2010-08-20 16:35:15

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 20 أغسطس 2010


نيويورك تايمز تقول إن واشنطن ستعلن عن استئناف المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين

أكد مسؤولان أمريكيان رفيعا المستوى أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ستعلن عن استئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين في أوائل الشهر المقبل. وأوردت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نقلا عن المسؤولين اللذين لم يشاءا الكشف عن هويتيهما أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعتزم دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس لعقد مفاوضات مباشرة مطلع الشهر المقبل في واشنطن. وأضافت الصحيفة أن نتنياهو وعباس سيستأنفان المفاوضات وسيتفقان على أن تستغرق المحادثات المباشرة عاما واحدا فقط.

وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت أمس الخميس أن الإسرائيليين والفلسطينيين باتوا قريبين جدا من اتخاذ قرار بشأن الدخول في مفاوضات مباشرة بهدف التوصل إلى اتفاق سلام بينهما. وكانت الوزيرة كلينتون قد تطرقت إلى هذه المسألة مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ووزير الخارجية الأردني ناصر جودة ومبعوث اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط طوني بلير.

وقال ناطق بلسان وزارة الخارجية الأمريكية سيتخذ الإطراف قرارا بشأن الدخول في مفاوضات مباشرة، مشيرا إلى وجود تفاصيل تجري مناقشتها حاليا، ولفت إلى احتمال أن يصدر بيان عن اللجنة الرباعية التي تضم الاتحاد الأوروبي، روسيا، الأمم المتحدة والولايات المتحدة يساند استئناف المفاوضات المباشرة.

المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشل أجرى خلال الأشهر القليلة الماضية محادثات منفصلة مع الإسرائيليين والفلسطينيين حاثا الطرفين على الدخول في مفاوضات مباشرة، لدفع عملية السلام. الفلسطينيون أصروا على تجميد النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية لاسيما في القدس الشرقية قبل الدخول في مفاوضات مباشرة مع تل أبيب، فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه لا يقبل بأي شروط مسبقة.

 

هنية يدعو إلى العمل من أجل تحقيق المصالحة بين فتح وحماس

دعا رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية وفد حركة فتح المتواجد في قطاع غزة إلى الاجتماع مع قيادة حركة حماس للحديث في أمور تتعلق بالمصالحة. وخلال تعزيته عائلة مدير عام جهاز المخابرات الفلسطينية السابق اللواء أمين الهندي الذي توفي يوم الأربعاء في عمان بعد صراع طويل مع المرض قال هنية: "نريد أن نجلس للحديث عن المصالحة بعد انتهاء العزاء" وأضاف: "نحن لا نقبل بما يحدث، حماس لا تلغي فتح ويجب أن تقوم العلاقة بين الطرفين على الاحترام المتبادل والشراكة السياسية".

وأضاف رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة: نريد تحقيق مصالحة حقيقية لأنها ضرورة وطنية ويجب أن تقوم على أسس جيدة لشعب يمر في مرحلة تحرر وطني. أما عضو اللجنة المركزية لفتح عبد الله الإفرنجي فوصف زيارة التعزية بالخطوة الطيبة من قبل حركة حماس وقال: نريد أن نتفاهم فالجميع يريد المصالحة والفرصة موجودة. يُشار إلى أن جثمان الراحل الهندي نُقل إلى غزة من رام الله برفقة الإفرنجي وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح زكريا الأغا ومروان عبد الحميد، المستشار السياسي للرئيس محمود عباس.

 

أحمدي نجاد يقول إن بلاده مستعدة للتفاوض مع الدول الست الكبرى

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الإدارة الأمريكية طمأنت إسرائيل بأن المساعي الإيرانية الهادفة إلى تحويل اليورانيوم المخصب إلى مادة يمكن استخدامها لتصنيع سلاح نووي ستستغرق عاما كاملا على الأقل. ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين في البيت الأبيض قولهم إنهم يعتقدون أن هذا التقدير قلّص احتمالات توجيه ضربة إسرائيلية وقائية إلى المنشآت النووية في إيران خلال العام القادم، خصوصا بعد أن هددت الدولة العبرية باللجوء إلى الخيار العسكري لمنع إيران من الحصول على القنبلة النووية، فيما تصر الجمهورية الإسلامية أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية.

على صعيد آخر، أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في مقابلة مع صحيفة يوميوري شيمبون اليابانية نُشرت صباح الجمعة أن بلاده مستعدة للمشاركة فورا في محادثات مع الدول الغربية الكبرى بشأن عملية تبادل الوقود النووي، وألمح إلى إمكانية أن تعلق إيران برنامج تخصيب اليورانيوم بنسبة عشرين بالمائة في حال وافقت الدول الست على هذا العرض. وأكد أحمدي نجاد أن إيران لم تفتعل أي حرب ولم تسع لحيازة قنابل نووية، مشيرا إلى أن الشعب الإيراني يؤيد الحوار شرط أن يجري في ظل الاحترام المتبادل والنزاهة بعيدا عن لغة التهديد.

 

تنظيم "دولة العراق الإسلامية" يتبنى الاعتداء الانتحاري الذي استهدف الثلاثاء مركز تجنيد للجيش العراقي في بغداد

تبنى تنظيم "دولة العراق الإسلامية" التابع للقاعدة الاعتداء الانتحاري الذي استهدف الثلاثاء مركز تجنيد للجيش العراقي في بغداد وأوقع تسعة وخمسين قتيلا، واعتُبر أكبر عدد من الضحايا يسببه هجوم واحد منذ مطلع العام الجاري.

وأعلن هذا التنظيم في بيان نشرته مواقع إسلامية على شبكة الإنترنت أن أحد انتحارييه انطلق متسلحا بحزامه الناسف وتمكن من اختراق الحواجز والوصول إلى المبنى المستهدف الملحق بمقر وزارة الدفاع. وكان الانتحاري قد فجر نفسه صباح الثلاثاء وسط حشد من المتطوعين الذين كانوا ينتظرون أمام مركز تجنيد للجيش العراقي في وسط العاصمة.

هذا وأوقع الاعتداء أيضا أكثر من مائة جريح ونُفذ غداة تعليق المفاوضات بين الحزبين الرئيسيين في العراق الرامية للتوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل الحكومة الجديدة التي لم تبصر النور بعد مرور خمسة أشهر على الانتخابات التشريعية. ووقع الاعتداء أيضا قبل ثمان وأربعين ساعة على انسحاب آخر كتيبة أمريكية مقاتلة من العراق أمس الخميس. وكان اللواء قاسم عطا الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اتهم تنظيم القاعدة بالوقوف وراء الاعتداء وقال إنه يحمل بصمات التنظيم الإرهابي بزعامة أسامة بن لادن.








All the contents on this site are copyrighted ©.