل. شدد أحمدي نجاد على أن بلاده لم تتأثر بالعقوبات الاقتصادية التي فُرضت مؤخرا مشيرا إلى أن لدى إيران اقتصادا قويا. كما أشاد بالعلاقات الوثيقة التي تربط بلاده مع قطر واصفا إياها بالأخوية والعميقة. وأوضح أن هذه العلاقات الجيدة هي التي ساهمت في تعاون البلدين لحل العديد من القضايا منوها في الوقت نفسه بالدور القطري في إنجاز وحل العديد من الملفات. ووصف علاقات بلاده مع الدول العربية بأنها أفضل مما كانت عليه في السابق وأنها تشهد تطورا إيجابيا مشيرا إلى أن التدخلات الخارجية كانت السبب في توتر العلاقات الإيرانية العربية. وردا على سؤال عن أن إيران هي التي تحكم العراق اليوم قال نجاد هل يُعقل أن الأمريكيين أتوا بكل هذه الأعداد من الجنود ثم يتركون العراق كي تحكمه إيران؟ إنه فشل ذريع لهم. على صعيد آخر ذكرت مصادر إيرانية مطلعة أن المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل بين كبير المفاوضين الإيرانيين جليلي ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون ستُستأنف في نهاية سبتمبر أو مطلع أكتوبر. وأضافت أن طهران مستعدة لاستئناف المفاوضات مع القوى العالمية أكان من حيث النواحي التقنية أم السياسية لبرنامجها النووي. 

 

الجيش الأمريكي يعلن أن عدد جنوده في العراق أصبح أقل من 50 ألفا

أعلن الجيش الأمريكي الثلاثاء أن عدد جنوده في العراق أصبح أقل من خمسين ألفا وذلك قبيل الإعلان عن انتهاء العمليات القتالية المقرر في نهاية الشهر الجاري. وأكد الجيش أن القوات ستستمر في تقديم المشورة والتدريب والمساعدة إلى قوات الأمن ودعم عمليات مكافحة الإرهاب وتقديم المساعدة لفرق إعادة الإعمار في المحافظات ولباقي المنظمات غير الحكومية التي تعمل على بناء القدرات المدنية العراقية إلى حين انتهاء مهمتنا في ديسمبر 2011.أضافت مصادر الجيش أن أمريكا ستبقى ملتزمة ببنود الاتفاقية الأمنية وبتطبيق شراكة إستراتيجية من خلال اتفاق الإطار الاستراتيجي الذي سيصب في مصلحة العراق والمنطقة من خلال المساعدة في المجال الأمني والسياسي والاستقرار الاقتصادي. مع هذا التطور أصبح عدد الجنود الأمريكيين أقل من ثلث ما كان عليه في 2007 عندما بلغ عدد القوات الأمريكية 170 ألفا. ويأتي انسحاب هذه القوات في الوقت الذي تشهد فيه البلاد أزمة سياسية بسبب عدم قدرة الأحزاب الفائزة في الانتخابات على التوصل إلى اتفاق لتشكيل الحكومة الجديدة بعد أكثر من خمسة أشهر على إجراء الانتخابات البرلمانية.








All the contents on this site are copyrighted ©.