2010-08-21 15:52:14

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 21 أغسطس 2010


عباس يبعث برسائل إلى أطراف الرباعية يحدد فيها أسس الذهاب إلى المفاوضات

أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعث برسائل إلى أطراف اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط يحدد فيها الأسس الفلسطينية للذهاب إلى المفاوضات المباشرة مع إسرائيل بعد دعوة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلى استئناف المفاوضات المباشرة في الثاني من سبتمبر. أوضح عريقات أن هذه الأسس أولها وقف الاستيطان بشكل كامل في القدس الشرقية أيضا ووقف هدم المنازل فيها. ومن بين هذه الأسس أيضا حسب عريقات الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على هذه الحدود كمرجعية للمفاوضات. أشار عريقات إلى أن الحل يجب أن يستند إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية بهدف تحقيق سلام شامل في المنطقة. وهدد أنه إذا ما استأنفت إسرائيل الاستيطان بعد تاريخ 26 من سبتمبر أي تاريخ انتهاء صلاحية القرار الإسرائيلي بتجميد الاستيطان فإن الجانب الفلسطيني سيوقف المفاوضات.وقال عريقات على إسرائيل أن تختار بين السلام والاستيطان موضحا أن عباس أبلغ الأمريكيين وكل الأطراف العربية والدولية بهذا الموقف لأنه لن تكون هناك مفاوضات مع الاستيطان. من جهته قال الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه إن القرار الفلسطيني واضح ونحن ذاهبون إلى المفاوضات على أساس بيان الرباعية وخصوصا الفقرات التي تنص على إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.في هذا السياق يبدو أن المفاوضات المباشرة قد تنعقد على الأرجح في القاهرة بعد أن تنطلق من واشنطن. المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلنا في القاهرة إميل أمين. RealAudioMP3

على صعيد آخر انتقد عضو في المكتب السياسي لحركة حماس موافقة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على العودة إلى طاولة المفاوضات المباشرة مع إسرائيل والاستجابة للمطلب الأمريكي. وقال في تصريح صحافي السبت إن بيان الرباعية الدولية الداعي للعودة إلى طاولة المفاوضات المباشرة لم يأت بجديد إذ لم يحدد موقفا واضحا وحازما من سياسات الاحتلال في الحصار واستمرار عمليات الاستيطان والتهويد. اعتبر عضو حماس أن إعلان اللجنة التنفيذية للمنظمة الموافقة على العودة إلى طاولة المفاوضات المباشرة يناقض مواقف الإجماع الوطني الفلسطيني التي عبّرت عنها جميع القوى الفلسطينية في فلسطين والشتات. وقال إن إعلان المشاركة باسم اللجنة التنفيذية للمنظمة وتوفير الغطاء السياسي لمحمود عباس في المفاوضات المباشرة تزويرٌ لإرادة الشعب الفلسطيني ولإرادة غالبية القوى والفصائل الفلسطينية. المستشارة الألمانية ميركيل دعت الإسرائيليين والفلسطينيين إلى التوصل إلى حل وسط لإنهاء المفاوضات المباشرة بينهما خلال سنة واحدة في ضوء البلوغ إلى اتفاق نهائي لإحلال السلام في الشرق الأوسط. وأضافت أن هناك حلولا ممكنة للمسائل العالقة بين الطرفين.

 

بدء تزويد محطة بوشهر النووية بالوقود

أعلنت المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية في بيان لها أن عمليات شحن محطة بوشهر النووية الإيرانية بالوقود بدأت صباح السبت وذلك على الرغم من العقوبات الدولية المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل. وقال البيان إن عملية نقل الوقود النووي إلى المفاعل أُنجزت اليوم السبت بحضور نائب الرئيس علي أكبر صالحي وسيرغي كيريينكو رئيس الوكالة النووية الروسية التي تولت إدارة بناء المحطة. مع هذه العملية الأولى لشحن المفاعل أصبحت بوشهر منشأة نووية. ويُفترض أن يستغرق تحميل 163 من قضبان الوقود في قلب المفاعل بإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية حوالي أسبوعين لينتهي في الخامس من سبتمبر القادم. يأتي الدخول الإيراني إلى نادي الدول المنتجة للطاقة النووية في ظل تعرض طهران لضغوط ستة قرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولي أربعة منها تتضمن فرض عقوبات على خلفية برنامجها النووي الذي تشتبه الدول الغربية ومعها عدد من الدول بإخفائه أهدافا عسكرية خصوصا بسبب رفض إيران وقف تخصيب اليورانيوم. تخضع محطة بوشهر لنظام مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية حيث سيقوم مفتشوها بمراقبة مرحلة إنتاج الطاقة بصورة مباشرة. كما من المقرر أن تبقى المحطة على مدى سنوات تحت المراقبة المشتركة لتقنيين روس وإيرانيين. ويأتي البدء بتشغيل هذه المحطة النووية بعد 35 عاما على انطلاق ورشة بنائها على يد ألمانيا في عهد الشاه قبل توقّفها بعد الثورة الإسلامية عام 1979 والحرب على العراق إلى أن استأنفتها روسيا عام 1995. من جهته اعتبر رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أکبر صالحي السبت أن إطلاق أول محطة نووية في إيران هو رمز سلمي للبرنامج النووي المدني الإيراني. ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن صالحي قوله إن هذه الخطوة نصرٌ على الأعداء ورمز للطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني. رأى صالحي أن تدشين المحطة بالرغم من العقوبات المفروضة على إيران والتي تقودها الولايات المتحدة كان تعبيرا عن مثابرة طهران على تحقيق أهدافها المشروعة مشددا على أن المحطة هي رمز لصمود ومقاومة وثبات الشعب الإيراني للوصول إلى أهدافه. وقال إن طهران ستبدأ ببناء محطات نووية أخرى العام المقبل إذا ما قرر الرئيس الإيراني أحمدي نجاد ذلك. أكد صالحي أن تدشين المحطة سيفتح الطريق أمام التعاون الثنائي في المجال النووي بين إيران وروسيا معتبرا أن لا نظير لمحطة بوشهر النووية على الصعيد العالمي وذلك من عدة نواح من ضمنها التكيّف بين الأسلوبين الشرقي والغربي في بناء المحطات.

 

مجموعات مسلحة تستعد للتخريب في الكويت والسعودية في حال تعرض إيران لضربة عسكرية

ذكر تقرير إخباري أن جهاز أمن الدولة البحريني أبلغ الكويت والسعودية ودولا خليجية أخرى أن مجموعات مسلحة تستعد للتخريب فيها إذا تعرضت إيران لضربة عسكرية بسبب برنامجها النووي. ونسبت صحيفة القبس الكويتية في موقعها الإلكتروني السبت لمصادر مطلعة قولها إن تقرير الاستخبارات البحرينية بُني على أساس اعترافات شبكة إرهابية تضم نحو 250 شخصا ألقي القبض عليهم في البحرين قبل أيام واعترف أفرادها بأنهم ينتمون لجهة عسكرية في دولة إقليمية وأن هناك تنسيقا بينهم وبين خلايا نائمة في الكويت والسعودية. أشارت المصادر إلى أن السلطات الأمنية في الكويت أخذت هذه المعلومات على محمل الجد وبادرت باتخاذ الإجراءات والاحتياطات الأمنية اللازمة. وقالت المصادر إن هذه المجموعات مدرّبة على الاشتباك مع القوات الخاصة وقوات مكافحة الشغب. وأوضحت أنه يوجد في الكويت ما بين 40 و50 مجموعة مدربة على العنف والتخريب حسب التقرير الاستخباراتي. أشارت الصحيفة إلى أن أهداف هذه المجموعات التخريبية تبدأ من تنظيم مظاهرة سلمية تندد بالاعتداء العسكري على إيران حال وقوعه ثم تتحول المظاهرة من سلمية إلى أعمال عنف وإضرام النار في مؤسسات ومنشآت واستهداف البنية التحتية ومداهمة المجمّعات التجارية بغرض إثارة الفوضى العامة.








All the contents on this site are copyrighted ©.